إسرائيل تنفي التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن تل أبيب نفت التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار وإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت بأن مسؤولا إسرائيليا كبيرا رفض ادعاء مصدر من حماس بأنه تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار يوم الاثنين والإفراج عن عدد من الرهائن.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن صحيفة "الغد" الأردنية ذكرت نقلا عن مصدر من حماس "أن وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام سيبدأ في الساعة 11 صباحا يوم الاثنين وأن 50 رهينة تحتجزهم حماس سيتم إطلاق سراحهم مقابل 50 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية".
وتعليقا على ذلك، أكد المصدر الإسرائيلي أنه "لا يوجد شيء حتى الآن".
مسار طويل وجهود مستمرة
هذا، وصرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالدوحة، بأن جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لا تزال مستمرة، مضيفا أن اتفاق تبادل الأسرى يمر بصعوبات، ولكنهم أكثر ثقة باقتراب عودة الناس إلى منازلهم.
وقال ووزير الخارجية القطري "المسار طويل ونحن نقترب من الهدف والنقاط العالقة لوجيستية وليست جوهرية".
إقرأ المزيدمن جهته، دعا بوريل إلى "إطلاق سراح غير مشروط" للأسرى في غزة، والسماح بالوصول إليهم عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
كما جدد بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مطالبا بهدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.
اتفاق "الأسرى" قريب
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة الأحد، أن وسطاء أمريكيين قريبون من إتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس لـ"إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غز، مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام الأمر الذي سيساعد على زيادة شحنات المساعدات للمدنيين في غزة.
وكانت الصحيفة قد قالت يوم السبت إنه تم التوصل لاتفاق أولي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمريكيين نفوا ذلك.
كما أكدت متحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل إبرام اتفاق.
إقرأ المزيدحماس أعادت الاتصال بالوسطاء
وفي المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الأحد بأن حركة حماس أعادت الاتصال بالوسطاء بشأن ملف صفقة تبادل الأسرى وسط ترجيحات إسرائيلية بأن احتمالات التوصل إلى اتفاق باتت مرتفعة جدا.
وأشارت القناة الإسرائيلية "13" إلى أنه في الساعات القادمة سيتضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على شروط حركة حماس بعد انتهاء اجتماع "كابينيت الحرب".
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر مطلعة على المباحثات قولها إن حركة حماس وافقت "مبدئيا" على زيادة عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين تنوي الحركة الإفراج عنهم إلى أكثر من 50 امرأة وطفلا.
وبحسب المصادر، سيتم تقسيم الصفقة إلى مرحلتين، حيث سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا مقابل فترة وقف إطلاق نار لمدة 5أيام، وخلال أيام الهدنة ستقوم حركة حماس بتجميع المحتجزين وتجهيزهم حتى يتسنى إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من الصفقة.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن بعض عائلات المحتجزين كثفت جهودها لتحقيق صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت عضوي مجلس إدارة الحرب، بمضاعفة جهودهما لإقناع الحكومة بضرورة التوجه إلى صفقة تبادل، ووضعها على رأس سلم الأولويات.
هذا، ويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على قطاع غزة لليوم الـ 44، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات الجيش المتوغلة في عدة محاور بالقطاع بينها حي الزيتون ومخيم جباليا.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 32 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 385 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الدوحة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الحرب على غزة قطاع غزة التوصل لاتفاق إطلاق النار إقرأ المزید إطلاق سراح حرکة حماس وقف إطلاق أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
أدان بيان صدر عن حركة "حماس" اليوم الثلاثاء الغارات الإسرائيلية التي نفذها الجيش على مواقع في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وأضاف البيان: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله إن "إسرائيل تنهي الاتفاق من جانب واحد وتترك الرهائن لمصير مجهول".
وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان "إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة".