المسلماني: إسرائيل لم تخض أي حرب بمفردها حتى الآن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحدث الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى” المذاع على قناة “الحياة”، عن حرب فلسطين وما يحدث من جرائم داخل قطاع غزة.
وقال “أحمد المسلماني”، إن الغرب فقد مصداقيته خلال الحرب على غزة، فهو يقف صامتا وأمامه دولة تقتل مدنيين وجيش يستقوى على أطفال ونساء وآلاف من الجرحى والقتلى والمعتقلين رغم كل ما يحدث في غزة لا يزال الموقف كما هو".
وأضاف: "كان لابد يكون في صوت واضح وصريح يحمل الغرب المسئولية تجاه ما يحدث في غزة"، متابعا: لا يمكن أن نفقد الأمل، بالرغم من أن الصورة تزداد قتامة".
واسترسل: لا يوجد حركة تحرر أو استقلال أو شعب محتل خاض معركة من أجل الاستقلال وخسر، ولذلك لا يجب أن نتأثر ويهتز يقيننا بأننا سننتصر وسنقيم دولة فلسطين.
ولفت إلى أنه إسرائيل لم تخوض أي حرب بمفردها ابدا، بالرغم من قوة الجيش الإسرائيلي الظاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.