مفاجأة كبيرة.. فوز خافيير ميلي بانتخابات رئاسة الأرجنتين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حقق المرشح الليبرالي، خافيير ميلي، مفاجأة كبيرة في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، الأحد، بحصوله على نحو 56 بالمئة من الأصوات، وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية نقلتها وكالة "فرانس برس".
وحصل منافسه وزير الاقتصاد، سيرخيو ماسا، على نحو 44 بالمئة بعد فرز 86 بالمئة من الأصوات، وقد أقر بهزيمته قائلا إنه اتصل بميلي لتهنئته.
وتوجه الناخبون في الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المحتدمة وسط سعيهم لإيجاد حل لمشكلة التضخم الذي وصل معدله إلى ثلاثة أرقام إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر وتعارض الرؤى بشأن مستقبل البلاد.
وخاض غمار هذه الانتخابات وزير الاقتصاد ماسا والتحرري ميلي الذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات.
وميلي، 53 عاما، وهو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، ويثير الجدل في مداخلاته التلفزيونية ودخل المعترك السياسي قبل عامين.
وتعهد ميلي بالتوصل لحل للأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بداية من إغلاق البنك المركزي والتخلص من العملة المحلية (البيزو) ودولرة الاقتصاد وخفض الإنفاق والتخلص من "الطبقة الطفيلية" و"تقليم الدولة المعادية"، وهو ما لاقى استحسان الناخبين رغم صعوبة هذه الإجراءات.
ومع عدم اقتناع العديد من الأرجنتينيين بأي من المرشحين، وصف البعض التصويت بأنه اختيار "أهون الشرين"، ما بين الخوف من الحلول الاقتصادية المؤلمة التي اقترحها ميلي والغضب الذي يكنه البعض لماسا بسبب الأزمة الاقتصادية.
وقال العديد من الأرجنتينيين إنهم لن يشاركوا في التصويت بجولة الإعادة.
وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات، فإنه سيطرأ تغيير على المشهد السياسي في الأرجنتين وخارطة الطريق الاقتصادية والتجارة في الحبوب والليثيوم والمواد الهيدروكربونية وعلاقات الأرجنتين مع شركاء بينهم الصين والولايات المتحدة والبرازيل.
ويحدد التضخم وهو من أعلى المعدلات في العالم (143% خلال عام) والفقر الذي طال 40% من السكان رغم برامج الرعاية الاجتماعية، والديون المستعصية وتراجع قيمة العملة، معالم دورة الاقتراع التي يأمل الأرجنتينيون أن تخرجهم من الأزمة الاقتصادية.
وتبدو خطط إنعاش ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية متضاربة جدا.
وتشهد البلاد ارتفاعاً في الأسعار من شهر لآخر، وحتى من أسبوع لآخر، في حين انخفضت الأجور، بما في ذلك الحد الأدنى للرواتب، إلى 146 ألف بيزو (400 دولار).
ووصلت الإيجارات إلى مستويات باتت بعيدة عن متناول كثيرين، وتلجأ ربات الأسر إلى المقايضة للحصول على ما يحتجن إليه، على غرار ما حدث بعد الأزمة الاقتصادية الحادة عام 2001.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة "بوينوس آيرس"، في وقت سابق من العام الجاري، أن 68% من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً مستعدون للهجرة إذا سنحت لهم الفرصة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. تلقي طلبات الطعون و التنازلات بانتخابات الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين برئاسة جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة غدًا السبت 15 فبراير 2025م، في تلقي طلبات التنازلات والطعون، لمدة خمسة أيام بقاعة أمين الرافعي في مبنى النقابة من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الثالثة عصرًا على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين عقب الانتهاء من فحص الطعون، واستبعاد المتنازلين.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت يُؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار السكرتير العام إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية "التصويت - والفرز" تحت إشراف قضائي كامل.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين قد أعلنت أمس الخميس 13 فبراير 2025م، كشوف المرشحين على مقعد النقيب، و(6) من أعضاء المجلس، وبلغ عدد المرشحين (53)، بينهم (10) على مقعد النقيب، و(43) لعضوية مجلس النقابة.