كاتبة فلسطينية باكية: 64 واحد من أسرتي استشهدوا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
روت المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من فرنسا بدعوى أنها داعمة للإرهاب في غزة.
دعاء حكم تحتفل بعيد ميلادها (صور) أهمية تمارين الصباح الخفيفة: بداية يوم صحية ونشطة قبل العدوان الإسرائيلي على غزةوأضافت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلقيت دعوة من الأحزاب اليسارية في فرنسا لإلقاء 17 محاضرة، وحضور عرض فيلم عن القضية الفلسطينية"، موضحة: ” كنت أحد الذين ظهروا فيه لمناقشته مع الجمهور 'يلا غزة' يحكي عن ظروف الاحتلال والواقع والحصار والدمار والحروب التي يتعرض لها القطاع وآراء متنوعة من مختصين".
وتابعت: “فوجئت بحملة ضدي منذ وصولي وبعد عمل اللقاء الأول، أشاعوا أنني 'إرهابية'، ووصفوا الثورة ضد الاحتلال بأنها إرهاب، ورغم تلك الاتهامات، واصلت زيارتي وتحدثت عن الوضع في فلسطين، لكنني تعرضت للاعتقال والمحاكمة، وكانت المحكمة هزلية، لكنهم استأنفوا على القرار وأحالوني إلى المحكمة، واتهموني بالارتباط بمنظمة محظورة”.
وصفوني بالإرهابية لدعمي لفلسطينوأشارت إلى أنها تعرضت لحملة تشويه في فرنسا ووصفوها بالإرهابية لأنها دافعت عن فلسطين، مؤكدة أن ما حدث لها في فرنسا هو محاكمة لشعب كامل رمزيًا، متابعة: "مفيش طفولة عندنا في فلسطين، وكل فلسطيني أصبح مقاوم بعد الأحداث الأخيرة. وغزة تدافع عن الأمة العربية كلها."
64 واحد من أسرتي استشهدواوأكملت: “ 64 واحد من أسرتي استشهدوا، ولا استطيع النوم أو الأكل منذ العدوان على غزة”، مشيرة إلى أن ما حدث فضح الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.