حماس تنفي التوصل إلى صفقة بشأن تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لـ حركة حماس عزت الرشق، اليوم الأثنين، إنه لا صحة لما ذكرته بعض وسائل الإعلام منسوباً لمصادر بالحركة بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي تبدأ اليوم.
وفي وقت سابق، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل مجددًا، والتي وصلت إلى تحقيق تقدم طفيف بعد توقف دام عدة أيام، حسبما ذكرت 3 مصادر على دراية مباشرة بالملف.
ونقل موقع "أكسيوس"، عن مصدرين قولهما إن تفاصيل الصفقة لم يتم تحديدها بالكامل بعد وهناك تغييرات كل يوم.
وأوضحت المصادر، أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين، ففي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.
وفي 18 نوفمبر الجاري، أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادرها أن الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام وتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. بدوره.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، إنه رغم إحراز بعض التقدم في المفاوضات، إلا أن الاتفاق لم يتحقق بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس عزت الرشق الاحتلال الاسرائيلي تبادل الأسرى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.