علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قائلا إنه يجب أن تصل المساعدات الإنسانية بأسرع ما يمكن وبأقصى قدر ممكن من الأمان إلى السكان في غزة.

وأضاف ماكرون عبر حسابة على منصة إكس، أنه للقيام بذلك يجب علي المجتمع الدولي التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن فرنسا تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك.

وشدد ماكرون على أن إطلاق سراح الرهائن يشكل أولوية مطلقة بالنسبة لـ فرنسا، موضحا أن باريس تبذل كل ما في وسعها مع شركائها من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8 المحتجزين في غزة.

وفيما يتعلق بالتمويل، خلال المؤتمر الإنساني للسكان المدنيين في غزة، الذي تم تنظيمة في باريس، قال ماكرون إنه تم حشد مليار يورو لصالح وكالات الأمم المتحدة، خاصة الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك 100 مليون يورو بواسطة فرنسا.

مساعدات إنسانية فرنسية

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أضاف: "تم بالفعل إرسال 3 رحلات بطائرة من طراز A400M إلى العريش في مصر، وتم نقل أكثر من 100 طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين في غزة.

وأعلن الرئيس الفرنسي، أنه أمر بإرسال طائرة مساعدات إنسانية آخري تابعة للقوات الجوية الفرنسية لنقل أكثر من 10 أطنان من المساعدات الطبية في بداية الأسبوع.

وأوضح ماكرون أن المساعدات الطبية التي سترسلها فرنسا إلى غزة ستكون عبارة عن مستشفتين صحيتين متنقلتين لعلاج حوالي 500 شخص مصابين بجروح خطيرة في كل منهما.

كما أشار إلى أن فرنسا ستساهم أيضا في الجهود الأوروبية من خلال الشحنات الإنسانية التي انطلقت على متن الرحلات الأوروبية يومي 23 و30 نوفمبر الجاري.

كما أعلن ماكرون بإرسال حاملة الطائرات البرمائية "ديكسمود" بداية الأسبوع لتصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة، لتقديم الخدمات الطبية ومساعدة المستشفيات في غزة بسعة 40 سريرًا، وعلاج الحالات الأكثر خطورة وإمكانية أخذ المدنيين المصابين ليتم علاجهم في المستشفيات المحيطة، إذا لزم الأمر.

أما فيما يتعلق بالأطفال المصابين والمرضى من غزة والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، قال ماكرون إن فرنسا ستقوم بنقل عدد من الأطفال عبر رحلات الطيران للعلاج في فرنسا، حيث يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستيعاب ما يصل إلى 50 طفلا في المستشفيات الفرنسية.

وأوضح الرئيس الفرنسي، إنه خلال رحلتة إلى المنطقة في نهاية أكتوبر الماضي، اقترح مبادرة للسلام والأمن للجميع، تقوم على 3ركائز، وهم:

1. التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.

2. حماية السكان المدنيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

3. استئناف العملية السياسية لتنفيذ حل الدولتين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.

64 من أسرتي استشهدوا.. الكاتبة الفلسطينية مريم أبودقة تروي قصة ترحيلها من فرنسا فرنسا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الطبية إلى غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قطاع غزة المساعدات الانسانية فرنسا إطلاق سراح الرهائن باريس الاونروا الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات

رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.

وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.

وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".

وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.

وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"

ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.

وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.




كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر تبذل جهود سياسية ودبلوماسية لحماية المدنيين بغزة
  • مصر توزع مساعدات على العائلات النازحة في غزة
  • اليابان تقدم مساعدات لغزة بـ100 مليون دولار أمريكي.. تدعم 7 نقاط أساسية
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • “أوكسفام”: 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
  • النصر السعودي يرصد 20 مليون يورو لضم نجم فرنسا
  • أوكسفام: 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف
  • جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات