الحوثيون: بيانات التنديد لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة واحتجاز سفينة إسرائيلية هي البداية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد عبد السلام، أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت كلفتها.
وفي تغريدة له مساء الأحد على منصة "X" (تويتر سابقا) قال عبد السلام: "تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها".
وأضاف أن "هذه هي البداية، وأن أي حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة".
وتابع قائلا: "يجب على العالم أن يدرك أن جرائم العدو الإسرائيلي في غزة تجاوزت كل حد وانتهكت كل مقدس، وواجب كل حر في هذا العالم أن يتحرك بما يستطيع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بيانات التنديد والاستنكار لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة".
تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عمليةٌ تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها، وهذه هي البداية، وأن أي حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 19, 2023وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين قد أعلنت رسميا مساء الأحد الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعمليةعسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
إقرأ المزيدوتوعد المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية العميد يحي سريع بمواصلة العمليات اليمنية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وأكد في ختام بيانه أن عمليات القوات المسلحة تهدد السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين دون غيرها.
هذا، وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران مسؤولية اختطاف سفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر والتي اقتادها الحوثيون اليوم الأحد واحتجزوها، معتبرا أنها "نزوة إيرانية".
وفي بيان له ردا على احتجاز السفينة قال مكتب نتنياهو إن السفينة بريطانية وتديرها شركة يابانية "اختطفتها ميليشيا الحوثي في اليمن بناء على نزوة إيرانية".
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث اختطاف سفينة النقل من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في البحر الأحمر "حادثا خطيرا على المستوى العالمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحوثيون القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صنعاء صواريخ طوفان الأقصى كتائب القسام مضيق باب المندب وفيات القوات المسلحة الیمنیة احتجاز السفینة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اعتقال آلاف الطلاب.. تطبيق تركي ينقل «بيانات» المواطنين لشركة إسرائيلية!
استخدمت الشرطة التركية، “رذاذ الفلفل وحبيبات الرصاص البلاستيكية “الخرز” وخراطيم المياه ضد المتظاهرين في العاصمة أنقرة، الذي يواصلون احتجاجاتهم بسبب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”.
وأفادت قناة “هالك” التلفزيونية المعارضةن “أن طلاب متظاهرينحاولوا في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، تنظيم مسيرة واحتشدوا لقراءة بيان بالقرب من بوابات جامعة الشرق الأوسط التقنية، حتى وصلت الشرطة لاعتقالهم”.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أن حصيلة الاعتقالات التي طالت متظاهرين شاركوا في الاحتجاجات ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، 879 شخصا مشتبه بهم”.
وأضاف وزير الداخلية التركي، “أن من بين المعتقلين 260 شخصاً لديهم صلات بـ 12 منظمة إرهابية”، وشدد وزير الداخلية التركي على أن “العدالة تتحقق في المحكمة وليس في الشوارع”.
وكانت المظاهرات “اندلعت الأسبوع الماضي بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان”.
تطبيق تركي تابع لـ”بلدية إسطنبول الكبرى” ينقل بيانات المواطنين لشركة مقرها إسرائيل
نشرت مجلة “Türkiye Gazetesi” التركية تحقيقا وصفته بالـ”فضيحة”، كشفت من خلاله أن تطبيق “إسطنبول سنين” (İstanbul Senin) ينقل بيانات الأتراك إلى شركة مقرها إسرائيل”.
ووفق المجلة التركية، “ظهرت ادعاءات لافتة للنظر بشأن تطبيق “إسطنبول سنين” الذي طورته بلدية إسطنبول الكبرى، حيث تشير الادعاءات إلى أن رمز التتبع المسمى “AppsFlyer” المدمج في التطبيق ينقل بيانات المستخدم إلى شركة مقرها إسرائيل”.
وذكر المصدر، “أن الراغبين في الوصول إلى خدمة Wi-Fi للنقل العام التي تقدمها بلدية إسطنبول الكبرى تجبرهم على تنزيل هذا التطبيق الذي يؤدي إلى مشاركة البيانات الشخصية دون علمهم”.
وبحسب المجلة، “يتضمن تطبيق “إسطنبول سنين” الذي أصدرته بلدية إسطنبول الكبرى عام 2021، وظائف مختلفة مثل الوصول إلى خدمات النقل العام والخدمات البلدية والمساعدة الاجتماعية، ومع ذلك، فإن حقيقة أن أولئك الذين يريدون الاستفادة من خدمة “الواي فاي” المجانية المقدمة في وسائل النقل العام يضطرون إلى تنزيل هذا التطبيق، ما أثار نقاشات حول خصوصية البيانات”.
وفي حديثه لموقع “Türkiye Gazetesi” أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات دنيز أوناي، “أن التطبيق يجبر المستخدمين على مشاركة البيانات”، وقال: “إجبار المستخدمين على تنزيل تطبيق معين ومشاركة بياناتهم الشخصية للاستفادة من الخدمة أمر يستدعي التساؤل من حيث الشفافية وحقوق المستخدم”.
وأضاف: “لطالما نشطت “AppsFlyer” على تطبيق “إسطنبول سنين”، وأنشأت ملفا شخصيا بناء على تحليل تجارب المستخدمين، ثم تعرض عليهم الإعلانات بناء على هذه الملفات الشخصية”.
وأشار أوناي، “إلى أن “AppsFlyer” وهي شركة رائدة عالميا في مجال قياس التسويق والتحليلات، سبق أن تعرضت للمقاضاة في الولايات المتحدة بسبب جمع بيانات المستخدمين دون إذن”، وأكد أن “ماضي الشركة كان موضع شك أيضا لدرجة أنه تم فتح تحقيق في الولايات المتحدة بسبب مشاركة بيانات مستخدم حساسة دون إذن من خلال تطبيق صحي”.
من ناحية أخرى، “أفادت منصة تحليلات مستقلة تدعى “Exodus Privacy” أن “AppsFlyer” شاركت البيانات مع 2000 شريك تجاري حول العالم وجمعت البيانات دون موافقة المستخدمين”، وبحسب التقرير المفصّل الذي نشرته شركة “Exodus” “فمن الواضح أيضا أن “AppsFlyer” هي شركة مقرها إسرائيل”.
İstanbul Senin uygulamamız artık daha çok alanda kullanılıyor. İBB WiFi’a bu uygulama üzerinden kolaylıkla bağlanabilir başka olanaklardan da faydalanabilir, hizmetlere erişebilirsiniz. https://t.co/FlNHrCr1qU pic.twitter.com/d52U0aEAfa
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) July 24, 2022