اليوم العالمي للطفل..أطفال فلسطين ليس كباقي أطفال العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ما زال الطفل الفلسطيني يتعرض للاضطهاد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في حين تواصل منظمات حقوق الإنسان الوقوف في وجه هذه الانتهاكات بهدف حماية حقوقه.
منذ تأسيس منظمة حقوق الطفل "اليونيسيف" في 11 ديسمبر 1946، يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسته القمعية، بمعتقلاته وقمعه واعتقاله وحتى قتله للأطفال الفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم الأساسية.
يعيش الأطفال الفلسطينيون في عزلة عن المجتمع الدولي، مع تكبدهم لجميع أشكال الحرمان من حقوقهم الأساسية والتي يتمتع بها جميع أطفال العالم. فهم يواجهون آفة الحصار والجوع والألم، وتلك هي صور حياة أطفال فلسطين الذين فقدوا معنى الطفولة.
اقرأ ايضًا..مدير مجمع الشفاء الطبى بغزة: وفاة 3 أطفال "خدج" فى المستشفى
بالنسبة لهم، لا تعني الطفولة اللهو واللعب ومتعة الحياة، بل تتسم بالقهر والحصار والانتفاضة التي أنهكت الشعب الفلسطيني.
تشهد حياة أطفال فلسطين على استمرار معاناتهم في مختلف الجوانب، سواء كانت سياسية أو صحية أو اجتماعية أو اقتصادية. ومن بين تلك المشاكل، يبرز انتشار الفقر كأحد أبرز التحديات التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم.
اليوم العالمي للطفل..أطفال فلسطين ليس كباقي أطفال العالماقرأ ايضًا..توجيهات رئاسية جديدة لـ وزير الصحة بشأن أطفال غزة
يضطر كثيرون منهم إلى العمل بسبب الحاجة الاقتصادية، حيث يسعون للعثور على أي أموال قليلة تساعدهم في دعم أسرهم التي تواجه ضغوطًا اقتصادية متزايدة.
ونتيجة لسوء الوضع الاقتصادي وتفاقم الفقر، يُضطر بعض هؤلاء الأطفال إلى التسرب من مدارسهم، مما يزيد من تحدياتهم اليومية.
أطفال قطاع غزة يعيشون واقعًا يظهر بشكل صارخ حجم المعاناة التي يتكبدونها يوميًاحياتهم تمثل تحديات صعبة تتسبب في تبديد أحلامهم وتأجيل آمالهم. هؤلاء الأطفال يجدون أنفسهم محاصرين في سجن ضخم، حيث يتجدرون في ظلمات النقص الحاد للأساسيات التي ينبغي أن يحظوا بها كأطفال. تُستباح منهم حقوق أساسية، مثل حقهم في اللعب والحق في التعليم والحق في الحصول على تغذية صحية والحق في الكهرباء للدراسة في المساء وحقهم في الشعور بالأمان في منازلهم، وأخيرًا حقهم في الرعاية الصحية.
ومع ذلك، يعيش هؤلاء الأطفال واقعًا مختلفًا تمامًا. يعانون بشدة من تأثير أزمة القطاع الصحي، حيث يشهدون نقصًا حادًا في التطعيمات والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. هذا الوضع أدى إلى وفاة بعضهم، وتفاقم حالة المرض للبعض الآخر، ووصول بعضهم إلى مرحلة لا رجوع فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل أطفال فلسطين كباقي أطفال العالم الشعب الفلسطيني الطفولة أطفال قطاع غزة الطفل الفلسطيني الأطفال فلسطين الفلسطينيين اسرائيلي انتهاكات قطاع الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل حقوق الإنسان منظمات حقوق الإنسان قطاع غزة حقوق الطفل اليوم العالمي الاحتلال الاسرائيل لاحتلال الإسرائيلي أطفال فلسطین
إقرأ أيضاً:
مسيرة تصيب روضة أطفال.. وجيش الاحتلال يحقق لعدم إطلاق صافرات الانذار |فيديو
أعلنت شرطة الاحتلال والسلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، أن طائرة بدون طيار أطلقها حزب الله من لبنان أصابت ساحة روضة أطفال في ضاحية نيشر في حيفا.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لم تدو صفارات الإنذار في نيشر خلال الهجوم، وقد ألحق الانفجار أضرارا طفيفة بالمبنى، دون وقوع إصابات.
وقال رئيس بلدية نيشر، روي ليفي، إن الأطفال لم يصابوا بأذى وتم نقلهم إلى روضة أطفال أخرى بعد الهجوم.
وتشير التقارير الواردة من نيشر إلى أن الموظفين في روضة الأطفال، على ما يبدو، كانوا على علم بإنذارات الطائرات بدون طيار في المنطقة، فقاموا على الفور بنقل الأطفال إلى الغرفة المحصنة في المنشأة على الرغم من عدم انطلاق صفارات الإنذار هناك.
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه يحقق في عدم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة نيشر قبل أن تستهدف طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات أطلقها حزب الله روضة أطفال في حيفا المحتلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف لاإسرائيل"، تم إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى الغربي والمناطق القريبة من حيفا تزامنا مع الحادث، ولكن ليس في نيشر.
وكان الأطفال في الملجأ على الرغم من عدم وجود صفارات الإنذار. ومن المتوقع أن يكون الموظفون قد تلقوا تنبيهًا من قيادة الجبهة الداخلية على هواتفهم، أو سمعوا صفارات الإنذار في مناطق أخرى من بعيد.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الحادث انتهى، ويخضع لمزيد من التحقيق.