أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، أنها "أجهزت" على 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.

وقالت الكتائب، في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام" : "مجاهدو القسام يُجهزون على 6 جنود من مسافة صفر، في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة".

وحتى الساعة 08: 20 "ت.غ" لم يصدر تعقيب إسرائيلي بشأن ما أعلنته القسام.

ولا ينشر الجيش العدد الإجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، وثمة تضارب في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الحصيلة، وإن كانت بعض الصحف تقدرها بـنحو 58 قتيلا.

ومساء السبت، قالت الكتائب: "تمكن مقاتلو القسام من إيقاع قوة راجلة في كمين، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة".

كما أفادت بـ"تدمير 17 آلية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت، توسيع عمليته البرية إلى حي الزيتون شرقي مدينة غزة ومنطقة جباليا شمالي القطاع، مؤكدا استهداف قواته المتوغلة من جانب مقاتلين فلسطينيين.

ولليوم 44، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألف و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني: الضفة الغربية تعاني اليوم أكثر من غزة

قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن النكبة الأولى نتج عنها استهداف أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يُستهدف 22 تجمعا سكانيا هي مخيمات اللجوء الفلسطينية، وهم أهالي التهجير الأول والنكبة الأولى، ويتم استهدافهم هذه المرة في النكبة الثانية، وما يحدث في الوقت الحالي هو جريمة حرب حقيقية وينطبق عليها جريمة ضد الإنسانية.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية

وأضاف زكارنة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف في الوقت الحالي للبنى التحتية، ويحاول الاحتلال الإسرائيلي الإشارة إلى أن ما هو قادم هو عمليات نزوح وإذابة في القرى والمدن المحيطة للمخيمات كمرحلة أولى لعملية التطهير العرقي التي يخطط لها الاحتلال والتهجير الكلي إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

تكرار مأساة غزة في الضفة الغربية

وتابع: «ما يحدث هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم بل أكثر من ذلك، لأن المناطق المستهدفة هي مناطق «A» حسب اتفاقيات أوسلو، وهي لم تعد مجرد خطة حسم كانت تستهدف بالدرجة الأولى مناطق «C»، وبالتالي فإن الهدف الكلي والجائزة الكبرى للصهيونية الدينية هو الضفة الغربية، باعتبارها في المنطوق الديني لديهم «يهودا»، وقد بدأ هذا فعليًا ويشهد أكثر مما شهده قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • مصدر مصري مسؤول: أكثر من 103 آلاف فلسطيني عبروا معبر رفح
  • مصدر مصري مسؤول: أكثر من 103 آلاف فلسطيني عبروا معبر رفح حتى اليوم
  • محلل سياسي فلسطيني: الضفة الغربية تعاني اليوم أكثر من غزة
  • القسام تعلن تأجيل تسليم أسرى الاحتلال.. وردود إسرائيلية
  • القسام تعلن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين بسبب خروقات الاحتلال
  • القسام تعلن تأجيل تسليم أسرى الاحتلال بسبب خروقات الاحتلال
  • أكثر نجوم كرة القدم شعبية في 2025 بينهم نجم عربي
  • العدو الصهيوني يجبر 30 ألف فلسطيني على النزوح من الضفة المحتلة
  • الاحتلال يهجر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين
  • نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين