«العلماء الشباب» يبتكر حلولاً في مجال الرياضة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة العاشرة من برنامج العلوم في الرياضة، الذي أتاح الفرص لطلبة مدارس المرحلة الثانوية للتعلم بشكل مبتكر ودمج مفاهيم علمية مختلفة، وتطبيق عملية التصميم الهندسي لابتكار واختراع حلول في مجال الرياضة، وذلك خلال حفل أقيم في مجمع البحوث في جامعة قطر.
تناول البرنامج المشاريع التي يتم فيها تطوير الأجهزة أو الأدوات القابلة للارتداء التي تستخدم في الرياضة، بحيث تهدف محاور هذه الابتكارات إلى تحسين أو تسهيل الأداء، أو الكشف الذكي عن الإصابات والوقاية منها أو المراقبة الحيوية أو تطوير طرق التحكيم والكشف عن المخالفات.
وخلال الدورة العاشرة من البرنامج، قام باحثو المركز بتقديم عدد من ورش العمل الخاصة ببرنامج العلوم في الرياضة لـ 128 طالبا وطالبة في مختلف المدارس في قطر منها: مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، مدرسة الشمال الثانوية للبنين، مدرسة عمرو بن العاص الثانوية للبنين، مدرسة الحياة الدولية، مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين.
وتضمنت الورش المقدمة تجارب وأنشطة علمية تجمع بين العلوم والرياضة في منهج تعليمي مبتكر تم تطويره بناء على منهج الستيم (Science, Technology, Engineering Mathematics)، بحيث يتم السماح للطالب التحول من مستقبل للمعلومات إلى أخذ دور فعال في التعلم من خلال البحث والتقصي عن الإجابات والحلول.
وخلال الورش عمل الطلاب في مجموعات على تطبيق مفاهيم التصميم الهندسي والبحث العلمي لحل مشكلة تواجه اللاعبين الرياضيين أو تطوير جزء محدد في ملابس اللعب، ومن ثم توالت الزيارات للمدارس لمتابعة عمل الطلبة على المشاريع وتنفيذ نماذج أولية (Prototype) للابتكارات لعرضها في الحفل الختامي.
وقالت الدكتورة نورة آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب،»إن هدفنا يكمن بتقديم برامج تعليمية بمواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام من شأنها تطوير الطلبة في نواح عدة»، مضيفة أن برنامج العلوم في الرياضة يعد من البرامج المميزة في المركز والذي يجمع بسلاسة مختلف التخصصات العلمية، ويحفز الطلاب نحو الإبداع والابتكار في مجالات الرياضة والهندسة الرياضية،وأكدت أن ختام البرنامج لا يمثل ختام رحلة الطلاب التعليمية، بل هو بداية مشوار نجاحهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الثانویة للبنین فی الریاضة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: نستثمر في العقول لبناء جيل جديد من العلماء
عقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماعاً موسعاً مع المرشحين الجدد لوظائف الهيئة المعاونة، مؤكداً على دورهم المحوري في تحقيق رؤية الجامعة المستقبلية.
وحضر الاجتماع اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وفريدة محمد سيد، أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي، واستعرض الدكتور عمرو السيد مدير مركز الحساب العلمي، والدكتور نبيل عبد السلام مدير مركز ضمان الجودة، نقاشاً مستفيضاً حول استراتيجية تطوير المنظومة التعليمية والبحثية.
تناول الاجتماع الرؤية المستقبلية لجامعة حلوان والدور الحيوي للمعيدين في تحقيق أهدافها الطموحة على الصعيدين الأكاديمي والبحثي. وسلط رئيس الجامعة الضوء على المكانة المحورية التي يشغلها المعيدون باعتبارهم همزة الوصل الفعالة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مؤكداً على دورهم الجوهري في تعزيز التواصل العلمي وإثراء العملية التعليمية. كما شدد على أهمية تشجيع روح الابتكار والإبداع لدى المعيدين وتحفيزهم على التميز الأكاديمي، باعتبارهم النواة الأساسية لمستقبل التعليم الجامعي وركيزة أساسية في تحقيق التطور المنشود للجامعة.
وشدد قنديل في كلمته على أن خدمة الطلاب وتحقيق مصالحهم التعليمية تمثل حجر الأساس في رسالة عضو هيئة التدريس، وأضاف أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن العلم رسالة سامية تستوجب العمل الدؤوب لرفعة الوطن من خلال التطوير المستمر للذات والالتزام بمعايير الجودة في التعليم.
واستعرض رئيس الجامعة المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المعيد العصري، مشيراً إلى أهمية مواكبة التطورات في مجالات تحليل البيانات، وإتقان اللغات الأجنبية، والتمكن من مهارات الحاسب الآلي والأمن السيبراني. كما أكد على أهمية الاستثمار الأمثل للوقت، مستشهداً بمقولة "الفقير يستثمر في المال والغني يستثمر في الوقت"، داعياً المعيدين إلى الاهتمام بالتثقيف الذاتي وممارسة الرياضة وتطوير أفكار إبداعية تحدث نقلة نوعية في مجالاتهم.
وأشار قنديل إلى أن المعيدين يمثلون مستقبل الجامعة والوطن، موضحاً أن معظم القيادات تنبع من المؤسسات الجامعية، مؤكداً أن الدولة استثمرت بكثافة في إعدادهم، وحان الوقت لرد الجميل من خلال المساهمة في بناء مستقبل مصر.
واختتم كلمته بنصيحة قيمة، داعياً المعيدين إلى بناء حياتهم على أسس ثابتة من الشخصية القوية والعمل الجاد والمكتسبات العلمية، وليس على متغيرات خارجية كالأشخاص أو الأموال، مؤكداً أهمية تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات.
وشهد اللقاء تفاعلاً لافتاً من الحاضرين، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح استفساراتهم وتقديم مقترحاتهم حول دورهم المستقبلي في تطوير المنظومة الجامعية. ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية جامعة حلوان لاستثمار الطاقات الشابة وتطوير منظومتها الأكاديمية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.