ازدواج طريقي «سفاجا - سوهاج» و«سفاجا - قنا».. شريان الحياة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أولت الدولة اهتماما كبيرا بقطاع الطرق في البحر الأحمر، ضمن المشروعات القومية الكبرى منها مشروع ازدواج طريق «سفاجا - قنا» وطريق «سفاجا - سوهاج»، بتكلفة قدرها 956 مليون جنيه، مما ساهم في رفع معدلات الأمان وخفض الحوادث وزيادة عدد المركبات وحركة المسافرين على الطرق؛ مما انعكس على خدمة القطاع السياحي، وتحقيق أهداف التنمية السياحية وتشجيع الاستثمار السياحي في البحر الأحمر.
أشار مصطفى السيد مدير إحدى شركات النقل الجماعي بالبحر الأحمر، إلى أن مشروعات الدولة في تطوير طرق البحر الأحمر نجحت في تشجيع الاستثمار السياحي ووفرت الأمن والأمان للمواطنين وقللت معدل الحوادث خاصة طريق سفاجا الغردقة وطريق سفاجا قنا إذ تعتبر مدينة سفاجا محورا استراتيجيا ضمن خطة الدولة للاستثمارات في مثلث الذهبي جنوب البحر الأحمر إذ تضم ميناء سفاجا البحري والذي يعتبر بوابة مصر الصادرات و الواردات لدول الخليج العربي وعدد من الدول الآسيوية.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مدينة سفاجا هي بوابة البحر الأحمر المطلة على صعيد مصر وطريق قنا سفاجا يربط محافظة البحر الأحمر بمحافظات مصر وشريان الحياة لواردات وصادارت محافظات مصر عبر ميناء سفاجا البحري.
ومن جانبه، كشف أبو المجد علي نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، أن تطوير طرق البحر الأحمر خاصة طريق سفاجا قنا وسفاجا سوهاج ساهم في تقليل الوقت وشجع على الاستثمار وقلل معدل الخطورة ودفع عجلة التنمية في البحر الأحمر.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة نفذت مشروع ازدواج طريقي «سوهاج - البحر الأحمر» و«سفاجا - قنا» ضمن المشروع القومي للطرق بتكلفة إجمالية قدرها 956 مليون جنيه طبقا لمقاييس الجودة العالمية إذ يبلغ طول طريق البحر الأحمر سوهاج 180 كم وطريق سفاجا قنا 160 كم بعرض عشرة أمتار وحارتين لكل اتجاه وذلك بتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة.
وأكد أن تطوير طرق البحر الأحمر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهم في رفع معدلات الأمان وتقليل الحوادث وزيادة في استيعاب عدد المركبات والناقلات والأتوبيسات المتجهة إلى الصعيد من الغردقة وسفاجا، بالإضافة إلى ربط الحركة التجارية من ميناء سفاجا إلى محافظات الصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر طرق البحر الأحمر تطوير الطرق فی البحر الأحمر طریق سفاجا ساهم فی
إقرأ أيضاً:
سحب سفينة مستهدفة من البحر الأحمر وزعيم أنصار الله يعلن عن ساعة الصفر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة جديدة تزيد من تعقيد الأوضاع في البحر الأحمر، أكملت السلطات اليونانية يوم الاثنين عملية إجلاء سفينتها "سونيون"، التي كانت قد تعرضت للاستهداف من قبل القوات اليمنية في أغسطس من العام الماضي.
هذه العملية تأتي في وقت حاسم، وسط ترقب متزايد لبدء تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الجديدة التي تهدد بتصعيد الصراع في المنطقة.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يحقق أدنى مستوى له في التاريخ: تدهور جديد لسعر الصرف أمام الدولار اليوم 10 مارس، 2025 اتفاق تاريخي بين "قسد" والدولة السورية: تعرف على تفاصيل بنوده 10 مارس، 2025
ـ عملية إجلاء السفينة "سونيون" والتوترات المتزايدة:
أعلنت قناة السويس عن نجاح عملية قطر السفينة "سونيون"، التي استهدفتها القوات اليمنية أثناء محاولتها خرق الحظر المفروض على الملاحة إلى الموانئ الصهيونية في البحرين الأحمر والمتوسط.
ووفقًا لرئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، فقد شاركت في العملية 4 مقطورات، وتم توجيه السفينة نحو السواحل اليونانية، حيث من المتوقع أن تُستكمل الإجراءات اللازمة هناك.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تزايدت المخاوف من تداعيات المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب نهاية المهلة التي حددتها القيادة اليمنية للاحتلال وحلفائه بخصوص إنهاء الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذه المهلة التي تنتهي في وقت قريب، تهدد بتصعيد كبير في العمليات العسكرية إذا لم يتم الاستجابة للمطالب اليمنية.
تهديدات حوثية وتصعيد في المنطقة:
من جانبه، أطلق قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تحذيرًا شديدًا في خطابه الذي ألقاه في نهاية الأسبوع الماضي، مؤكداً استئناف العمليات الداعمة للقضية الفلسطينية في غزة إذا لم يتم رفع الحصار بشكل كامل.
وكانت هذه العمليات قد توقفت في وقت سابق مع بداية تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تضمن رفع الحصار على القطاع. ومع تصاعد التصعيد الإسرائيلي في غزة، يعتقد مراقبون أن العمليات اليمنية قد تُستأنف في غضون أيام قليلة، مما يهدد بتطورات عسكرية خطيرة في المنطقة.
التداعيات الإقليمية والتوقعات المستقبلية:
يبدو أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة من التوترات والصراعات في البحر الأحمر، حيث يتوقع أن تزداد الأوضاع تعقيدًا في ضوء التصعيد العسكري المتبادل في غزة وتهديدات القوات اليمنية.
مع تحركات القوات اليمنية في البحر الأحمر، يشعر المجتمع الدولي بقلق متزايد حيال استقرار الممرات البحرية الحيوية في المنطقة، في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية تحديات جمة نتيجة للتطورات السياسية والعسكرية المستمرة.
إذن، ما يترقب الجميع في الأيام المقبلة هو ما إذا كانت العمليات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ كما هو متوقع، وكيف ستؤثر هذه التطورات على الساحة الإقليمية والدولية.