"على مسؤوليتي" يكشف كيف تتعامل مصر مع الضغوط الغربية في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة "صدى البلد"، من بروكسل، أن مصر تتعرض لضغوط سياسية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن مصر هي أكثر الدول التي تتعرض لضغوط منذ اندلاع الحرب، في حين أن الدولة المصرية هي الوحيدة القادرة على منع اتساع رقعة الحرب، ما يستوجب دعمها.
مصر قادرة على منع اتساع رقعة الحربوقال يوسف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن دول العالم لديهم القناعة الكاملة أن مصر التي تملك القدرة على السيطرة على الوضع ومنع اتساع رقعة الحرب الدائرة، لافتا إلى أن مصر لديها القدرة للضغط على الاتحاد الأوروبي للضغط بدوره على إسرائيل لوقف الحرب ووقف إطلاق النار، أو على الأقل وجود هدنة إنسانية.
ورأى مراسل "صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يتفرج ويتابع، بل يشارك في سفك دماء الفلسطينيين، لافتًا إلى الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة.
وأضاف في الوقت ذاته، أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالخوف من غضب العالم العربي، لافتا إلى أن ألمانيا وإيطاليا لديهما موقفًا داعمًا بصورة غير محدودة لإسرائيل.
خبير عسكري يحذر: اختطاف الحوثي لسفينة الشحن يهدد باتساع نطاق حرب غزة أحمد موسى: حادث اختطاف السفينة ينذر باتساع دائرة الحرب.. ونتنياهو يتهم إيران جرائم الإبادةوأشار إلى أن إسبانيا ليست بالقوة الاقتصادية التي تمكنها من فرض رأيها على الاتحاد الأوروبي لوقف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، موضحًا أن مصر لها دور كبير في ملف القضية الفلسطينية كما أن العالم يستمع إلى رأيها وأيضا الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي يوسف مصر العدوان الإسرائيلي غزة جرائم الإبادة اسرائيل الاتحاد الأوروبی أن مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفداً من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفاً أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير استراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة».
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته، قال عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، «إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني». كما أكد أهمية تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر، ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.