وزراء دول عربية وإسلامية يزورون الصين لبحث خفض التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يزور وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة الصين، الإثنين والثلاثاء، لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الصينية في بكين الأحد.
ويضم الوفد وزير الخارجية الفلسطيني ونظراءه في السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في بيان، أنه "خلال الزيارة، ستجري الصين تواصلا معمقا وبحثا مع الوفد المشترك لوزراء خارجية دول عربية ومسلمة بشأن الدفع نحو خفض التصعيد في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن، وحماية المدنيين، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل".
وتوعدت إسرائيل بتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة بعد هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي تقول الحكومة الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.
وفي غزة، تقول حكومة حماس إن 12300 شخص قتلوا في القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل والعمليات البرية.
وفي أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون، من بينهم وزير الخارجية وانغ يي، إلى وقف فوري لإطلاق النار و"تهدئة" الوضع.
والصين تاريخيا متعاطفة مع الفلسطينيين، وتدعم حل الدولتين.
والشهر الماضي، تحدث وانغ مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، وأبلغه أن بكين "تعرب بشدة عن تعاطفها مع الجانب الفلسطيني".
وكان من المفترض أن يكون إنشاء السلطة الفلسطينية خطوة أولى نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتأتي زيارة الوفد للصين بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قطاع غزة الساحلي والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يجب أن يخضعا لإدارة فلسطينية واحدة "متجددة".
وكتب بايدن في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست السبت: "ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة".
من جهتها، تقود قطر وساطة تهدف إلى إطلاق سراح عدد من المحتجزين في غزة مقابل وقف موقت لإطلاق النار، وقد أدت جهودها حتى الآن إلى الإفراج عن أربع محتجزات لدى حماس.
ونفى البيت الأبيض تقريرا لصحيفة واشنطن بوست عن التوصل لاتفاق مبدئي.
لكن قطر قالت في وقت لاحق إن الاتفاق يتوقف على قضايا عملية "بسيطة"، إلا أنها لم تقدم تفاصيل أو جدولا زمنيا.
حضور متزايدانتقدت الصين الدعم الأمريكي لإسرائيل ونددت باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أحد مشاريع القرارات بشأن الحرب.
وتنامى حضور بكين الدبلوماسي في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، حيث تبذل جهودا لأداء دور صانع السلام في مجموعة من النزاعات الإقليمية طويلة الأمد.
هذا العام، توسطت الصين في اتفاق بين السعودية وإيران، أدى إلى استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.
وقالت واشنطن إنها تأمل أن تساعد علاقة الصين مع إيران التي تدعم حماس في تهدئة النزاع، خصوصا بعد دور بكين في تطبيع العلاقات بين طهران والرياض.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مستشفى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية
#سواليف
شهدت عدة #مدن #أميركية و #أوروبية وإسلامية و #عربية #مظاهرات و #مسيرات_احتجاجية تندد باستمرار عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة بدعم أميركي.
حيث شهدت مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو وشيكاغو في الولايات المتحدة، مسيرات احتجاجية دعا المشاركون فيها إلى “وقف فوري للحرب على غزة وإيقاف الدعم العسكري الأميركي”.
كما طالب المحتجون بـ”وقف الإبادة الجماعية في غزة، وفرض حظر السلاح وإيقاف كافة أشكال الدعم المالي والدبلوماسي للاحتلال”، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بـ”العدالة وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية”.
مقالات ذات صلةوفي ألمانيا، نظم ناشطون ومتضامنون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة برلين بمناسبة “اليوم العالمي من أجل غزة”، للمطالبة بـ”وقف الإبادة الجماعية في القطاع، ووقف الدعم الأميركي والألماني للاحتلال”.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل ندد متظاهرون تجمعوا أمام السفارة الأميركية بأعمال العنف المتواصلة ضد المدنيين في غزة، وبما وصفوه بالتواطؤ المستمر للسلطات الأميركية في الحرب الدائرة هناك.
كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤولياته بشكل فوري”، مطالبين بـ”وقف كل أشكال الدعم للاحتلال وبمحاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الدولية”.
وفي باكستان احتشد أعضاء من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية في مدينة حيدر آباد بإقليم السند منددين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي المغرب وتحت شعار “غزة تستصرخكم” شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ73 على التوالي، للمطالبة بدعم الفلسطينيين وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة (شرق) ومكناس وقلعة السراغنة وطنجة وتطوان (شمال).
وفي موريتانيا شارك المئات، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، دعت إليها “هيئة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني” (منظمة غير حكومية)، رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي بقطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.