وزير الرياضة والشباب: جهد جماعي لتحقيق الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن مركز إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر، عن تنظيم أكثر من 470 فعالية شارك فيها أكثر من 200 ألف من أفراد المجتمع خلال أسبوع قطر للاستدامة 2023 الذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي، ليسجل بذلك رقماً قياسياً على مستوى الفعاليات والحضور منذ إطلاقه.
ويعد أسبوع قطر للاستدامة، أكبر حملة سنوية لدعم البيئة في قطر، وتستمر فعالياتها على مدار أسبوع كامل بمشاركة مجتمعية واسعة من الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية بهدف زيادة الوعي البيئي في المجتمع وتشجيع الناس على تبني نمط حياة مستدام.
وتعليقاً على الحضور البارز للوزارة قال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب:»إن التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع لا غنى عنه لنجاح الحملات الوطنية»، مشيراً إلى أن الجميع –من القطاعين الحكومي والخاص والنوادي المحلية والمدارس– لهم أدوار في تعزيز الاستدامة البيئية لما لها من نفع كبير على الجميع.
كما أعرب سعادته عن سروره بالعديد من الأنشطة التي نظمتها الوزارة خلال الأسبوع، والتي تجاوزت أكثر من 60 فعالية تنوعت بين المحاضرات العامة للتوعية بالبيئة وزراعة النباتات وجولات ركوب الدراجات الهوائية وورش العمل الفنية والحرفية التي تناولت موضوعات بيئية. وأوضح سعادته أن هذه الأنشطة ساعدت المشاركين في التعرف على كيفية اتباع أسلوب حياة مستدام وإدراك التأثير الإيجابي للاستدامة على مستوى رفاههم.
وقال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا، إن أسبوع قطر للاستدامة يتيح منذ إطلاقه فرصة مثالية لنشر الوعي بالممارسات المستدامة في المجتمع القطري وتشجيع جميع أفراده على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية البيئة.
وأضاف أن دعم التنمية المستدامة يأتي في صدارة أولويات دولة قطر التي أكدت مراراً التزامها الكامل بحماية البيئة وبرهنت على ذلك من خلال اتخاذ خطوات فعلية، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي يأتي عبر المسؤولية الجماعية، وهو ما تجلى في نسخة هذا العام من خلال الرقم القياسي للمشاركة الذي يعكس الالتزام المجتمعي الواسع بالعمل البيئي في قطر.
وشهدت نسخة هذا العام تعاوناً بين جهات مختلفة في تنظيم العديد من الأنشطة، وكان من أبرزها ورش العمل التي نظمها مركز إرثنا بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومعهد الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة وغيرهما من الشركاء حول الأمن المائي والمركبات الكهربائية وخفض انبعاثات الكربون، هذا إلى جانب مؤتمر برنامج المدارس البيئية الذي يهدف إلى زيادة وعي طلاب المدارس بالممارسات البيئية الصحيحة. كما تضمنت الفعاليات حملات لتنظيف الشواطئ والصحراء وزراعة أشجار المانجروف وأنشطة لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى باقة واسعة من المحاضرات والندوات العامة حول الموضوعات المتعلقة بالاستدامة.
وحول التعاون بين الجهات المختلفة في تنظيم الفعاليات، قال الدكتور جونزالو: «أود أن أشكر جميع الشركاء والمساهمين وأفراد المجتمع على دورهم في نجاح نسخة هذا العام من أسبوع قطر للاستدامة التي أسهمت أنشطتها في تعزيز روح التعاون والتضامن بين القطاعين الحكومي والخاص، وساعدت المشاركين من جميع أفراد المجتمع على اكتساب فهم أفضل بتحديات الاستدامة وحلولها وشجعتهم على اتخاذ خطوات إيجابية في هذا الشأن.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أسبوع قطر للاستدامة وزير الرياضة أسبوع قطر للاستدامة
إقرأ أيضاً:
«خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع
تواصل مبادرة «خطوة حياة» ضمن «رمضان في دبي» تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقاً من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معاً أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم «وقف الأب»، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، بترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وقال أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في «رمضان في دبي»، إن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المحتاجين.