لماذا انتهى إطلاق ثاني لصاروخ SpaceX بانفجار ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انتهى اختبار الطيران الثاني لصاروخ “ستار شيب” غير المأهول التابع لشركة SpaceX بالفشل، مع انفجار بعد حوالي ثماني دقائق من الإطلاق.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، انطلق المعزز المكون من مرحلتين من موقع الإطلاق Starbase بالقرب من بوكا تشيكا في ولاية تكساس الأمريكية، وحمل المركبة الفضائية إلى ارتفاع 148 كم، في مهمة اختبارية مدتها 90 دقيقة إلى الفضاء والعودة.
وعلى الرغم من الخسارة الواضحة للمركبة، كتب ماسك، مالك SpaceX، على موقع X (تويتر سابقًا) يوم الأحد أنه "للمرة الأولى، هناك صاروخ يمكنه جعل الحياة كلها متعددة. شوكة في طريق مصير الإنسان."
وكانت المركبة الفضائية تهدف إلى الوصول إلى ارتفاع 241 كيلومترًا للدوران حول الكرة الأرضية قبل أن تهبط في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي.
وبحسب ما ورد انفصل معزز المرحلة الأولى الثقيل للغاية، لكنه انفجر فوق خليج المكسيك بعد وقت قصير من انفصاله. ووصفت شركة SpaceX الحادث بأنه "انفصال سريع غير مخطط له" في منشورها على موقع X، المملوك أيضًا لشركة ماسك.
وفي هذه الأثناء، واصل الجسم الرئيسي لمركبة ستارشيب الصعود إلى الفضاء، ولكن بعد دقائق قليلة، أعلن مذيع سبيس إكس أن مركز التحكم في المهمة فقد الاتصال بالمركبة الفضائية.
وفقًا لبيان مهندس SpaceX ومضيف البث المباشر "جون انسبراكر" بعد الإطلاق، ربما يكون الجسم الرئيسي للصاروخ نفسه مفقودًا، حيث كانت البيانات من المرحلة الثانية مفقودة.
وأشار إلى أن المهندسين يعتقدون أنه تم تشغيل أمر الإنهاء التلقائي، على الرغم من أن السبب غير واضح، وستشرف إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) على التحقيق الذي تجريه شركة SpaceX حول سبب انتهاء الرحلة التجريبية بعد 8 دقائق فقط من الإقلاع.
ووصفت النتيجة بأنها " حادث مؤسف"، وتم الإطلاق السابق لمركبة “ستار شيب” في أبريل، واستمر نصف مدة الإطلاق الحالي، قبل أربع دقائق فقط من انفجارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر.. نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
إنجاترا – اكتشف فريق من علماء الفلك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظاماً نجمياً ثنائياً نادراً من الأقزام البيضاء، يقع على مسافة 159 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة هرقل.
ويعتبر هذا النظام، الذي يحمل الرمز WDJ181058.67+311940.94، أول مرشح قريب لمستعر أعظم من النوع 1a في جوارنا المجري.
يتميز هذا النظام بخصائص استثنائية، حيث تبلغ المسافة بين النجمين 2.5 مليون كيلومتر فقط، أي أقل بـ60 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. وتشير القياسات إلى أن الكتلة المشتركة للنظام تصل إلى 1.55 مرة من كتلة الشمس، مما يجعله مؤهلاً لانفجار مستعر أعظم في المستقبل البعيد، بعد حوالي 23 مليار سنة وفقاً للتقديرات الحالية.
جاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون بين التلسكوب المداري GAIA والتلسكوب الأرضي WHT، الذي مكّن العلماء من تحديد 34 نظاماً ثنائياً من الأقزام البيضاء في المناطق المجاورة لمجرتنا.
وأوضحت الدكتورة إنغريد بيلوسولي، الأستاذة المساعدة بجامعة وارويك، أن هذا الاكتشاف يقدم دليلاً على أن أنظمة الأقزام البيضاء المماثلة أكثر انتشاراً مما كان يعتقد سابقاً. كما أكدت أن كل اكتشاف من هذا النوع يسهم في حل لغز تشكل المستعرات العظمى من النوع 1a، التي تلعب دوراً حاسماً في قياس المسافات الكونية ودراسة توسع الكون.
يذكر أن المستعرات العظمى من النوع 1a تنشأ عندما يتجاوز النظام الثنائي للنجوم كتلة حرجة تبلغ 1.44 كتلة شمسية، مما يؤدي إلى اندماجها وانفجارها اللاحق. وتعد هذه الأحداث من أهم الأدوات التي يعتمد عليها علماء الفلك في قياس المسافات بين المجرات وسرعة توسع الكون.
المصدر: تاس
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً