باحث سياسي: 7 أكتوبر الخط الفاصل في القضية الفلسطينية بشكل كامل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الباحث محمد مرعى رئيس المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات، إن يوم 7 أكتوبر هو الخط الفاصل في القضية الفلسطينية بشكل كامل وفي تاريخ المنطقة واشتباك القوى الدولية وتحديد سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط والصراع الفلسطينى والإسرائيلى.
وأضاف محمد مرعي، خلال حواره ببرنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على قناة دي إم سى، أن نتنياهو أمد على أن أحداث 7 أكتوبر ستغير العالم لمدة 50 عاما، وهي كذلك بالفعل، فالأحداث نجحت في دفع القضية الفلسطينية لتكون في صدارة الأحداث.
وأكمل: أحداث 7 أكتوبر لها تأثيرات مباشرة على الأمن الدولي الآن ولها تأثيرات على الحرب الروسية الأوكرانية ولها تأثيرات على الصين وتحركات واشنطن على البحر الصيني الجنوبي.
واسترسل: كما أنها أثرت على المصالح الأمريكية على الشرق الأوسط وعلى علاقتها مع كافة القوى الإقليمية، مؤكدا على أن 7 أكتوبر أحدث تأثيرات على كافة الجهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الصراع الفلسطيني الشرق الاوسط الأمن الدولي الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".