وزير مصري يكشف حقيقة رسو سفن في سواحل بلاده للعمل كمستشفيات ميدانية لعلاج مصابي غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، عدم وجود سفن تعمل كمستشفيات ميدانية على السواحل المصرية.
وقال عبد الغفار: "لم ترسو أي سفينة تعمل كمستشفى ميداني على سواحلنا حتى الآن. وتركيا الأكثر بين الدول في تقديم المساعدات الطبية وتم نقل 9 مصابين فلسطينيين وذويهم إلى الإمارات، بالتنسيق مع الدولة الشقيقة".
إقرأ المزيدوأكد أن مصر لا تحتاج إلى إقامة مستشفيات ميدانية وأنه لدى الحديث عن المستشفيات الميدانية لابد من التفرقة بين رفح المصرية والفلسطينية حيث أن محافظة شمال سيناء بها مستشفيات ما بين العريش العام وبئر العبد والشيخ زويد تصل قدرتها الإستيعابية إلى 400 سرير.
ونوه إلى أن ما نما إلى علمه أنه تم تحديد موقع في رفح الفلسطينية لإنشاء مستشفيات ميدانية للدول التي تريد ذلك.
وأضاف أن دخول الوقود إلى غزة يخفف الضغط قليلا على المستشفيات، خاصة أن نحو 27 مستشفى في غزة خرجت من الخدمة من إجمالي 36 مستشفى.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الاستعداد لإرسال حاملة المروحيات "ديكسمود" إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، والمجهزة لتقديم "دعم طبي" لقطاع غزة.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأنّ السفينة "ديكسمود" ستُبحر "بداية الأسبوع" و"ستصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مستشفیات میدانیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، كواليس ما يجري في الأروقة السياسية والأمنية الإسرائيلية عقب رد حركة حماس الليلة الماضية على المقترحات الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة .
وقالت القناة 12 العبرية، إن "رد حركة حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ويتيح إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
وأضافت القناة أنه في حال "خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى".
وأشارت إلى أن حركة حماس في ردها تؤكد أنه يمكن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال مراحل التفاوض.
وتابعت القناة، بأن "حماس أكدت أنها تقبل بالانسحاب من محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وفق مخطط تدريجي يضمن عودة النازحين وأن تنتهي الحرب بانسحاب كامل من قطاع غزة ووقف إطلاق النار".
وأوضحت أن "النقطة الخلافية قد تكون حول طلب حماس بأن لا يكون هناك أي فيتو على أي أسماء أسرى فلسطينيين ملطخة أيديهم بالدماء".
من جانبها أعلنت قناة "كان" العبرية، أن "هناك اختلافات في المواقف بين نتنياهو والمؤسسة الأمنية".
وأكدت أن "نتنياهو يركز على القضايا الخلافية ويتحدث عنها اعلاميا بينما المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه صفقة وترى في رد حماس الليلة الماضية أنه يعتبر جيدا نسبيا ويمكن أن يسمح حتى بإحراز تقدم في المحادثات في القاهرة أو الدوحة".
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس".
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يُجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا اليوم مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "في ظل الضغوط التي تمارسها محكمة الجنائية الدولية فإن مكتب المدعي العام يدرس تصريحات العديد من الوزراء والشخصيات العامة من المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن الحرب على غزة قبل أن يقرر فتح تحقيقات جنائية فيها".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء أمس الاربعاء، أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل "تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء".
المصدر : وكالة سوا