قوى سياسية تجتمع برئيس مجلس السيادة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اعلان صحفي
ظللنا في القوى السياسية والمجتمعية وكتلة السلام نسعى منذ تفجر ثورة ديسمبر المجيدة للوصول إلى الحد الادني من التوافق الوطني لحماية الوطن من المهددات والمخاطر التي تحدق به متمثلة في التدخلات والمؤامرات الخارجية التي تسعى للسيطرة على موارده وجغرافيتة وتوجهاته.
و سعيا منا للحد من تفاقم الاستقطاب السياسي والجهوي دعونا للتمسك بالحوار كسبيل وخيار وحيد لحل ازمة البلاد.
و لكن للاسف، لم تجد مجهوداتنا ونداءاتنا قبولا من بعض الأطراف التي سعت لاحتكار القرار و السلطة بالاتكاء على الخارج. فتسارعت خطى التدخلات الخارجية بتعاون قوى داخلية وتبع ذلك تمرد فصيل تابع للقوات المسلحة بغية الاستيلاء على السلطة مما أدى إلى اندلاع حرب ضروس قضت على الاخضر واليابس ولم تزل.
عليه؛ نؤكد نحن القوى السياسية والمجتمعية التي اجتمعت بالسيد رئيس مجلس السيادة يوم السبت ١٨ نوفمبر ٢٠٢٣ على حق القوات المسلحة في القيام بواجبها في الدفاع عن البلاد وحمايتها مع ادانتنا الكاملة للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع باستباحتها لارواح واعراض المواطنين ونهب ممتلكاتهم والجرائم التي ترقى للابادة الجماعية خاصة في ولاية غرب دارفور.
اوضحنا في اجتماعنا مع السيد رئيس مجلس السيادة موقفنا السياسي الوطني الداعم للدولة ولمؤسساتها ولقواتها المسلحة ولموقف الشعب السوداني الواضح المطالب بحسم التمرد.
وقد جاء اجتماعنا بالسيد رئيس مجلس السيادة للتفاكر حول الوضع الراهن والخطوات التي ينبغي علينا جميعا اتخاذها للحفاظ على وحدة البلاد ، مع مطالبتنا وتمسكنا بضرورة خروج او اخراج المليشيا من منازل المواطنين والاعيان المدنية كشرط مسبق لوقف اطلاق النار.
كما أكدنا على ضرورة وصول المساعدات والعون الإنساني للمتاثرين والمحتاجين.
ومن ناحية اخرى، اكدت القوى السياسية والمجتمعية التي التقت برئيس مجلس السيادة ان الحوار السوداني السوداني دون اقصاء لأحد هو السبيل الوحيد والمدخل الصحيح لاستقرار البلاد، مع ضرورة التمسك بخارطة الطريق التي اعدتها لحل الازمة السودانية عبر حوار جامع والانتقال بالبلاد لمرحلة الحكم المدني الديمقراطي.
١/كتلة السلام
٢/الكتلة الديمقراطية
٣/قوى الحراك الوطنى
٤/الجبهة الوطنية
٥/تنسيقية العودة لمنصة التأسيس
٦/كتلة التراضى الوطنى
٧.حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الاصلاح
٨/المجتمع المدنى
٩/الإدارة الاهلية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: قوى السيادة برئيس تجتمع سياسية مجلس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح (شاهد)
قالت مراسلة قناة "إكسترا نيوز"، إنّ معبر رفح البري من الناحية المصرية يشهد جموعا كثيرة التي جاءت منذ الصباح استجابة للدعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره.
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة جموع الشعب المصريوأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر القناة، أنّ الدعوة جاءت من خلال دعوة رئيس الحزب الديموقراطي الاجتماعي فريد زهران، كي تعبر كل جموع الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، منذ أن تم التلميح بغمكانية إنفاذ مخطط التهجير إلى مصر والأردن.
وتابعت: «الشعب المصري جاء منذ الصباح إلى معبر رفح لرفض هذا المخطط، وجميع القوى الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية وكل أطياف الشعب المصري انضموا إلى هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني».
رفع علمي مصر وفلسطينوذكرت، أن المشهد الأبرز في هذه الوقفة هو رفع علمي مصر وفلسطين فقط، مشيرة، إلى أن هذه الوقفة هدفها أن يجتمع المصريون من جميع المحافظات والأطياف والأحزاب تحت راية واحدة فقط، لتحقيق هدف واحد وهو التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد متصل أكد الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.