قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،نصائح للتخلّص من دهون الوجه ..


· تنظيف الوجه بشكل مُستمرّ: 

غسل الوجه بالغسولات اليوميّة الخاصّة بالبشرة الدهنيّة، وتجنُّب فركها بقوّة، وشطفها بلطف بالماء الدّافئ وليس السّاخن، وتجنُّب فركه عند تنشيفه، والمحافظة على نظافته دون مُبالغةٍ؛ لأنّ كثرة استعمال الماء لتنظيف الوجه أو فركه بالصّابون الصّلب يُحفّز إفراز المزيد من الدّهون والتي ستزيد المُشكلة التي من المُفترَض التخلُّص منها.


·  إزالة المكياج قبل النّوم يوميّاً، والابتعاد عن المُرطِّبات الزيتيّة، واستبدالها بمُرطِّبات خالية من الزّيوت.


· عمل قناع للوجه أسبوعيّاً لتجديد حيويّة البشرة. استخدام واقي الشّمس المُناسب والخالي من الدُهنيّات والزّيوت.


·  الابتعاد عن التوتُّر؛ فقد أثبتت الدّراسات التوتّر له علاقةٌ بزيادة الدّهون المُفرَزة.


·   نوعيّة الطّعام: من الضروريّ الانتباه لنوعيّة الطّعام، والتّقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدُهنيّة، مثل الوجبات السّريعة، والشّوكولاتة، والمشروبات الغازيّة؛ لأنّها جميعها قد تُؤدّي إلى زيادة الدّهون المُفرَزة وخاصّةً في الوجه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة المعاقون.. الوجهُ الأفظعُ لجريمة حرب الإبادة

طالب عمير

رغم إعلان توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن معاناة الأطفال في القطاع لا تزال مُستمرّة، ولا تبدو على وشك الانتهاء. فالحصار الإسرائيلي الذي تفرضه سلطات الاحتلال لا يزال يشكل الوجه الآخر لجريمة حرب ممنهجة تستهدف الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلها. يتجسد ذلك في الصور المؤلمة للأطفال الذين فقدوا أطرافَهم نتيجةَ القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات والمدارس، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع واقع مرير يقتلعهم من حياتهم الطبيعية.

الغارات الوحشية التي استهدفت الأبرياء لم تترك آثارًا فحسب على الجسد، بل امتدت لتشوه روح هؤلاء الأطفال، مما جعلهم يعانون من جروح جسدية ونفسية عميقة. ووسط هذا الوضع المأساوي، يبدو أن المجتمع الدولي عاجز عن تقديم دعم حقيقي في مواجهة هذه الجرائم.

تقارير منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أن هذه الإصابات ليست عرضية، بل جزء من سياسة مدروسة تهدف إلى تدمير الأجيال القادمة من خلال استهداف أجساد الأطفال، وحرمانهم من العلاج الضروري.

المأساة تتفاقم مع الحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والأطراف الصناعية اللازمة للأطفال الذين فقدوا أطرافهم. فالمستشفيات في غزة، التي تعاني أَسَاساً من قلة الإمْكَانيات، تجد نفسها غير قادرة على تقديم العناية المطلوبة؛ بسَببِ النقص الحاد في المعدات الطبية. بينما تقف فرق الإغاثة الإنسانية عاجزة أمام الحواجز التي يفرضها الاحتلال على مرور المساعدات؛ مما يعرض حياة العديد من الأطفال للخطر.

الحصار الإسرائيلي لا يقتصر فقط على منع العلاج، بل يسعى إلى القضاء على أي أمل في تعافي الأطفال، وتحويلهم إلى ضحايا دائمين يعانون من إعاقات جسدية لا يمكن إصلاحها. هذا السلوك يشير إلى أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف والتدمير، بل يسعى إلى إبقاء الفلسطينيين في حالة من العجز المُستمرّ؛ مما يعزز من مخطّطاته لقتل الأمل وحرمانهم من الحق في الحياة الكريمة.

وفي هذا السياق، يصبح من الواضح أن سياسة الاحتلال ليست مُجَـرّد عدوان عسكري عابر، بل هي عملية إبادة منهجية تستهدف الإنسان الفلسطيني في جسده وعقله، محاولًا سحق إرادته وتدمير مقومات حياته.

رغم هذا الوضع القاسي، يظل الشعب الفلسطيني، وخَاصَّة الأطفال، رمزًا للصمود، حَيثُ يثبتون أن الاحتلال مهما ارتكب من جرائم، لن يستطيع كسر عزيمتهم أَو القضاء على إرادتهم في النضال؛ مِن أجلِ الحرية.

إن ما يحدث في غزة هو جريمة مروعة تستدعي تحَرّكًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حَــدّ لهذه الانتهاكات وضمان توفير العلاج والمساعدات الإنسانية للمحاصرين.

إغفال هذه المسؤولية سيكون بمثابة تواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء بالغربية: فتاة تنتحل صفة أخصائية تجميل
  • أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
  • تحدّت القرار وقالت «مش هتقدروا عليا».. سقوط أخصائية تجميل مزيفة بالمحلة بعد فضيحة عيادة الرعب
  • كما أوصى النبي.. أعمال بسيطة تجعلك من خير الناس
  • أطفال غزة المعاقون.. الوجهُ الأفظعُ لجريمة حرب الإبادة
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل شوربة سي فود
  • تجميل وتطوير الحدائق والمتنزهات في جنوب الباطنة لتعزيز الجمال الحضري
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • محمد الحسيني يكشف أسرار تبشيره باغتيال حسن نصر الله وعفيف.. فيديو
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: لفتة بسيطة