عاجل - جرائم الاحتلال مستمرة.. قصف جديد بمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة (فلسطين الآن)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جرائم الاحتلال مستمرة.. قصف جديد بمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة (فلسطين الآن).. تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في عمليات قصف جوي ومدفعي بمحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
في يوم الطفل العالمي.. استشهاد 5500 طفل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة (فلسطين تنزف)ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ45، وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه اليوم إلى 7 ضباط وجنود، في حين أفاد مراسل الجزيرة بتراجع الدبابات الإسرائيلية في بعض محاور غزة وشمالها على وقع اشتباكات عنيفة مع كتائب القسام.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.
من جانب آخر، قال قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن قواتهم اقتادت سفينة إسرائيلية إلى شواطئ اليمن، وهو ما قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إنه سيخلق تداعيات دولية.
كتائب القسام ترد على إسرائيل بشأن وجود رهينتين في مستشفى الشفاء (فلسطين الآن)وعلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن ما عرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مقطعين مصورين، يقول إنهما يظهران رهينتين يتم اقتيادهما إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد احتجازهما في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت كتائب القسام، إن الرهينتين نقلتا لتلقي العلاج في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.
حماس ترد على المزاعم الإسرائيليةورفضت حماس المزاعم الإسرائيلية، ورد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق قائلا إن "المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم"، ونشرنا العديد من الصور حول ذلك، والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئا عظيما.
وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هغاري في مؤتمر صحفي: "هنا يمكنكم أن تروا حماس تحتجز رهينة في الداخل... إنهم يأخذونه إلى داخلالمستشفى" مضيفا أن المحتجزين من النيبال وتايلاند، ولم نتمكن بعد من تحديد موقع الرهينتين، مردفا "نحن لا نعرف أين هما موجودان".
وقال جيش الاحتلال وجهاز الاستخبارات في بيان "ما تم العثور عليه يثبت أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مجمع الشفاء الاستشفائي يوم المجزرة كبنية تحتية إرهابية".
وقبيل عرض المقطعين المصورين، أفاد جيش الاحتلال، بأنه عثر على نفق طوله 55 مترا، قال إنه يستخدم "بغرض الإرهاب" تحت مستشفى الشفاء، مضيفًا أن "درجا شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود وسائل دفاع عدة بينها باب مصفح.
ولفت جيش الاحتلال، في بيان، إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف"، موضحا أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق.
من جهة أخرى، أكد متحدث جيش الاحتلال دانيال هغاري، أن تقرير التشريح لجثة الجندية نوا مارسيانو التي عثر عليها قرب مستشفى الشفاء
وقال جيش الاحتلال، إنها كانت رهينة، يثبت "أنها اغتيلت في المكان المذكور بيد إرهابي في حماس".
من جهتها، تؤكد حماس أن مارسيانو قتلت في قصف إسرائيلي.
ورد متحدث جيش الاحتلال: "خلال قصف الجيش، قتل خاطفها وأصيبت نوا، لكن إصابتها لم تكن حرجة. هذا ما يقوله تقرير التشريح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس أبو عبيدة ابوعبيدة كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان مستشفى الشفاء جیش الاحتلال کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان «حماس» استشهاده.. محمد الضيف من خشبة المسرح إلى قيادة أركان كتائب القسام
محمد الضيف.. أعلن أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، استشهاد محمد الضيف، القائد العسكري لـ «كتائب القسام».
كما أعلن أبو عبيدة في كلمة متلفزة استشهاد القياديين مروان عيسى ورافع سلامة.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إننا «نزف إلى أبناء شعبنا العظيم اغتيال قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، وعدد من القادة: مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس)».
من هو محمد الضيف؟- وُلد محمد دياب المصري، المعروف بمحمد الضيف، بفلسطين في قطاع غزة عام 1965.
- ينتمي الضيف إلى أسرة فلسطينية هُجّرت عام 1948 من قرية القبيبة إلى غزة، حيث نشأ في مخيم خان يونس، وظل يعيش فيه طوال حياته.
- تربَّى الضيف في أسرة فقيرة جداً، وعمل إلى جانب والده في مجال الغزل والتنجيد، كما أنشأ مزرعة لتربية الدواجن وعمل سائقاً، واضطر في بعض الأحيان للتوقف عن الدراسة لمساعدة أسرته في تأمين احتياجاتها.
- يُكنّى محمد الضيف بـ «أبو خالد»، وجاءت هذه الكنية بعد دوره التمثيلي في إحدى المسرحيات أيام الدراسة الجامعية، وهي مسرحية «المهرج»، وكان يلعب فيها دور «أبو خالد» وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي.
صورة نشرتها إسرائيل تقول إنها لمحمد الضيف- يُعرف باسم الضيف مجازاً، إشارة إلى أسلوب حياته المتنقل، إذ يتنقل من مكان إلى آخر تجنباً للغارات الجوية الإسرائيلية.
- حصل محمد الضيف على شهادة في العلوم من الجامعة الإسلامية في غزة، حيث درس الفيزياء والكيمياء والأحياء. وأظهر ولعاً بالفنون، إذ ترأس حينها لجنة الترفيه في الجامعة وقدم عروضاً مسرحية كوميدية على خشبة المسرح.
مشاركة محمد الضيف في طوفان الأقصىصباح السبت 7 أكتوبر 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم «طوفان الأقصى» وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال محمد الضيف في رسالة صوتية، إن الضربة الأولى لـ «طوفان الأقصى» استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وإنه تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.
وأشار إلى أن عملية «طوفان الأقصى» تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكّر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وأوضح الضيف أن قيادة القسام «قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب»، وفق تعبيره.
ودعا محمد الضيف الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل إلى الانتفاض نصرة للأقصى، وقال «اليوم، كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها».
كما قال الضيف «أدعو إخوتنا في المقاومة بلبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا للالتحام مع المقاومة بفلسطين».
سبع محاولات سابقة لاغتيال محمد الضيف قبل استشهادهفي الأوساط الفلسطينية يُعرف الضيف بـ «العقل المدبر»، أما إسرائيلياً فيعرف «رجل الموت» أو «المقاتل ذو الأرواح التسعة»، وتأتي التسمية الأخيرة بعد سبع محاولات اغتيال إسرائيلية نجا منها الضيف، الذي تصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل.
ومنذ عقود تطارد إسرائيل محمد الضيف، إذ تُحّمله مسؤولية مقتل عشرات الإسرائيليين.
ومن أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات انتقام عقب اغتيال المهندس يحيى عياش، والتي أدت إلى مقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أواسط التسعينيات.
محمد الضيفونجح الضيف في النجاة من سبع محاولات اغتيال نُفذت في عام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014، وعام 2021 عندما حاولت إسرائيل اغتياله مرتين حينها.
وكانت أصعب محاولات اغتياله عام 2002، ونجا الضيف منها بأعجوبة، لكنه فقد إحدى عينيه، وتقول إسرائيل إنه خسر إحدى قدميه أيضاً وإحدى يديه، وأن لديه صعوبة في الكلام، بسبب تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال.
وعام 2014 وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت أكثر من 50 يوماً أخفق جيش الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال الضيف أيضاً، إلا أنه زوجته وابنه البالغ من العمر 7 أشهر، وابنته ذات السنوات الثلاث استشهدوا جميعا.
ويوجد للضيف 3 صور، واحدة قديمة للغاية، والثانية وهو ملثم، والثالثة صورة لظله، وقلة من الناس في قطاع غزة قد يتعرفون عليه (عند رؤيته).
اقرأ أيضاًعاجل | «حركة حماس» تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة
حماس تنفي ما تداولته وسائل إعلام بشأن اغتيال محمد الضيف
الاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري في حركة حماس