مسيرة صامتة يقودها فنانون فرنسيون في باريس من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين (صور)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حمل فنانون فرنسيون أغصان الزيتون واللافتات البيضاء، وقادوا آلاف الأشخاص في مسيرة صامتة عبر وسط باريس يوم الأحد للدعوة إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والوحدة في فرنسا.
وسار الحشد، الذي ضم الممثلين إيزابيل أدجاني وإيمانويل بيار بالإضافة إلى مغنيين وشخصيات ثقافية أخرى، من معهد العالم العربي، باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، الواقع عبر نهر السين.
وقالت نادية فارس: "لدينا سماء زرقاء فوق رؤوسنا اليوم، وفي إسرائيل، وفي فلسطين، لديهم قنابل، ويخوضون حربا... نحن لا نساعد الوضع عن طريق اختيار أحد الجانبين أو إلقاء الكراهية على جانب أو آخر".
وأضافت: "نأمل أن يوازن الصمت الذي ساد مسيرة الأحد، التنافر الذي نشهده في جميع أنحاء العالم".
كما شهدت فرنسا، وهي موطن عدد كبير من السكان اليهود والمسلمين، أسابيع من الاحتجاجات والتوترات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
من جهتها، تضغط الحكومة الفرنسية من أجل التوصل إلى هُدنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة وتحاول أيضا التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الـ8 الذين تحتجزهم حماس. كما قتل 40 مواطنا فرنسيا آخر في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدوقد تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع قادة قطر ومصر السبت، في إطار جهوده الدبلوماسية.
ويوم السبت، تظاهر آلاف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين واليساريين في باريس وفي أنحاء بريطانيا للمطالبة بوقف إطلاق النار، وهي الأحدث من بين العديد من الاحتجاجات المماثلة في المدن الكبرى حول العالم منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون اطفال الإسلام الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الديانة اليهودية باريس بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فنانون قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس هجمات إسرائيلية وفيات بین الإسرائیلیین مسیرة صامتة فی باریس
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
#سواليف
أكدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين، أن الضغط العسكري الذي يتحدث به المسؤولون الإسرائيليون “يقتل أسرانا في غزة”، وذلك لاحقا لنشر #كتائب_القسام فيديو لإنقاذ مجموعة من الأسرى الذين قصفهم #جيش_الاحتلال.
وقالت العائلات إن “كل المستوطنين يريد إتمام #صفقة وتحرير جميع الأسرى بينما #نتنياهو يسعى لصفقة جزئية انتقائية”.
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة، مشددة على أن إنهاء الحرب أصبح مطلب أغلبية المستوطنين.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن عن مقتل وإصابة 8 جنود بمعارك غزة 2025/04/26وأضافت عائلات الأسرى لدى المقاومة، أن “نتنياهو يتلاعب بأسرانا مثل قطع شطرنج بدلاً من إنجاز صفقة تنهي الحرب وتحررهم جميعاً”.
وأوضحت أنه “إذا لم ينجز نتنياهو صفقة شاملة فلا بد أن نسعى لإسقاطه من أجل تحرير أسرانا”.
ووفق عائلات الأسرى الإسرائيليين فإن “حماس مستعدة لتحرير الأسرى الإسرائيليين، ونتنياهو هو الذي يعارض، وجنودنا وعائلات الأسرى والقتلى الإسرائيليين هم الذين يدفعون ثمن تصرفات نتنياهو”.
وفي رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قالت: يجب إنهاء الحرب فوراً، وإبرام صفقة شاملة والإفراج عن كل أسرانا.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مشاهد من عملية إنقاذ أسير إسرائيلي من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام.
وأظهر الفيديو سير المقاومين في النفق، ووصولهم إلى مكان وجود أسرى الاحتلال، ثم عملية الحفر وإزالة التراب عنهم، وإجراء عملية الإنقاذ الأولية لأحد الأسرى، وسط صراخ وعويل للأسير الذي تم إنقاذه، فيما أشارت في ختام الفيديو أنها ستذكر التفاصيل لاحقاً.
وعلقت منصة “حدشوت للو تسنزورا” العبرية على الفيديو بقولها: “حماس تنشر مقطع فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه سلاح الجو الإسرائيلي”.
وكانت كتائب القسام، قد نشرت اليوم السبت عن تفاصيل استهدافها لقوة إسرائيلية شرقي حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب بيان مقتضب عبر حسابها على منصة “تليجرام”، إن مقاتليها تمكنوا يوم أمس الجمعة من استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ”آر بي جي” و”الياسين 105″ والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
جاء إعلان القسام بعد أقل من 24 ساعة من إعلانها استهداف قوة أخرى في بلدة بيت حانون، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح وذلك عبر القنص ببندقية الغول.