وصف اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، اختطاف جماعة الحوثيين للسفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر بأنها " قرصة ودن من ايران لإسرائيل".


وقال "سمير فرج "،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن ايران تحرك أزرها في المنطقة لزعزعة الاستقرار بصورة مستمرة، لافتا إلى أن مضيق هرمز تحت السيطرة الإيرانية وهي تتحكم في التجارة بالمنطقة بالكامل.

وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن إسرائيل ليس لديها التسليح الكافي للدخول لباب المندب ، مردفا الي أن فرنسا وأمريكا سوف تدخل في حل أزمة السفينة من باب حماية التجارة العالمية.

قيمة طائرات الرافال لحماية الأمن القومي المصري

وتابع سمير فرج ، أن الناس علي السوشيال هاجمت الدولة المصرية عند شراء الرافال ولازم الناس تعرف دلوقي قيمة طائرات الرافال لحماية الأمن القومي المصري، لافتا الي أن مصر تفكر في بعد استراتيجي.

 

وأوضح أن مصر أقامت قاعدة البحر الأحمر الجنوبية لتأمين قناة السويس، مردفا أن مصر لديها بعد استراتيجي في امتلاك الرافال والمستيرال والفرقاطات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج مضيق هرمز صدى البلد التجارة الحوثيين سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.

وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.

وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.

الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرة 

وأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.

الدولة تدعم تجديد الخطاب الديني 

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل: قرار الأردن بحظر الإخوان فريضة عربية لحماية استقرار المنطقة
  • تبعات هجوم كشمير.. "الأمن القومي" الباكستاني يجتمع للرد على الهند
  • أزهري يهاجم سعد الهلالي: يبحث عن الشهرة ويهدد الأمن القومي
  • كيهان تدعو إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
  • جامعة النيل تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة حول الأمن القومي
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • "التعليم": الأمن السيبراني خط الدفاع الأول لحماية منظومتنا التعليمية
  • الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري