مستشار رئيس الوزراء الأسبق يحكي تجربة إنسانية خاصة له مع السيسي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق: "من خلال تجربتي الخاصة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أؤكد أنه مصري يشبهنا جميعا، والجانب الإنساني لديه له أولوية غير طبيعية، ففي عام 2024، كنا نجهز لاستضافة دورة ألعاب رياضية لذوي الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأرسلت جوابا للرئيس حينها أطلب منه أن تكون هذه البطولة تحت رعايته، وبالفعل وافق على الفور، وأصبحنا 14 دولة تلعب تحت رعاية الرئيس السيسي".
وتابع الدكتور هاني محمود، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: "قبل البطولة بيومين، فوجئنا أن الرئيس السيسي قرر حضور هذه البطولة، وهذه كانت أول فعالية رياضية يحضرها الرئيس معنا، وفوجئنا أنه لم يغادر بل وطلب منا تحضير عشاء للبعثة المصرية ومجلس إدارة البطولة، وتناول معنا جميعا العشاء، وكان يلقي السلام بنفسه على كل رياضي مشارك في هذه البطولة".
وواصل: "بعد 3 أيام من انتهاء البطولة، تلقينا اتصالا هاتفيا من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، يطلب منا اختيار أحد الرياضيين من ذوي الإعاقة للانضمام إلى مكتبه، وبالفعل اخترنا فتاة اسمها "دينا"، وكانت تعمل معنا منذ سنوات طويلة، وتم تأهيلها جيدا للعمل مع المكتب الإعلامي للرئيس السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتصالات الاتصالات الجانب الإنساني الدكتور هاني محمود الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي يكشف أهمية الاتصال بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، جزء من عملية دائمة يقودها الرئيس السيسي، فمصر كسبت برئاسته للجمهورية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر كسبت دبلوماسية الرئاسة التي حرمنا منها قبل الثورة، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك عندما تعرض لمحاولة اغتيال في أديس أبابا لم يسافر أو يتصل أو يتواصل مع الدول بالإضافة إلى كبر سنه في ذلك الوقت، إلا أن الرئيس السيسي جاب الشرق والغرب.
وتابع أن هذا الاتصال مهم لأن أسبانيا من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، فعلاقة مصر بالاتحاد الأوروبي مبنية على "إعلان برشلونة"، مؤكدا أن إسبانيا لم تعترف بإسرائيل إلا عند انضمامها للاتحاد الأوروبي وكان شرطا للانضمام لأنها أقرب للعرب جدا من غيرها، "أسبانيا على علم بالأمور والوضع في المنطقة".