أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث هاتفيا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوضاع في قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولي منذ إندلاع الصراع في غزة.

ووفقا لبيان الرئاسة الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها، مع شركائها، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8.

وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون عرض الجهود التي تبذلها باريس لتحقيق هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كما شرح الإجراءات الإنسانية التي اتخذتها فرنسا، فيما يتعلق بالتمويل والرحلات الجوية الإنسانية ونشر الأصول العسكرية الطبية في البحر، ومراعاة الجرحى والمرضى في غزة، وخاصة الأطفال.

ووأشار البيان، إلى ان الرئيسات بحثا الوضع في الضفة الغربية، وفي ذلك أدان ماكرون أعمال العنف التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في الضمة، مشددا على مطالبته للسلطات الإسرائيلية بوضع حد لها. 

كما اتفق الرئيسان على أهمية عدم القيام بأي أعمال عدائية من شئنها شد ضربات مسلحة على الضفة الغربية.

وأكد الرئيس الفرنسي بدعم باريس للسلطة الفلسطينية، السلطة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني. 

وشدد الرئيسان على ضرورة الاستئناف السريع للعملية السياسية من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، كما اتفقا على الدور الذي يمكن وينبغي لفرنسا أن تلعبه في هذا الصدد.

وفي الختام، ذكّر ماكورن بأن فرنسا تساهم في كافة الجهود الإقليمية والدولية، مما يسمح بوضع حد للحرب واستعادة السلام والأمن للجميع في المنطقة.

حاملة طائرات ونقل الأطفال ومليار يورو.. ماكرون يعلن إرسال مساعدات ضخمة لغزة ماكرون لـ نتنياهو : عدد الضحايا المدنيين في غزة كبير جدًا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة غزة فرنسا هدنة انسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب

شهدت تركيا فاجعة جديدة جراء الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، حيث فقدت البلاد 78 شخصاً في الحادث المأساوي الذي هزّ القلوب.

من بين الضحايا، كانت أوزوم كاراتاشلي، البالغة من العمر 17 عاماً، التي لقيت حتفها خلال الحريق المروع الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” في مركز كارتال كايا للتزلج.

تفاصيل الحادث
أسرة طبيب الأسنان ماجد كاراتاشلي كانت من بين العائلات التي حوصرت في الفندق خلال الحريق. وبينما تمكنت الأسرة من مغادرة الفندق وسط حالة من الذعر، ضلت الفتاة أوزوم طريقها وسط الفوضى.

الخبر المؤلم عن وفاة أوزوم
بعد الحادث، بدأت العائلة في البحث عن ابنتهم أوزوم، لكن الأمل سرعان ما تبدد بخبر وفاتها.

اليوم، تم توديع أوزوم إلى مثواها الأخير في جنازة مؤثرة أقيمت في مسجد غالب باشا في منطقة إرينكوي بإسطنبول، بحضور عائلتها وأقاربها وأصدقائها.

اقرأ أيضا

الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا

الخميس 23 يناير 2025

وداع الأم المفجوع
الأم، نيلغون كاراتاشلي، كانت في حالة انهيار تام أثناء تشييع ابنتها، قائلة:
“خبر وفاة ابنتي أصبح على عناوين الصحف، جعلوني أتعرف على جثتها، كيف يمكن لأم أن تتعرف على جثة ابنتها؟”

نظراتها الحزينة إلى نعش ابنتها لحظة إخراجه من سيارة الجنازة أثارت موجة من الحزن العميق بين الحضور.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
  • قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب
  • “حماس” تنشر تفاصيل جديدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • فرنسا .. إجراء عاجل من النيابة العامة بحق وزير الداخلية
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا بشأن تعديل المخطط التفصيلي لإحدى قرى الشرقية