محامي يخسر وظيفته بسبب شات جي بي تي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف محامٍ مبتدئ، عن إنه تم فصله من العمل بعد أن استخدم ChatGPT للقيام بعمله، حيث جاء قرار فصل زكريا كرابيل، المحامي البالغ من العمر 29 عامًا والذي عمل سابقًا في مجموعة Baker Law Group، بعد أن استخدم ChatGPT في العمل، حسبما أكد لموقع Insider.
وقال كرابيل إنه كان يشعر بالتوتر بشأن المواعيد النهائية المتزايدة وديناميكيات مكان العمل الداخلية عندما أضاف رؤساؤه في شركة المحاماة التي يوجد مقرها في كولورادو المزيد من العمل إلى لوحته في شهر مايو.
لجأ المحامى إلى ChatGPT، للتغلب على كل ذلك، الذي استخدمه من قبل ويثق به كأداة بحث دقيقة، لذلك طلب من برنامج الدردشة الآلي دعم الاقتراح الذي كتبه بتفاصيل من السوابق القضائية في كولورادو.
بمجرد اكتمال الطلب، قدمه المحامي إلى رئيسه لمراجعته، وفي النهاية قدمه إلى محكمة كولورادو، لكنه فاته الخطوة الحاسمة المتمثلة في التحقق من عمل روبوت الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وسرعان ما تحولت حماسته إلى رعب عندما أدرك أن ChatGPT أنشأ العديد من الاستشهادات القضائية المزيفة.
وأخبر القاضي أنه استخدم برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في تعزيز الوثيقة.
قال كرابيل:"عندما وفر لي ChatGPT ساعات من العمل، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من ضوء الشمس في وضع سيء للغاية"، مضيفا "تجربتي ليست فريدة من نوعها، وللأسف سمعت العديد من المحامين يقولون إنهم أيضًا تم فصلهم في بداية حياتهم المهنية".
وعلى الرغم من خسارته لوظيفته، قال كرابيل إنه لا يزال يعتقد أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل المحامين أكثر إنتاجية، لقد أنشأ شركته الخاصة التي تقدم الخدمات القانونية من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف كرابيل: "ما زلت أستخدم ChatGPT في حياتي اليومية، مثلما يستخدم معظم الأشخاص Google في العمل".
ويزعم العاملون في الصناعات الأخرى أيضًا أنه تم الاستغناء عنهم بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، ففي يونيو الماضى، زعمت تينا سيندين، محترفة التسويق، أنها طردت من العمل من جانب أحد العملاء بعد أن استخدمت أداة كتابة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.