إحميد: حالة الفوضى سهّلت للتشكيلات المسلحة السيطرة على المنافذ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أرجع المحلل السياسي الليبي إدريس إحميد، ما يحدث بشأن معبر «رأس أجدير» إلى وجود حالة فوضى في البلاد، وقال: «هذا سهّل للتشكيلات المسلحة السيطرة على المنافذ التي يفترض أن تخضع جميعها لهيمنة الدولة الليبية».
ورأى إدريس في تصريحات صحفية، أنه «في حال وجود حكومة شرعية منتخبة فإن الجميع سيمتثل لقراراتها؛ لكن الحاصل أن الأطراف المسلحة التي ترفض الامتثال تعرف أنها (الحكومة) تحابي تشكيلات مسلحة على حساب أخرى، وهذا أمر يبدو بديهياً».
ومعبر رأس جدير هو «شريان حيوي» بين ليبيا وتونس، ويبعد نحو 60 كيلومتراً عن مدينة زوارة بغرب ليبيا و175 كيلومتراً عن طرابلس العاصمة، بينما يبعد قرابة 32 كيلومتراً عن مدينة بنقردان التونسية. وتعبر منه مئات الشاحنات وآلاف المواطنين يومياً.
الوسومإحميدالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إحميد
إقرأ أيضاً:
مدير الإشارة للقوات المسلحة: افتتاح مركز السيطرة بمجلس النواب يحسن من جودة خدمات الطوارئ
افتتحت الأمانة العامة لمجلس النواب التشغيل التجريبى لمركز السيطرة والتشغيل للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بالتعاون مع إدارة الإشارة للقوات المسلحة.
وخلال مراسم الافتتاح أكد اللواء أ ح هانى محمود منصور مدير الإشارة للقوات المسلحة على أن هذا المركز يأتى استكمالاً لما تقوم به الدولة المصرية من جهود لتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ للحفاظ على سلامة المواطنين وذلك من خلال ربط مختلف عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسى وغرفة عمليات متخصصة فى شبكة موحدة ومؤمنة تم تنفيذها طبقاً لأحدث المعايير العالمية .
وأشار المستشار أحمد عزت مناع أمين عام مجلس النواب إلى أن إقامة مركز السيطرة بمجلس النواب يحقق السيطرة الداخلية الكاملة للمجلس ويعد نقلة حضارية فى التعامل مع الطوارئ والأزمات ، كما يتصل المركز بالشبكة المتواجدة بكافة جهات الدولة المتصلة مع المركز الرئيسى وذلك بإستخدام أحدث التكنولوجيا فى مجال الإتصالات بهدف تحقيق التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية فى إتخاذ القرار عبر إتاحة البيانات الدقيقة والتأكد من جودة الخدمات العامة المقدمة لأبناء الشعب المصرى .
يأتي ذلك فى إطار حرص القيادة السياسية على إنشاء منظومة تكنولوجية متكاملة للطوارئ والسلامة العامة للمساهمة فى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانات المتاحة ووسائل التواصل الحديثة ، وإنطلاقاً من حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لكافة المؤسسات الحكومية بالدولة.