حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تقترب حماس وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، وربما يكون ذلك مقابل وقف محدود لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون كبار، وكذلك رئيس الوزراء القطري، وفقا للصحيفة الغارديان البريطانية، يوم الأحد، إلى أن الاتفاق كان على وشك الحدوث، وذلك على الرغم من أن المراقبين حذروا من أن التصريحات العلنية خلال مثل هذه المفاوضات غالبا ما تكون مضللة وأن أي اتفاق محتمل يمكن أن ينهار بسهولة.
وقال رئيس الوزراء القطري إنه لم يتبقى سوى خلافات طفيفة بين حماس وإسرائيل لم يتم حلها.
كما قال السفير الإسرائيلي في واشنطن إن إسرائيل تأمل في أن تتمكن حماس من إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن.
وقال مايكل هرتسوغ في مقابلة مع شبكة ABC يوم الأحد "آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة".
وكانت قطر في قلب جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح أعداد كبيرة من الرهائن، بدءً بالأطفال والنساء. كما سيتم الاتفاق على هدنة إنسانية تصل إلى خمسة أيام وذلك من أجل السماح بنقل الرهائن وبعض إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "التحديات التي تواجه الاتفاق عملية ولوجستية فقط. ولقد تم إحراز تقدم جيد في الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "تمر الصفقة بصعود وهبوط من وقت لآخر خلال الأسابيع القليلة الماضية. لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد الناس بأمان إلى ديارهم". ولم يذكر جدولا زمنيا.
تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماسوقال جون فينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن أي اتفاق لإطلاق سراح "أكثر من 12" رهينة من المرجح أن يشمل أيضا إيقافًا مطولًا للقتال ويسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن أشخاص مطلعين على خطط الصفقة، أن إسرائيل والولايات المتحدة ونشطاء حماس توصلوا إلى اتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، فإنه يتعرض لضغوط داخلية لتحرير الأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراح الرهائن حماس اسرائيل أمريكا وقف اطلاق النار إطلاق سراح إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا