وسط ما يظفر كل طفل بالنعيم في أحضان أحببته وأهله حول العالم، في اليوم الذي يحل علينا فيه يوم الطفل العالمي 20 نوفمبر من كل عام، يتألم طفل آخر من بين أطفال العالم وهو الطفل الفلسطيني، الذي ينادي فقط بحلم الطفولة.

"عطونا الطفولة" ليست مجرد أغنية ترددت في الكثير وظهرت في برنامج على ألسنته أطفال أبرياء، ما كان لأحد يفهم معنى ذلك، مع كان العرب على وعي لما تندده الطفلة أو الطفل بجملة "عطونا الطفولة".

مرت على الأمة العربية والإسلامية بضعةِ أيام ليست بقليلة، أظهرت للعالم أجمع ما معنى "عطونا الطفولة"، ما معنى أن يُحرم طفل أن يعيش حريته ويظل مكبوت مرعوبًا غير آمن في منزله وداره.

تلك الأطفال التي تكتب وصاياها في صغر سنها، تلك الأطفال التي لا ترغب سوى أن يروا أنفسهم أطفال حقيقيين مثل باقية أطفال العالم أجمع، راغبين في اللهو واللعب بأمتعهم الخاصة بهم ولعبهم.

أحمد ياسر يكتب: بعد 40 يومًا.. الوضع الإنساني في غزة د.حماد عبدالله يكتب: مقاومة الفساد في الإدارة المصرية !!

فإذا كنت ترغب في معرفة من هو الطفل الذي بلا حياة أطفال، تعلم جيدًا أنه الطفل الفلسطيني الصلب المقاوم منذ ولادته حتى وفاته، تلك الطفل الذي تحمله أمه مرتين مرة في بطنها ومرة وهو شهيد.

إلى أن ستظل تلك الطفولة مكبدة عند أطفال الشعب الفلسطيني؟!، هل نسيتم حقوق الطفل؟، فلماذا يعيش هذا الطفل بتلك الطىيقة البشعة ويموت عليها؟!، يقدم الكثير من تلك التساؤلات التي لم نلقِ لها إجابة حتى الآن.

آية حجاج تكتب: هل كسر محمد صلاح آمال العرب؟ د. رشا سمير تكتب: فلسطين الأمل.. وستبقى

عطونا الطفولة، تعود تلك المرة بعد مرور الزمان على هذه الأغنية، ولكن ليس على لسان أحد، لكنها على أحوال الأطفال الفلسطينيين، تحمل رسالة عامة للأمة العربية والعالم العربي والرأي العام العالمي، عطونا الطفولة!!.

وفي النهاية، إلى متى سيظل الطفل الفلسطيني بذلك الوضع؟!، لكن ندعو الله آملين في أن يسكنهم الله فسيح جناته، وينزل السكنية على أهل غزة، ويرعى أطفالها ويضعها في عنايته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم الطفل العالمي يوم الطفل الفلسطيني اطفال غزة أطفال فلسطين قتل أطفال فلسطين اطفال فلسطينيين طفل فلسطيني طفل فلسطين طفل غزة قصص أطفال غزة فلسطين غزة اسرائيل جيش الاحتلال الصهيوني

إقرأ أيضاً:

بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عن القائمة الطويلة للكتب المرشحة للفوز بجائزة الملتقى الأفضل كتاب للطفل، في نسختها الثانية عشرة لعام 2025 ، والتي تبلغ قيمتها 75000 درهم إماراتي، توزع بين الفائزين الثلاثة لفئات الجائزة، وقد بلغ عدد الكتب المنافسة في هذه الدورة 95 كتابا رشحتها دور النشر الأعضاء بالملتقى ، حيث تضمنت القائمة الطويلة (10) كتب لكل من فئتي الطفولة المبكرة و الطفولة المتوسطة، بينما تضمنت قائمة فئة اليافعين (6) ستة كتب.

هذا وقد أشاد فاضل حسين الأمين العام للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال بدور النشر التي أخذت مكانها في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى، متمنيا لهم التوفيق، كما أشار الأستاذ الفاضل حسين إلى الدور الكبير لهذه الجائزة في التقدير والإعلاء من الإبداع المطلوب لتحقيق القفزات النوعية التي من شأنها تعزيز العطاء الداعم باستمرار للارتقاء بمهنة ناشري كتب الأطفال في عالمنا العربي. وفيما يلي القائمة:

أولاً : فئة الطفولة المبكرة

ثانيا: فئة الطفولة المتوسطة

ثالثا: فئة اليافعين:

هذا ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في بداية إبريل المقبل، ليتم بعدها إعلان الفائزين وتكريمهم في حفل خاص ينظم ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل العام 2025.

مقالات مشابهة

  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام بواقعة العثور على طفلة بالتجمع الخامس
  • «الطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة التجمع الخامس
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • برلمانيون: الإمارات نجحت في بناء منظومة نوعية متكاملة لرعاية الطفولة
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان وإعداده لمسيرة تقدمنا