عنابي الجمباز يواصل نجاحه عبر القارات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تواصلت نجاحات بعثة عنابي الجمباز المشاركة في كأس القارات والمقامة حاليا بمدينة اناديا بالبرتغال حيث حققت لاعبات منتخبنا برونزية الفرق وبالنسبة ((لمنافسات الفردي العام )) فقد حصدت لاعبتنا فيروز هشام علي الميدالية الذهبية وحققت لاعبتنا ياسمين القاسمي برونزية الفردي العام.
وكما حققت ايضا لاعبتنا ياسمين القاسمي الميدالية البرونزية على جهاز عارضة التوازن اما جهاز حصان القفز سيدات فقد حققت لاعبتنا فيروز هشام المركز الاول والميدالية الذهبية وحصدت لاعبتنا لجين عطية المركز الثاني والميدالية الفضية.
اما منتخبنا للبنين فقد حقق اللاعب احمد سمير ذهبية 4 اجهزة (جهاز المتوازي - وجهاز العقلة - وجهاز حصان القفز- وجهاز الحلق ) وحصد برونزية جهاز الارضي
كما حقق فضية الفردي العام. وحقق لاعبنا عمر الحفناوي فضية جهاز الارضي وحصد برونزية حصان الحلق. من جهته أكد علي الهتمي رئيس اتحاد الجمباز أن أبطال العنابي حققوا إنجازات كبيرة خلال منافسات بطولة كأس القارات الحالية واعتلوا منصات التتويج بالفوز بكم الميداليات المتنوعة وهو إنجاز كبير ويرضي طموحنا ونتطلع للمزيد في البطولات القادمة ويعتبر ما تحقق انجازا في ظل المنافسة الشرسة من مختلف الدول في هذه البطولة القوية جدا.
ووجه الهتمي الشكر لكل بعثة العنابي من إداريين ولاعبين وأجهزة فنية بعد الجهد الكبير الذي بذلوه من أجل تحقيق هذه النجاحات الكبيرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجمباز القطري يسير في الطريق السليم وقادم بقوة على المستويات الدولية.. معربا عن أمله أن يحقق أبطالنا أكبر عدد من الميداليات في البطولات القادمة.
ومن جانبهم فقد تعاهد اللاعبون علي ان يبذلوا مزيدا من الجهد لتحقيق عدد اكثر من الميداليات المتنوعة وخاصة الذهبية في المنافسات القامة نظرا لما يقدمه الاتحاد القطري للجمباز برئاسة السيد علي الهتمي من دعم مادي ومعنوي يجعلهم يبذلون الجهد لاعتلاء منصات التتويج ورفع علم قطر في جميع المحافل الرياضية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس القارات البرتغال
إقرأ أيضاً:
البطاقة الذهبية للمتقاعدين
حمود بن علي الطوقي
تُعد شريحة المُتقاعدين جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لأي مُجتمع؛ حيث أمضى هؤلاء الأفراد سنوات طويلة في خدمة الوطن وبناء مؤسساته. ومن هنا تأتي أهمية توفير مبادرات تدعم رفاهيتهم وتُحسن مستوى حياتهم بعد التقاعد. وفي هذا السياق، أُعيد طرح مقترح إصدار البطاقة الذهبية للمتقاعدين، والتي تحمل معها العديد من المزايا والخصومات، مما يجعلها أداة فعالة لتكريم هذه الشريحة وتعزيز قدرتها على مواجهة أعباء الحياة اليومية.
قدمتُ هذا المقترح لأول مرة في عام 2021 عبر حسابي على منصة X (تويتر سابقًا)، ولقيت الفكرة آنذاك ردودًا إيجابية وتفاعلًا واسعًا من الجمهور، مما يعكس حاجة المجتمع لمثل هذه المبادرات. وما دفعني لإعادة طرح هذا المقترح اليوم هو ملاحظتي خلال إجازة العيد الوطني الأخيرة؛ حيث شاهدت العديد من الأسر العُمانية تتجه إلى الفنادق والمناطق الترفيهية بهدف الاستمتاع وقضاء أوقات مُميزة مع عائلاتها. ولكن للأسف، كانت التكلفة العالية للخدمات المُقدمة تُشكل عبئًا كبيرًا على العديد من الأسر، مما يُبرز الحاجة إلى مبادرات تخفف هذه الأعباء، خاصة للمتقاعدين الذين يتطلعون للترفيه عن أنفسهم وأسرهم ضمن إمكانياتهم المحدودة.
ومن شأن البطاقة الذهبية المقترحة أن تُقدِّم العديد من الفوائد، أبرزها تخفيف الأعباء المالية من خلال الخصومات على مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، بما في ذلك المواد الاستهلاكية، والرعاية الصحية، والسفر، والترفيه. كما تمثل البطاقة اعترافًا مجتمعيًا بدور المتقاعدين ومساهماتهم السابقة، مما يعزز الشعور بالاحترام والتقدير، فضلاً عن زيادة الاستفادة من خدمات المؤسسات وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات بأسعار تنافسية للمستفيدين.
وبما أن صندوق الحماية الاجتماعية يمتلك قاعدة بيانات متكاملة لكل المتقاعدين، فإنه يُعتبر الجهة المثلى لتولي مهمة إصدار البطاقة؛ إذ إن توفر معلومات دقيقة يُسهِّل تحديث قوائم المستفيدين وضمان وصول البطاقة لكل من يستحقها، كما يمكن للصندوق التفاوض مع الشركات والمؤسسات لتقديم خصومات حصرية لحاملي البطاقة، مما يعزز جاذبيتها وقيمتها، إلى جانب إمكانية توزيع البطاقة بطريقة منظمة وسريعة بفضل البنية التحتية للصندوق.
ويمكن تفعيل هذا المشروع من خلال التعاون مع القطاع الخاص لعقد شراكات مع المؤسسات التجارية والخدمية لتقديم خصومات في قطاعات مثل الصحة، والتأمين، والتعليم، والسفر، وإطلاق حملات توعية لتعريف المتقاعدين بأهمية البطاقة وكيفية الاستفادة منها، إلى جانب المتابعة الدورية لضمان تحسين خدمات البطاقة وفق احتياجات المتقاعدين.
إصدار البطاقة الذهبية للمتقاعدين خطوة مهمة لتعزيز رفاهية هذه الشريحة المهمة وتقدير جهودها في بناء المجتمع. ويُعتبر صندوق الحماية الاجتماعية الجهة الأنسب لإدارة هذا المشروع نظرًا لامتلاكه الأدوات اللازمة لضمان نجاحه. إن تنفيذ هذا المقترح سيساهم في بناء مجتمع أكثر تكافلًا، ويمنح المتقاعدين فرصة للاستمتاع بحياة كريمة مليئة بالراحة والتقدير.
أتمنى أن ينال هذا المقترح موافقة الجهات المعنية، وأن تصدُر التعليمات اللازمة للإسراع في منح هذه البطاقة للمتقاعدين، فهم يستحقونها بكل جدارة تقديرًا لما قدموه من جهود مخلصة طوال سنوات خدمتهم للوطن.
رابط مختصر