مع غياب الوقود.. أهل القطاع يطبخون الطعام على نار الملابس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انعدام الغاز وغياب الكهرباء على مدى أيام طوال أجبر السكان في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل من جانب الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 6 أسابيع، على اللجوء إلى حلول بديلة كان منها اللجوء إلى مواقد الحطب بل وحتى حرق الملابس والكتب.
فالاحتلال لا يكتفي بالقصف من الجو وإنما يحاصر القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان ويحول دون وصول حتى الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء ودواء فضلا عن مصادر الطاقة كالبنزين والغاز والكهرباء.
وحسب تقرير لوكالة الأناضول، فمع غياب كل مقومات الحياة في القطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص، بدأت مظاهر الحياة البدائية تنتشر بين الغزيين، حيث أصبحت مواقد الحطب مصدر الطاقة اللازم للطهي وصناعة الخبز، ومصدر التدفئة.
وفي ظل ندرة الحطب في القطاع المنكوب، يضطر الأهالي لاستخدام بدائل أخرى كالملابس والكتب، وكلها مواد لها تأثيراتها على الصحة والبيئة.
ومؤخرا، انتشرت مقاطع مصورة تظهر قيام فلسطينيين بالعمل على صناعة أفران طينية بدائية لاستخدامها في أعمال طهي الطعام، وجاءت هذه الفكرة لسد حاجة الناس في ظل انقطاع الوقود وانعدام غاز الطهي في كامل قطاع غزة.
ولليوم الـ43 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مواقد الحطب مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أكثر من 60% من الفرنسيين يؤيدون تقييد حق اللجوء في بلادهم
أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الاجتماعية أن أغلبية المواطنين الفرنسيين (61%) يؤيدون الحد من حق اللجوء في بلادهم على خلفية التدفق الهائل للمهاجرين.
وذكرت محطة "أوروبا 1" الإذاعية في بيان: "أغلبية الشعب الفرنسي تعتبر أن حق اللجوء، أي توفير الحماية لجميع اللاجئين المضطهدين في بلدانهم، يجب أن يكون محدودا".
وأفادت قناة "أوروبا 1" أن 61% من الفرنسيين أيدوا هذه الفكرة، حيث كانت الأغلبية في جميع الفئات العمرية مؤيدة لها.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي الخميس والجمعة وشمل 1000 مواطن فرنسي بالغ.
وقال مدير المرصد الفرنسي للهجرة والديموغرافيا نيكولا بوفرو مونتي في 20 يناير إن عدد المهاجرين في البلاد ارتفع بنسبة 40% منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ووصل إلى مستويات قياسية.
وأظهر تقرير لوكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" الخميس الماضي أن فرنسا تلقت أكبر عدد من طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي لأول مرة، متجاوزة ألمانيا.
كما أفاد المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، بأن البلاد لم تعد الدولة الرئيسية لطالبي اللجوء في أوروبا في فبراير الماضي لأول مرة منذ فترة طويلة. فقد سجلت فرنسا وإسبانيا أعلى عدد من طلبات اللجوء (13080 طلبا للأولى و12975 للثانية)، تليهما ألمانيا (12775 طلبا).