في إطار توجيهات السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاركت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ورشة عمل لتطوير منهجية موحدة لجمع وتحليل بيانات الهجرة في أفريقيا في الفترة من ٥-٧ يوليو ٢٠٢٣ في العاصمة لومي، بدولة توجو، ضمن فعاليات المرصد الأفريقي للهجرة التابع للاتحاد الأفريقي، وقد حرصت مصر على أن تكون من أول المشاركين في الورشة حتى تقود القاطرة الإفريقية فيما يتعلق بوضع نظام متكامل يبنى على أسس ومعايير تتوافق مع النظم والسياسات المصرية لإحصاءات الهجرة.

أخبار متعلقة

وزيرة الهجرة والملحق العمالي السعودي يوضحان حقوق وواجبات السيدات العاملات بالمملكة

وزير قطاع الأعمال يتابع مراحل التشغيل التجريبي لمصنع «غزل 4» بالمحلة

«الهجرة»: 1000 سجلوا لحضور مؤتمر «المصريين بالخارج» 31 يوليو

حيث شارك محمد عباس، رئيس وحدة نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة الهجرة ممثلًا عن الوزارة في ورشة العمل، بمشاركة الخبراء من الدول الأعضاء في المجموعات الاقتصادية الإقليمية، حيث استعرض عددا من مبادرات ومشروعات وزارة الهجرة المصرية ودور التحول الرقمي في تحقيق الأهداف، وذلك لعرض تجارب ناجحة يمكن أن تساهم في أهداف ورشة العمل، ومن بينها جهود وزارة الهجرة المصرية داخليًا وخارجيا ودور الوسائل التكنولوجية، وأهمية البيانات، كمورد مهم في المستقبل وكيفية الاعتماد على الطرق الاليكترونية في التحليل والتخطيط لمواجهة كافة التحديات.

وتلقي ورشة العمل الضوء على أهمية تطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ضمن ما يهدف إليه الاتحاد الأفريقي، من خلال المرصد الأفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة. ستلعب هذه البيانات دورًا محورياً في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.

ومن جانبه، أوضح عباس أن الهجرة ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه فكما توفر الفرص تفرض أيضاً التحديات في مختلف دول ومناطق العالم، وتتعرض القارة الأفريقية على وجه الخصوص لعدة أنواع من الهجرة بما فيها هجرة العمالة والتهجير القسري والهجرة غير الشرعية ولقد شكلت الهجرة تاريخ ومجتمع واقتصاد القارة على مر القرون، وذلك نظراً للعديد من العوامل الجاذبة والطاردة.

مضيفا أن هناك أهمية قصوى لتطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ويهدف الاتحاد الأفريقي، من خلال المرصد الأفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة، حيث ستلعب هذه البيانات دوراً محورياً في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.


تهدف ورشة العمل لتسهيل الوصول لمنهجية موحدة يتم من خلالها جمع وتحليل بيانات الهجرة في منطقة غرب أفريقيا، عن طريق التعاون مع المجموعات الإقليمية الاقتصادية والدول التجريبية لتنفيذ توصيات ورشة العمل الأولى والتعرف على احتياجات دول المنطقة فيما يتعلق بالهجرة ودعم المبادرات التي تقوم بها هذه الدول، من خلال تقييم بيانات الهجرة المتاحة حالياً على مستوى الدول بما فيها إحصائيات التعداد السكاني والمعلومات الرسمية عن الهجرة لدى كل دولة وتضمين بيانات الهجرة في الإحصائيات الرسمية للسكان لاستخدامها كنقطة انطلاق لتحليل نماذج الهجرة عبر القارة، والتعرف على دعم متطلبات بناء القدرات للدول الأفريقية التي تحتاج لإنشاء قواعد بيانات للهجرة والاستفادة من الطرق المتبعة حالياً لتبادل المعلومات بين الدول، كذالك إنشاء قاعدة بيانات إقليمية ودون إقليمية شاملة في الاتحاد الأفريقي تتضمن جميع الأرقام والتقديرات والتحليلات والتوصيات ذات الصلة بالتنسيق مع ودعم من المرصد الأفريقي للهجرة، يتضمن هذا دعم الدور الذي تقوم به المجموعات الاقتصادية الإقليمية في تطوير منهجية إحصائيات الهجرة وتداول المعلومات وبناء القدرات.

بجانب تحديد إرشادات لتوحيد وتنسيق منهجيات جمع وتحليل البيانات لضمان الاتفاق على المفاهيم الرئيسية ودقة بيانات الهجرة ولدمج التنوع المطلوب في جمع البيانات لإلقاء الضوء على أنواع الهجرة المختلفة (المؤقتة، الدائمة، الموسمية، العمالة المهاجرة، الهجرة غير الشرعية)، ومناقشة وسائل دمج المنهجية ذات التصنيف الموضوعي في جمع وتحليل بيانات الهجرة من أجل التركيز على الموضوعات ذات الأهمية للقارة الأفريقية خاصة فيما يتعلق بالهجرة والتنمية، ويتضمن هذا دعم مشاركة الدول المضيفة للمعلومات لتعزيز الدور التنموي للهجرة بما فيه التحويلات المالية وتبادل الخبرات ومشروعات التدريب التجريبية بالشراكة مع الدول المضيفة، بالإضافة إلى إيجاد سبل للتوجيه في مجال السياسات العامة والنظر في التعاون مع الأكاديميين والباحثين وعلماء الإحصاء المتخصصين في شؤون الهجرة لضمان تصنيف البيانات والتأكد أن هذه البيانات تعكس الديناميكيات المتغيرة والنماذج الحالية للهجرة.

وزيرة الهجرة أفريقيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزيرة الهجرة أفريقيا الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة التي عقدت بالمتحف المصري الكبير اليوم 5 نوفمبر على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية

وأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية استثمار هذه النسخة من المنتدى الحضري العالمي، لاسيما وأنها تعقد في إفريقيا، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية إتصالاً بموضوع التنمية الحضرية والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية بما يتسق مع أهداف أجندة 2063.

ونوه وزير الخارجية إلى النهضة العمرانية غير المسبوقة التي حققتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا حرص مصر على تحقيق التنمية في الدول الإفريقية الشقيقة وتحقيق المصالح الإفريقية، بما يعكس رؤية مصر المشتركة لقارة إفريقية قوية ومزدهرة تتكامل بها دول القارة لتحقيق التقدم والنمو باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في القارة.

أولويات القيادة السياسية في مصر

وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى الأولوية المتقدمة التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك الاعتبارات على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما في إطار رئاسة مصر الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات «نيباد»، وهي الرئاسة التي تسعي مصر من خلالها إلى الدفع بمشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية لدفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي في كافة دول القارة لتحقيق أهداف التنمية الحضارية الإفريقية.

واختتم عبد العاطي كلمته بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به شركات المقاولات المصرية في دعم مشروعات البنية التحتية وتدشين مشروعات ضخمة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، ومن بينها مشروع سد جيوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بتنزانيا ومشروع توسيع وتجهيز الرصيف الرئيسي لميناء جزر القمر وغيرها.

وأكد أنّ مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية في كل المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • مؤسس نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي: التعليم عنصر مهم في بناء مستقبل قارتنا
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الدورة التدريبية الثانية للتمريض الإفريقي
  • ورشة عمل بشأن حماية البيانات الشخصية
  • ليبيا تشارك باجتماع لجنة العدل وحقوق الإنسان فى جنوب إفريقيا
  • وزير الخارجية: استحدثنا آليات لتطوير العلاقات مع الأشقاء في أفريقيا
  • بروتوكول تعاون لتنظيم قوافل طبية بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة للمشاركة في إقامة السدود مع دول إفريقيا
  • انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الإثنين المقبل
  • وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة
  • الهجرة السرية تطيح بـ 4 أشخاص في الدارالبيضاء