حملة إعلامية للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حملة إعلامية للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، أطلقت وزارة الصحة اليوم الاثنين، حملة إعلامية تحت شعار “حياتك قرارك، فكر باختيارك”، للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وبدعم من الاتحاد .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حملة إعلامية للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت وزارة الصحة اليوم الاثنين، حملة إعلامية تحت شعار “حياتك قرارك، فكر باختيارك”، للتوعية بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي.
ويأتي إطلاق هذه الحملة استكمالا للجهود التي تبذلها الوزارة لنشر الوعي بأهمية تبني نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الذي رعى الإطلاق أن اتباع أنماط الحياة الصحية يعد أفضل استثمار في مستقبل صحة الأفراد والمجتمع، وهو خير سبيل لتعزيز الصحة، والوقاية من عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتي باتت السبب الرئيس للوفيات محليا وإقليميا وعالميا، ولها أعباء اقتصادية باهظة على الأفراد والمجتمعات والدول، مشيرا إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الوفيات في الأردن تتسبب بها الأمراض غير السارية، ويسجل الأردن سنويا تسعة آلاف إصابة بمرض السرطان.
وأشار إلى الأرقام التي أظهرها المسح الوطني التدريجي لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية لعام 2019، والذي ستعمل الوزارة ” على إعادة تنفيذه العام المقبل، موضحا أن ربع الذين تتراوح أعمارهم بين (40-69) عاما لديهم خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية، ونسبة انتشار مرض السكري تبلغ 8 بالمئة لمن هم فوق الثامنة عشرة، وتبلغ نحو 21 بالمئة للفئة العمرية من (45-69) عاما، ونسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم تبلغ 22 بالمئة، ونصفهم لا يتلقى أي علاج.
وأوضح الهواري أن الأسباب الكامنة وراء هذه الأرقام والنسب المرتفعة، تتركز في الأنماط الحياتية غير الصحية التي أظهرها المسح أيضا، ومنها انتشار تدخين التبغ بنسبة 41 بالمئة، (65 بالمئة لدى الرجال)، بينما يستخدم 9 بالمئة السجائر الإلكترونية وأجهزة (الفيب)، وانتشار السمنة وزيادة الوزن بنسبة 61 بالمئة، (حوالي 90 بالمئة لدى السيدات فوق سن 45)، ما يعد من أهم عوامل الاختطار للأمراض غير السارية.
كما أظهر المسح أن نسبة من يضيفون الملح إلى طعامهم في كثير من الأحيان تبلغ 31 بالمئة، وأن الغالبية العظمى يستهلكون أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية من حصص الفاكهة أو الخضراوات، ونحو ربع السكان لم يحققوا توصيات المنظمة بشأن النشاط البدني.
وأكد الهواري أن الوزارة تعمل مع شركائها على مستويات عدة لمواجهة الأمراض غير السارية، وتحقيق التغيير السلوكي المجتمعي المطلوب نحو أنماط حياة صحية من خلال الحملات الإعلامية التوعوية والتثقيفية في المراكز الصحية، وحملات تغيير السلوك لدى طلبة المدارس، فضلا عن تفعيل لجان المجتمع المحلي لتعزيز الوصول المجتمعي حتى داخل البيوت والأسر.
ولفت إلى أن الوزارة تتخذ سياسات عديدة للحد من انتشار التدخين، وأخرى للحد من تناول المغذيات الضارة كالمشروبات الغنية بالطاقة أو الغنية بالدهون المشبعة والمتحورة، بالإضافة إلى سياساتها لتحسين وزيادة أعداد عيادات الإقلاع عن التدخين، والتوسع والتحسين في تقديم خدمات المشورة التغذوية في مراكزها الصحية، وتوفير خدمات الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتوفير الفحوصات والعلاجات اللازمة لذلك.
وثمن الهواري دور الشركاء الداعمين من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي لمساهمتهما في تنفيذ هذه الحملة.
من جهته، أكد السفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس، أهمية المبادرات التي تهدف إلى الحد من عوامل الاختطار الأولية المرتبطة بالأمراض المزمنة وغير السارية والتي تشمل التثقيف والتوعية بين فئات سكانية محددة وعامة الناس.
بدورها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، ماريا هادجيثيودوسيو “يلتزم الاتحاد الأوروبي بدعم رفع سوية صحة الأردنيين واللاجئين السوريين من خلال تعزيز النظام الصحي في الأردن. ونحن فخورون جدا بأن نكون جزءا من هذا المسعى الجماعي ورفع مستوى الوعي لمعالجة الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.
وأكدت أن بالإمكان استخدام قوة وسائل الإعلام لإلهام التغيير وإشراك المجتمع وتثقيف السكان على نطاق أوسع بأساليب الحياة الصحية”.
وعرض مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الدكتور غيث عويس لفكرة الحملة الرئيسة ورسائلها والقنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التي سينشر من خلالها المواد الإعلامية لمدة شهر، ما يحقق الوصول لأفراد المجتمع كافة من اجل تعزيز توجهات المجتمع المحلي نحو اعتماد أنماط حياة صحية تسهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة.
(بترا)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ برعاية الطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتور عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ من رعاية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي الأساس في تكوين القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، موضحة أن 85% من هذه القدرات تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكتسب الأطفال العادات الاجتماعية ويعيشون حالة من الاستقرار النفسي بفضل الرعاية الجيدة.
جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية في دورته الحادية عشر، والذي انعقد تحت عنوان "التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة من المنظور الوطني والدولي".
وأضافت الألفي، أن العديد من دول العالم تعطي اهتمامًا بالغًا لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أصبحت مرحلة رياض الأطفال عند عمر 4 سنوات إلزامية في بعض الدول، في حين يسعى البعض الآخر لتقديمها عند عمر 3 سنوات، ويعود ذلك إلى رغبة تلك الدول في تعليم أطفالهم أساسيات العناية بالصحة والصحة العامة، والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لتنشئة الطفل بشكل سليم، مما يعزز السلوك العلمي والصحي والاستقرار النفسي لديهم.
وشددت نائب الوزير على ضرورة تعزيز السلوك الصحي في مصر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن إدمان السوشيال ميديا، والاهتمام باستخدام اللغة النظيفة، كما أكدت ضرورة تقليص الاستخدام المفرط للأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية، التي تساهم في 30% من الوفيات، فضلاً عن مكافحة التدخين وإدمان المواد المخدرة، مشيرة إلى أهمية تنمية السلوك الصديق للبيئة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء المنازل الخضراء.
وتناولت الألفي دور المجلس القومي للسكان في تحسين الخصائص السكانية في مصر، موضحة أن العمل لا يقتصر على الحد من النمو السكاني فقط، بل يمتد إلى تطوير أساليب الحياة من خلال برامج توعوية بدءًا من مشورة ما قبل الزواج، مرورًا بتأجيل الحمل الأول والوصول إلى حمل آمن.
كما أكدت على تشجيع الولادة الطبيعية الآمنة، والحد من القيصرية غير المبررة طبيًا، وتطبيق رعاية الجلد للجلد في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، فضلاً عن تشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، والتربية الإيجابية والرعاية النفسية والتنموية للأطفال.
وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية كانت من أوائل المحافظات التي تبنت هذا المفهوم من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، ودعت الحضور إلى تكثيف المشاركة في نشر هذا المفهوم لتحقيق تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، تسلمت نائب الوزير، درعًا مقدمًا من المؤتمر إلى وزارة الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الفاعل في دعم قضايا الصحة العامة وتنمية الأسرة.
IMG-20241125-WA0017 IMG-20241125-WA0016 IMG-20241125-WA0015 IMG-20241125-WA0014