وزير الاتصالات الأسبق يكشف تفاصيل ربط أحكام وزارة العدل بكل الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، إن إنشاء قواعد البيانات وربط الوزارت ببعضها البعض استغرق 5 سنوات وكلف الدولة كثيرا، مشيرا إلى أنه كان هناك مشكلة بشأن تنفيذ الأحكام من قبل، إذ إن المواطن كان يأخذ حكما ولا تتمكن الدولة من تنفيذه.
وأضاف، «محمود»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحكم الذي يصدر اليوم من وزارة العدل يُرسل إلى كل الجهات الحكومية التي يتعامل معها المواطن، وذلك دون تدخل العنصر البشري، وبالتالي تظهر كل المعلومات الخاصة بالمواطن والأحكام التي عليه عند إجرائه أي تعامل مع أي جهة في الدولة سواء استخراج قسيمة الزواج أو تجديد رخصة القيادة أو بطاقة الرقم القومي.
وتابع، أن الموظف في الجهات الحكومية لا ينفذ أي طلب أو خدمة لأي مواطن توجد عليه أحكام، إذ يطلب منه حلها أولا بإعطائه رقم القضية ومن ثم تنفيذ ما يريده من خدمات، مشيرا إلى أنه وقت صدور حكم ضد المواطن فإنه يتم ضبطه في الوحدة أو الهيئة الحكومية التي يتواجد بها وتم تطبيق ذلك في بعض المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العدل الرقم القومي قسيمة الزواج ووزير الاتصالات الدكتور هاني محمود الشاهد
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ أحكام القضاء وتمكين “عون” من تسيير وزارة النفط
الوطن|متابعات
أكد مجلس الدولة في بيان أصدره، على ضرورة احترام أحكام القضاء، وذلك على خلفية الإجراءات المتخذة بحق وزير النفط والغاز، محمد عون، والتي وصفها البيان بأنها “مخالفات قانونية جسيمة”
وأشار المجلس إلى صدور أحكام قضائية لصالح الوزير كان آخرها حكم المحكمة العليا في 25 ديسمبر 2024، برفض الطعن المقدم من إدارة القضايا نيابة عن رئيس الحكومة منتهية الولاية بصفته، والمتعلق بوقف تنفيذ حكم محكمة استئناف طرابلس – الدائرة الثالثة. الحكم الأخير يؤكد ضرورة تمكين الوزير عون من ممارسة مهامه الوظيفية بشكل كامل.
وشدد المجلس في بيانه على التزام الحكومة المنتهية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتنفيذ الأحكام القضائية دون تأخير، محذراً من تجاهلها باعتبارها “عنوان الحقيقة” بعد استنفاد كافة مراحل التقاضي
كما دعا المجلس مؤسسات ومنظمات البترول والطاقة الدولية، بما في ذلك “أوبك” و”أوابك”، وكذلك الشركاء الأجانب في مجال النفط، إلى التعامل فقط مع وزير النفط والغاز محمد عون بما يتماشى مع الأحكام القضائية الصادرة