جامعة مقديشو تخرّج 161 طالباً من مكفولي قطر الخيرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت قطر الخيرية حفل تخريج لـ 161 طالبا من طلابها المكفولين بجامعة مقديشو واستقبال 212 طالبا جديداً من مكفوليها بالصومال، بحضور أعضاء من مجلس الوزراء ومجلس الشعب، وطاقم سفارة دولة قطر، ورئيس قسم حماية الطفل في إدارة رعاية الأسرة والطفولة بقطر الخيرية، ورئيس جامعة مقديشو.
كما حضر الحفل عدد من الخريجين السابقين الذين تم دعمهم بمنح من قبل قطر الخيرية ويشغلون مناصب مهمة في الدولة الصومالية.
وأشاد المتحدثون في الحفل بجهود قطر الخيرية في دعم التعليم في الصومال، والتي استفاد منها أكثر من 3000 طالب صومالي منذ افتتاح مكتب قطر الخيرية في الصومال.
وقال السيد سادات محمد نور عليو، وزير الدولة بوزارة الداخلية والمصالحة الصومالية « إن الجامعة صنعت التعليم من تحت الركام، بالرغم من الدمار والخراب الذي كان يحلق في سماء الصومال.
وأشاد الدكتور إبراهيم مرسل، رئيس جامعة مقديشو، بجهود قطر الخيرية في دعم التعليم في الصومال، وقال»إن قطر الخيرية كانت الشريك والداعم الرئيسي للجامعة منذ بداياتها، حيث كفلت الآلاف من الطلاب ومنحتهم حياة جديدة.»
وأضاف أن الطلاب المكفولين من قبل قطر الخيرية كانوا من بين أوائل الطلاب الذين نالوا الدرجات العلمية العليا في الصومال، داعيا الطلاب الخريجين إلى مواصلة مسيرتهم التعليمية والعمل على خدمة وطنهم ومجتمعهم.
بدوره أشاد السيد إسماعيل يوسف عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في الصومال، بجهود قطر الخيرية في مجال التعليم في الصومال.
مستقبل أفضل
وأعرب السيد يوسف الخليفي رئيس قسم حماية الطفل في قطر الخيرية والمشرف العام مبادرة «رفقاء»،عن سعادته بتخرج الطلاب وتفوقهم وقال إن تخريج أكثر من 160 طالبا من مختلف التخصصات يعكس التزام قطر الخيرية بدعم التعليم في الصومال.
كما أعرب الخريجون عن شكرهم لقطر الخيرية وجامعة مقديشو على دعمهما لهم خلال فترة دراستهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية قطر الخیریة فی
إقرأ أيضاً:
“التعليم” تكرم طلاب التكنولوجيا التطبيقية المبدعين لعام 2024/2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني احتفالية لتكريم النماذج المتميزة في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في إطار دعم الوزارة للتعليم الفني وتعزيز دور مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتأتى هذه الاحتفالية كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز التعليم الفني وتحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على مواصلة السعي لتحقيق طموحاتهم، ليكونوا بذلك روّاد التغيير في وطنهم، وتأكيد الوزارة على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم الفني في بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار.
29 طالبًا يحصدون جوائز دولية.. والوزارة تؤكد دعمها للابتكار والتميز في التعليم الفني
وقد حضر الاحتفالية كل من الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والدكتورة أمانى قرنى رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، والأستاذة شيماء ممدوح نائب رئيس وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور تامر نجم الدين مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتورة فاطمة نايل مدير عام الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفنى، والمهندسة فاطمة بدر مدير عام الإدارة العامة للتجهيزات وضمان الجودة، و مشرفى وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من ممثلى الشركاء الصناعيين.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على أهمية الاحتفال بجهود الطلاب وابتكاراتهم، تقديرًا لجهودهم المبذولة وما قدموه من مشروعات وأبحاث تسهم فى تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفنى بمصر.
كما وجه تحية إعزاز وإجلال للمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية على جهودهم المبذولة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ولكل من ساهم فى دعم الطلاب وتنمية الابتكار والمهارات والابداع لديهم، والاستفادة من ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة لتستفيد بها مصر بأكملها، متمنيا صعود الطلاب فى العام القادم إلى المراكز الأولى بمسابقة المهارات الدولية .
وشهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الموهوبين والفائزين فى المسابقات الدولية والذى يبلغ عددهم (٢٩) طالبا وطالبة، وتكريم المعلمين المشرفين على مشروعاتهم فى مسابقات BASEF, ISEF, BLAST OFF , ومسابقة اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية للشباب فى مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى العلوم البيولوجية.
كما تم تكريم المشرفين بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمسئولين الإعلاميين، والمديرين الأكاديميين، وممثلى الشركاء الصناعيين الفائزين فى مسابقة "المسئولين الإعلاميين" التى تهدف إلى نشر الوعى بأهمية التعليم الفنى التكنولوجى.