«المرور»: القيادة الآمنة خطوة رئيسية لسلامة مستخدمي الطريق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تشارك الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في فعاليات اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية، تحت شعار (تذكر، ساند، اعمل)، والذي تم إقراره في الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، كحدث سنوي من قبل الأمم المتحدة.
ويدعو اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية إلى تضافر كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية، للعمل على خفض وفيات حوادث الطرق، والتأكيد على ضرورة وضع السلامة المرورية ضمن أولويات الدول والجهات المعنية لتحقيق السلامة وحماية الأرواح والمجتمعات من المخاطر الناجمة عن حوادث الطرق التي تشكل قلقا متزايدا لمختلف دول العالم.
وأوضح العميد عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، مدير عام المرور بالوكالة، أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية يمثل فرصة سانحة للتذكير بالأشخاص الذين فقدوا أرواحهم، والتضامن مع من أصيبوا إصابات بليغة جراء الحوادث المرورية، ودعم أسرهم وأصدقائهم، ليس في دولة قطر فحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الإدارة تحيي سنويا هذه المناسبة، وتسعى لتذكير مستخدمي الطريق بمخاطر الحوادث المرورية، وتسليط الضوء على أهمية القيادة الآمنة، والتي تعتبر الخطوة الأولى والرئيسية نحو سلامة وحماية جميع مستخدمي الطريق، وخصوصا أكثر الفئات المعرضة للخطر من المشاة وقائدي الدراجات النارية والكهربائية والهوائية.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية، يأتي بالتزامن مع الجهود الكبيرة التي تبذلها جميع الجهات المعنية بالشأن المروري في الدولة منذ سنوات، لخفض معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناجمة عن الحوادث المرورية، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير والأنظمة الدولية التي تعزز السلامة المرورية، لاسيما الجهات المعنية بتصميم وتنفيذ الطرق، وتطوير القوانين والتشريعات المرورية، وتحسين نظم جمع ومتابعة بيانات الحوادث وتوحيدها، فضلا عن تعزيز أنظمة مراقبة الطرق، ورفع كفاءة رجال الشرطة، والإسعاف والطواقم الطبية، لتدعيم جهودهم في تعزيز السلامة المرورية، وإنقاذ المصابين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ضحايا الحوادث المرورية الإدارة العامة للمرور اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة تعز يحتشدون في 33 ساحة لإحياء يوم القدس العالمي
ففي ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية "المدينة الطبية"، بمديرية التعزية، بمشاركة، عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الجنيد ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، أكد المشاركون في المسيرة، أهمية "يوم القدس العالمي"، الذي دعا لاحيائه الإمام الخميني، من منطلق المسؤولية الدينية ليكون يوماً ليقظة الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين.
وأشاروا إلى تزامن إحياء يوم القدس العالمي، هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة وحصارها المميت من قبل العدو الصهيوني بمشاركة طاغوت العصر "أمريكا" على مرأى ومسمع العالم،
وفي المسيرة التي شارك فيها مسؤول التعبئة بالمحافظة وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، قدم العميد عبدالمجيد الحاكم قصيدة بعنوان "اليمن وفلسطين عزة الأمة وكرامتها".
وأقيمت مسيرات جماهيرية بـ "يوم القدس العالمي" بالمربع الشرقي بالشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غرب بمديرية خدير، ومربع ساحتي الأوسط في شارع الأربعين المشارب - المؤدي إلى الرمدة الهشمة، وعزلتي قياض - والجعدي بمفرق قياض، وساحات مربعات الغربي - الربيعي مقابل مصنع الرنج، والشمالي - الحيمة الزواقر - سوق وادي عريق، بمديرية التعزية.
كما أقيمت مسيرات جماهيرية بـ يوم القدس العالمي "، في ساحات المدينة السكنية في البرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر بسقم، وميراب، وهجدة، والسهيلة بميراب - مدرسة السهيلة - بمديرية مقبنة، ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة وأسواق الحرية والقحيم والاتيان، ومحطة الرعينة، وعدن الشيخ في الاحطوب في المديرية، وجباله، ومركز مديرية خدير، والشيخ عبيد في معبر، واللصيب، والدموام في خدير البريهي، والشرمان، ومرجل والخريبة بمديرية ماوية، وساحات مديرية حيفان في الأثاور - بمربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وسوق قمال في الأعروق، وبني علي بالاعبوس، وساحة الزبيرة - بمديرية المواسط، وساحة المشجب - بمديرية الصلو، بالشارع الاسفلت تقاطع طريق الحسية والمنارة.
شارك في المسيرات عدد من الوكلاء وقيادات محلية وتنفيذية، وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وندد المشاركون بالتخاذل العربي والإسلامي المعيب وغير المسبوق إزاء قضية الأمة الأولى والمركزية واستمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر المروعة ومحاولة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من غزة والضفة والأراضي الفلسطينية، وكذا استمرار العدوان على لبنان والسيطرة على الأراضي السورية في سعي واضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ" إسرائيل الكبرى"، في المنطقة.
وأشاروا إلى أن الخروج الشعبي اليوم في آخر جمعة من الشهر الفضيل بمسيرات مليونية حاشدة إحياء ليوم "القدس العالمي"، يؤكد الاستمرار على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي وفاءً ومساندة للشعب الفلسطيني وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم "القدس العالمي"، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأشار إلى أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل".
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأوضح بيان المسيرات أن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا "أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده".