إصابة خطيرة لنجم برشلونة جافي تعكر فوز إسبانيا على جورجيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
هز روبن لو نورمان وفيران توريس الشباك وأحرز لوكا لوخوشفيلي هدفا عن طريق الخطأ في مرماه لتفوز إسبانيا 3-1 على جورجيا في ختام منافسات المجموعة الأولى لتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 والتي شهدت إصابة جابي في الركبة.
ووصل صاحب الأرض الذي ضمن التأهل بالفعل كمتصدر للمجموعة إلى 21 نقطة بعد سبعة انتصارات في ثماني مباريات، وبخسارة وحيدة أمام اسكتلندا صاحبة المركز الثاني والتي ضمنت التأهل أيضا برصيد 17 نقطة.
واحتلت جورجيا المركز الرابع بثماني نقاط، متأخرة بثلاث نقاط عن النرويج صاحبة المركز الثالث، بينما تذيلت قبرص ترتيب المجموعة دون نقاط.
لكن الإصابة التي تعرض لها جافي (19 عاما) لاعب برشلونة والذي اضطر لمغادرة الملعب باكيا وهو يمسك بركبته طغت على الفوز بالنسبة لمدرب المنتخب الإسباني لويس ديلا فوينتي.
وأبلغ ديلا فوينتي مؤتمرا صحفيا "إنها لحظة عصيبة جدا بالنسبة لجابي وبرشلونة والمنتخب ولي، يبدو وكأننا خسرنا المباراة".
وقال "هذا الوجه القبيح لكرة القدم. أشعر بالأسى الشديد. لننتظر الفحوصات لتأكيد حجم الإصابة لكن هذا الفوز يترك مرارة في حلقي كما لم يفعل أي انتصار من قبل في حياتي".
وافتتحت إسبانيا التسجيل بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة بعد ركلة حرة من توريس من الجهة اليسرى وصلت لروبن لو نورمان الذي سجل هدفه الدولي الأول من ضربة رأس.
وأدركت جورجيا التعادل بعد ست دقائق عبر هجمة مرتدة سريعة وإنهاء من خفيتشا كفاراتسخيليا مهاجم نابولي الذي سدد كرة منخفضة من حافة منطقة الجزاء في شباك الحارس أوناي سيمون.
وتلقت إسبانيا ضربة أخرى بعد لحظات بمغادرة جابي لاعب وسط برشلونة الملعب باكيا بسبب إصابة في الركبة إثر احتكاكه بلاعب منافس.
وقال لو نورمان "لا يمكننا الاحتفال كما كنا نريد. إصابة جافي ضربة قوية، أشعر بالاستياء الشديد. لم تكن أفضل مبارياتي مع المنتخب، هناك أمور يمكن تحسينها".
ورغم ذلك استعادت إسبانيا تقدمها بعد عشر دقائق من الاستراحة بضربة رأس من توريس بعد تمريرة خوسيه لويس جايا العرضية من الجانب الأيسر.
وسيطرت إسبانيا على مجريات اللقاء في الشوط الثاني قبل أن يحرز لوخوشفيلي هدفا عكسيا بعد تمريرة عرضية من البديل الأمين جمال في الدقيقة 72 لتصبح النتيجة 3-1.
وقال توريس "إنه انتصار مهم في ختام مشوارنا بالتصفيات، لكننا نرحل بمشاعر متباينة بسبب إصابة جابي. لا نعرف حجم الإصابة لكننا نعرف أن جابي محارب ونعتقد أنها قد تكون خطيرة".
وبلغت إسبانيا بطولة أوروبا، المقامة في ألمانيا العام المقبل، للمرة 12 وتتطلع لتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1964 و2008 و2012.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة جورجيا جافي اسبانيا جورجيا جافي سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة ديوكوفيتش تهز أستراليا!
ملبورن (رويترز)
أخبار ذات صلة سينر إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ماجد سالم: طموح «أبيض الناشئين» لا يقل عن اليابان
انسحب الصربي نوفاك ديوكوفيتش مصاباً، بعد خسارته المجموعة الأولى أمام ألكسندر زفيريف، ليتأهل اللاعب الألماني إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الأولى، حيث سيواجه حامل اللقب يانيك سينر على أمل الفوز بلقبه الأول في البطولات الكبرى.
وتغلب سينر على تقلص عضلي، وفاز 7-6 و6-2 و6-2 على الأميركي بن شيلتون، ليصل إلى نهائي للمرة الثانية توالياً في ملبورن والثالثة في البطولات الكبرى المقامة على الملاعب الصلبة، بعد انتصاره في بطولة أميركا المفتوحة.
وقال سينر للصحفيين «أنا سعيد للغاية لأنني وضعت نفسي في هذا الموقف مرة أخرى، وأن ألعب من أجل الفوز بكأس كبيرة مرة أخرى، وفي نهاية المطاف، البطولات الكبرى هي الأهم في رياضتنا، مباريات النهائي مختلفة بعض الشيء، ولكنها أيام مثيرة للغاية، وعندما تخوض النهائي، لا يهم حقاً حجم البطولة، ولكن عندما تلعب، ينتابك شعور رائع، رجلان يتنافسان، تحاول فقط تقديم أفضل مستوياتك».
وفي حين بات اللاعب الإيطالي على بُعد فوز واحد من لقبه الثالث في البطولات الأربع الكبرى، سيظل ديوكوفيتش متعادلاً مع مارجريت كورت برصيد 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، حتى بطولة فرنسا المفتوحة على الأقل، إذ انسحب أمام زفيريف بعد خسارة المجموعة الأولى 7-6.
وثارت شكوك حول إصابة ديوكوفيتش في الفخذ الأيسر عقب فوزه الصعب في دور الثمانية على كارلوس ألكاراز، عندما طلب وقتاً طويلاً للعلاج بعد المجموعة الافتتاحية القوية.
وغاب اللاعب الصربي (37 عاماً) عن حصة تدريبية عشية الدور قبل النهائي ودخل ملعب رود ليفر أرينا مرتدياً حزاماً على فخذه.
لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أنه يعاني حتى وقت متأخر من المجموعة، عندما تثاقلت حركته بين النقاط، وبدأ يتذمر محبطاً موجهاً الحديث إلى فرق عمله.
وخسر المجموعة بعدما سدد ضربة أمامية قوية لم تتجاوز الشبكة، ثم توجه على الفور لمعانقة اللاعب الألماني معلناً انسحابه، ما ترك الجماهير في حالة من الذهول.
ورفع ديوكوفيتش إبهاميه حزيناً وحيا المشجعين الذين أطلقوا صيحات استهجان أثناء خروج اللاعب الفائز باللقب 10 مرات.
وقال ديوكوفيتش في وقت لاحق إنه يعاني من تمزق في العضلات وآلام متزايدة مع تقدم المجموعة.
وقال اللاعب الصربي للصحفيين «كنت أعرف أنه حتى لو فزت بالمجموعة الأولى، فستكون معركة شاقة بدنياً لمجاراته في التبادلات، كما تعرفون، لمدة لا يعلمها إلا الله، قد تكون ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات، لا أعتقد أنني كنت قادراً على ذلك اليوم، لسوء الحظ».
وقال زفيريف إنه فوجئ أيضا بانسحاب ديوكوفيتش لكنه أشار إلى أن تحركات اللاعب الصربي تراجعت في الشوط الفاصل، وأضاف «أعتقد أنها كانت مجموعة أولى عالية المستوى، بالطبع هناك بعض الصعوبات، في الشوط الفاصل لم يكن يتحرك كما ينبغي، لقد رأيته يعاني أكثر قليلاً.
وانتقد زفيريف أيضاً بعض قطاعات الجماهير بسبب صيحات الاستهجان ضد ديوكوفيتش، الذي هيمن على أولى البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه بأول لقب له في ملبورن بارك في 2008.
وقال زفيريف «أولا أود القول، من فضلكم يا رفاق، لا تطلقوا صيحات الاستهجان ضد أي لاعب عندما يخرج مصاباً، أعرف أن الجميع دفع ثمن التذاكر والجميع يريد مشاهدة مباراة رائعة من خمس مجموعات، ولكن نوفاك ديوكوفيتش كرس لهذه الرياضة في آخر 20 عاما كل ما في حياته، لقد فاز بهذه البطولة رغم إصابته بتمزق في عضلات البطن، وفاز بهذه البطولة رغم إصابته في العضلات الخلفية للفخذ، لذا يرجى إظهار بعض الاحترام».