عاجل - مصير الأسرى مجهول.. هل سيتكرر سيناريو الطيار الإسرائيلي رون أراد؟ (اعرف القصة)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رون أراد، الذي تم إسقاط طائرته في عام 1986، ومازال مصيره مجهولا حتى الآن، الأمر الذي أثار كثيرًا من التساؤلات حول ذلك الطيار.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن قصة روان أراد، الذي سقطت طائرته في عام 1986م ومنذ ذلك الوقت حتى الآن ومصيره مجهولًا.
جاء اسم الطيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عن فصائل المقاومة الفلسطينية مؤخرًا، حذرت فيه من مصير مجهول للمحتجزين في قطاع غزة، وأكدت أنه بسبب القصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء، فأن حكومة الاحتلال ستتسبب في أن يكون مصيرهم مشابها لمصير الطيار الإسرائيلي روان أراد، وفقًا لما أفادت "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها مساء اليوم الأحد.
الطيار الإسرائيلي رون أرادوتعرقل حكومة الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، جهود التوصل إلى اتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين خلال صفقة تبادلية مع الفصائل الفلسطينية، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألف و500 شهيد فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
من هو الطيار الإسرائيلي رون أراد؟وتصدر اسم روان أراد تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وهو طيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسقطت طائرته في عام 1986، على يد مقاتلين ينتمون لحركة "أمل" اللبنانية، بينما كان يشارك في غارة جوية على مدينة صيدا في جنوب لبنان، قبل 37 سنة.
وفي ذلك الوقت، أعلنت الحركة اللبنانية أنها تمكنت من أسر الطيار الإسرائيلي، وتم عرض بعض الصور له تظهره على قيد الحياة، قبل أن تختفي أخباره تمامًا، ومنذ ذلك الحين، ومصير الطيار الإسرائيلي رون أراد غير معروف.
الطيار الإسرائيلي رون أرادوحاولت سلطات الاحتلال منذ لك الوقت، البحث عن الطيار أراد، ولكنها لم تجده، ومع بداية عام 2016 كشفت تقارير لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب خارج إسرائيل "الموساد"، أن الطيار الإسرائيلي رون أراد، اختفى بعد قفزه من طائرته بمظلة خلال غارة على لبنان عام 1986، وفي الغالب توفى في عام 1988، ودفن في منطقة "بولونيا" في لبنان، دون صدور أي تأكيدات رسمية بذلك.
وحتى الآن، تعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي الطيار رون أراد في عداد المفقودين، وأنه قد سقط أسيرًا على يد المقاوم اللبناني مصطفى الديراني، من حركة أمل، وبينما ترددت أنباء أنه تم نقله إلى خارج لبنان، رجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن أراد لم يغادر لبنان نهائيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رون فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس أبو عبيدة ابوعبيدة كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی فی عام
إقرأ أيضاً:
أصيبت بجلطة.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي تجربتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وصل الأسرى الـ90 الفلسطينيين، منذ قليل، إلى رام الله والقدس المحتلة، إذ استقبلهم أهاليهم وذوويهم بالهتافات والدموع، وكانت على متن الحافلة الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص التي وصلت إلى منزل عائلتها في القدس الشرقية، وهي أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، إذ تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وهي معتقلة منذ 5 مايو 2024 من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
إهمال الأسرى في سجون الاحتلالوقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من التعنيف والأذى النفسي والجسدي داخل سجون الاحتلال حتى أنها أصيبت بجلطة قلبية، خلال تواجدها في سجن الدامون، وبسبب الإهمال الطبي عانت من مشاكل صحية خطيرة، حتى تم نقلها إلى مستشفى عين كارم بالقدس.
وتحدثت خويص عن معاناتها مع السجان، الذي رفض طلباتها المتكرر للخضوع إلى الكشف الطبي، حتى بعد أن تعرضت لإغماء وتم نقلها إلى المستشفى وتشخيصها بالإصابة بالجلطة، كان يتم وضع القيود على يديها.
وأضافت أن خلال تواجدها بالمستشفى طلب منها الطبيب التحدث إليها في حالة شعورها بألم أو مشاكل صحية، وعندما بدأت تشعر بالتعب طلبت من سجانها التحدث مع الطبيب، لكنه عنفها ورفض السماح بزيارة الطبيب، حتى أنه أجبرها على العودة إلى الزنزانة مرة أخرى.
دماء أهالي غزة فوق رؤوسناوتحدثت خويص عن المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، قائلة إنها فوق رؤوسنا، وأن غزة دفعت ثمنًا باهظًا لحرية الأسرى والأسيرات الفلسطينيات، معربة عن سعادتها بعودتها إلى أحضان أسرتها بعد غياب لأشهر.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم منزل روز خوايص مانعا وجود أي مظاهر للاحتفال بعودة الأسيرة المقدسية المحررة.