معلومات عن روزالين كارتر سيدة أمريكا الأولى السابقة.. رحلت عن عمر 96 عاما
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توفيت روزالين كارتر، السيدة الأمريكية الأولى السابقة والناشطة الإنسانية التي ولدت في ولاية جورجيا ودافعت عن رعاية الصحة العقلية، وقدمت عدة مشورات سياسية مستمرة لزوجها الرئيس السابق جيمي كارتر، إذ رحلت أمس الأحد في منزلها في بلينز، بجورجيا، عن عمر ناهز 96 عاما، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
فيما كرست روزالين كارتر حياتها؟كرست كارتر نفسها للعديد من القضايا الاجتماعية خلال حياتها العامة، بما في ذلك البرامج التي تدعم موارد الرعاية الصحية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية واحتياجات كبار السن.
وقالت «كارتر» في ندوة للصحة العقلية في عام 2003: «قبل خمسة وعشرين عامًا، لم نكن نحلم بأن الناس قد يتمكنون في يوم من الأيام من التعافي من الأمراض العقلية. أما اليوم فقد أصبح هذا احتمالًا حقيقيًا للغاية، وبالنسبة لمن عمل في قضايا الصحة العقلية طوال هذه المدة، فهذا تطور معجزة واستجابة لصلواتي».
إصابتها بالخرفوكان أعلن مركز كارتر، أنه تم تشخيص إصابتها بالخرف، وقالت المنظمة في بيان: «إنها لا تزال تعيش بسعادة في المنزل مع زوجها، وتستمتع بالربيع في السهول وتزور أحبائها».
بيس ترومان، زوجة الرئيس هاري ترومان، هي السيدة الأولى الوحيدة التي عاشت بعد روزالين كارتر، وفقا لمكتبة السيدات الأوائل الوطنية، «توفي ترومان عام 1982، عن عمر يناهز 97 عامًا»، وكان جيمي وروزالين الزوجين الرئاسيين الأطول زواجًا في تاريخ الولايات المتحدة.
احترام واسع للعائلةنالت عائلة كارتر الإعجاب بمشاريعها الإنسانية بعد مغادرتها البيت الأبيض، لقد كانوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بمنظمة الموئل من أجل الإنسانية، التي تعتبرها المؤسسة الخيرية «دعاة لا يكلون، وجامعي تبرعات نشطين وبعض من أفضل متطوعي البناء العمليين لدينا».
حياتهاولدت إليانور روزالين سميث في بلينز، جورجيا، في 18 أغسطس 1927، وهي الأولى من بين أربعة أطفال ربتهم أليثيا موراي سميث وويلبورن إدغار سميث، توفي والد روزالين عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وأصبحت والدتها خياطة لإعالة أسرتها، وأجبر فقدان والدها في هذه السن المبكرة روزالين على تحمل مسؤوليات إضافية إلى جانب والدتها، لكن الوحدة العائلية تمكنت من البقاء واقفا على قدميه.
دراستهاأنهت روزالين دراستها الثانوية والتحقت بكلية جورجيا الجنوبية الغربية، في عام 1945، بعد سنتها الأولى، ذهبت في موعد مع جيمي كارتر، صديق الطفولة للعائلة الذي كان في موطنه من الأكاديمية البحرية الأمريكية.
قال جيمي كارتر لوالدته بعد نزهة أولى لهما: «إنها الفتاة التي أريد الزواج منها»، وذلك وفقًا لسيرة ذاتية جمعتها الجمعية التاريخية للبيت الأبيض.
زواجها من كارترتزوجا في العام التالي، في 7 يوليو 1946، وانتقلا إلى نورفولك، فيرجينيا، وهو أول مركز عمل لجيمي بعد التخرج؛ لكن الحياة كعائلة تابعة للبحرية كانت تعني أن عليهم التنقل بشكل متكرر.
وُلد كل من أطفالهم الأربعة في ولايات مختلفة: جون ويليام في فرجينيا، وجيمس إيرل الثالث في هاواي، ودونيل جيفري في كونيتيكت، وإيمي لين - ابنتهم الوحيدة - في جورجيا، وتولى كارتر منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من عام 1977 حتى عام 1981.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارتر زوجة كارتر الولايات المتحدة أمريكا روزالین کارتر
إقرأ أيضاً:
لشكهم في سلوكها.. 3 أشقاء ينهون حياة أختهم بسوهاج
في قرية صغيرة بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تعيش "كريمة"، فتاة لم تكمل عامها الثالث والعشرين، كانت تحلم كغيرها من الفتيات بحياة مليئة بالحب والأمان، لكنها لم تكن تدري أن بيت عائلتها، الذي من المفترض أن يكون ملاذها، سيصبح قبرها الأخير.
في ذلك المنزل البسيط، عاشت كريمة وحيدة مع أشقائها، وكان حبهم لها ظاهرًا أمام الناس، لكنه يحمل في داخله نوايا مظلمة، كانت ترى في أعينهم نظراتٍ غريبة، وكأنهم يحملون حكمًا لا رجعة فيه.
بدأت مأساة كريمة عندما بدأت الشائعات تحوم حولها، تتهمها بسوء السلوك، بدلاً من أن يدافع عنها أشقاؤها ويحتووها، قرروا أن يتخذوا طريق الظلام.
اجتمع الأشقاء الثلاثة في ليلة باردة، حيث جلسوا يخططون لإنهاء حياة أختهم، مدعين أن شرف العائلة يستدعي ذلك.
3 أشقاء ينهون حياة شقيقتهم بسوهاجالبيطريين تشكل لجنة للإشراف على انتخابات القاهرة والجيزة 2025سعر صرف الدولار أمام الجنيه الآن بالبنوكفي إحدى الليالي، اقتادوا “كريمة” إلى غرفة صغيرة في منزل والدهم، نظرت إليهم بعينيها البريئتين، محاولة فهم ما يحدث، لكنها لم تجد سوى قلوب متحجرة، لم تسمع سوى صوت خنق أنفاسها وهي تحاول التوسل، لكنهم لم يتوقفوا.
كانت صرختها الأخيرة صدى في الظلام، صرخة لم يسمعها أحد، دفن أشقاؤها الثلاثة جسدها تحت أرضية الغرفة، وصبوا طبقة من الأسمنت فوقها ليغطوا جريمتهم، لكن الحكاية لم تنتهِ هنا.
زوجة أحد الأشقاء، التي كانت شاهدةً على ما حدث دون قصد، اكتشفت الحقيقة المؤلمة عندما عبثت بهاتف زوجها، لتجد تسجيلات صوتية توثق خطتهم الشيطانية.
واجهته بما عرفت، لكنه هددها وبين خوفها من بطشه وشعورها بالذنب، بقيت الأيام تمر بثقل، أخيرًا، قررت أن تضع حداً لهذا العذاب، فتقدمت ببلاغ يكشف كل شيء.
عندما وصلت الشرطة إلى منزل العائلة، كانت الحقيقة قد تجاوزت كل خيال، اعترف الأشقاء الثلاثة بجريمتهم، وأوضحوا كيف حاولوا طمس آثارها، وكيف ألقوا بقايا جثمان شقيقتهم في النيل، متخلين عن كل إنسانية.
رحلت “كريمة” بلا وداع، بلا يد تمسح دموعها، وبلا حضن يضم ضعفها، رحلت لأن من كان يجب أن يحميها تحولوا إلى جلادين، تركت خلفها قصة تبكي لها القلوب، وقبرًا لا يُزار، وذكرى حزينة في بيت لم يعرف سوى الخيانة.