أكدت دولة الكويت موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومساندتها في حصوله على كامل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، والوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

ودعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إلى ضرورة وقف القتل الدائر في غزة فورًا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتضافر الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.

أخبار متعلقة مفوض حقوق الإنسان: ما يحدث في قطاع غزة "مروع"شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من غزة

جاء ذلك خلال محادثاته مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إذ بحثا التطورات في قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة سبل وقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.

استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، عدة منازل شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 15 فلسطينيا قتلوا صباح اليوم في قصف جوي إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع #غزة
للمزيد: https://t.co/JBYjrzjh7Q#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/XfwPGChOLb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2023

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل ضمن مربع سكني كامل في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الكويت الكويت باربرا ليف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني

طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.

الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة

وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".

 

وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".

 

وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".

 

وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".

 ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة

ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.

 

وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.

 

ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".

 

وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.

 

كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.

 

وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة.. وارتقاء 70 شهيداء في غارة على بيت لاهيا
  • استشهاد 3 مواطنين وإصابة أخرين في قصف مدينة رفح الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة
  • استشهاد 4 مواطنين و إصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة
  • شهداء ومصابون – آخر تطورات الساعات الأخير في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على منزل بقطاع غزة