بنكيران يقر بخطأ توقيع حزبه للتطبيع.. هل يشكل موقفه والمظاهرات ضغطا لتجميده؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة المغربي الأسبق عبد الإله بنكيران، أن "حزبه أخطأ في التوقيع على التطبيع، وشدد على أن “هذا لا يعني أنه كان في أي يوم من أيامه مع التطبيع".
جاء ذلك في كلمة له مساء اليوم الأحد في مهرجان خطابي تضامني مع غزة، نظمه حزب العدالة والتنمية في مسرح محمد الخامس بالرباط، وشارك فيه كل من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله والقيادي السابق في حزب الاستقلال محمد الخليفة والسفير الفلسطيني في الرباط جمال الشوبكي.
وقال بنكيران مخاطبا حشدا كبيرا من جماهير العدالة والتنمية الذين حضروا المهرجان: "حزب العدالة والتنمية له جمهوره، حزب العدالة والتنمية إذا كان قد وقع في خطأ التوقيع على التطبيع، فهذا خطأ نعترف به، لكن لم يكن الحزب في أي مرحلة من تاريخه ما كان مع التطبيع.. الحزب كان دائما ضد التطبيع".
وأضاف بنكيران، الذي قاطعه الحضور بترديد شعار: "الشعب يريد إسقاط التطبيع": "حدث التوقيع على التطبيع حدث معزول سيحسم فيه التاريخ، حزب العدالة التنمية عنده طبيعة في تركيبته.. لسنا نحن الذين نعادي يهود إسرائيل، هم الذين يعادوننا".
وتابع: "الشعب المغربي، حزب العدالة والتنمية جزء منه، لم يكن في أي مرحلة من تاريخه مع التطبيع ولن يقبل بأن يكون مع التطبيع".
وأكد بنكيران، أن "الدولة لها إكراهاتها"، وقال: "نحن لن نتصادم مع الدولة ولن ندينها، الدولة دولتنا والملك ملكنا، وانا أعرف ما أقول، أنا عملت مع الملك وأعرف ما أقول، ولذلك فهو لن ينتظر منا إلا المساندة في المشروع".
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على قطاع غزة وانطلاق المظاهرات الشعبية المؤيدة للفلسطينيين في المغرب، رفع المغاربة بالإضافة إلى شعار وقف الحرب شعار إسقاط التطبيع، الذي أصبح ملازما لكل المظاهرات المؤيدة لفلسطين في المغرب.
وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2020، وقّع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمين عام "العدالة والتنمية"، على "إعلان مشترك" بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط.
واتفق المغرب وإسرائيل، بحسب الإعلان، على "مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة".
وفي 10 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن المغرب اعتزامه استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل، التي توقفت في 2000.
وفي اليوم نفسه أعلن الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.
وبجانب المغرب، وقعت الإمارات والبحرين، خلال 2020، على اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل، فيما أعلنت الحكومة السودانية قبولها تطبيع علاقاتها مع تل أبيب لحين تشكيل البرلمان المخول بإقرار الاتفاقيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي التطبيع الفلسطيني المغرب فلسطين تطبيع موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العدالة والتنمیة مع التطبیع
إقرأ أيضاً:
ميزة في “iOS 18.3” تثير الجدل.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي خطرا؟
يمانيون/ منوعات
أطلقت شركة آبل تحديث iOS 18.3 لأجهزة “آيفون”، مضيفة ميزات جديدة تشمل Apple Intelligence، وهو نظام ذكاء اصطناعي مدمج.
لكن التحديث جاء بإعداد افتراضي يفعّل هذه الميزة تلقائيا، ما أثار مخاوف بشأن الخصوصية والأمان.
وقبل التحديث، كان على مستخدمي “آيفون 16″ و”آيفون 15 Pro/Max” تفعيل Apple Intelligence يدويا، لكن مع iOS 18.3، أصبحت ميزات الذكاء الاصطناعي مفعلة افتراضيا دون الحاجة إلى موافقة المستخدم.
وإلى جانب تحليل البيانات من التطبيقات، يتطلب Apple Intelligence مساحة تخزين كبيرة تصل إلى 7 غيغابايت، بغض النظر عن نموذج الهاتف، ما دفع خبراء التكنولوجيا إلى التحذير من تأثيره على أداء الجهاز.
وفي حال عدم الرغبة في استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تعطيله يدويا عبر الخطوات التالية: فتح الإعدادات والتوجه إلى Apple Intelligence & Siri ثم إيقاف تشغيل Apple Intelligence وتأكيد الاختيار.
وأثارت ميزة ملخصات الإشعارات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتجميع الإشعارات وتلخيصها، جدلا واسعا بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها. ففي ديسمبر، قدمت “بي بي سي نيوز” شكوى رسمية ضد آبل بعد أن تولّد ملخص مضلل أوحى بأن الشبكة نشرت معلومات خاطئة عن جريمة قتل.
ودفع ذلك آبل إلى تعطيل ملخصات الإشعارات للأخبار والترفيه، لكنها لا تزال مفعّلة لإشعارات الرسائل والتطبيقات الأخرى، ما قد يؤدي إلى تحريف محتوى حساس.
وإلى جانب الأخطاء في معالجة الإشعارات، حذر خبراء الخصوصية من أن Apple Intelligence يمكنه الوصول إلى بيانات حساسة، بما في ذلك التطبيقات المصرفية والخرائط والرسائل والصور والفيديوهات وأحداث التقويم.
وعلى الرغم من تأكيد آبل أن البيانات مشفرة عبر نظام Private Cloud Compute، يحذر محللون من أن الذكاء الاصطناعي القائم على تحليل البيانات المستمر قد يكون عرضة للاختراق أو إساءة الاستخدام، ما يثير تساؤلات حول الأمان الفعلي لهذه التقنية.
وبينما تهدف آبل إلى جعل Apple Intelligence أداة مفيدة لتبسيط المهام اليومية، لا تزال الأخطاء والمخاطر المحتملة تلقي بظلال من الشك على مدى أمان وفعالية النظام. وعلى المستخدمين اتخاذ قرار مدروس بشأن تفعيل الميزة أو تعطيلها وفقا لأولوياتهم في الأمان والخصوصية.