«الجارديان»: الدعم الأمريكى مُطلق لإسرائيل.. «بايدن» سيدفع الثمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
%70 من الأمريكيين يريدون وقف الحرب.. والرئيس الأمريكى يخسر الدعم العربى والإسلامى
أدى دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل في حربها على حماس إلى انقسام داخل الولايات المتحدة لاسيما مع ارتفاع الأصوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، لقد تعزز الانطباع بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يستمع حقًا للأمريكيين، ويستمر في رفض أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار بينما تظل حماس غير مهزومة والإسرائيليون محتجزون كرهائن.
ويُشير استطلاع جديد إلى أن 68% من الأمريكيين يريدون وقف إطلاق النار، بينما يعتقد ما يقرب من 40% أن بايدن يجب أن يعمل كوسيط محايد بدلًا من العمل كمدافع عن إسرائيل.
وتكشف استطلاعات الرأي نتائج مخيبة بالنسبة لـ«بايدن» قبل عام من الانتخابات الأمريكية لا سيما، وأنه يخسر الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة بظل دعمه الكبير لإسرائيل في الحرب الأخيرة.
وفي المعركة الموازية لكسب الرأي العام العالمي، من الواضح أن «بايدن» والغرب يخسران بشأن غزة، فالغضب الهائل الذي تشعر به الدول العربية ــ وخارجها ــ إزاء الخسائر البشرية التي لا تُطاق، هو غضب عميق وربما يخلف عواقب جيوسياسية دائمة.
وبعد 7 أكتوبر، أظهر «بايدن» تعاطفًا حقيقيًا مع إسرائيل، لكنه فشل في كبح جماح «نتنياهو».
ومُتجاهلًا تحذيرات «بايدن»، يهدف «نتنياهو» إلى الاحتفاظ بالسيطرة على غزة لأجل غير مُسمى، وكما هو الحال دائمًا، فهو يرفض حل الدولتين.
وطالما بقي «نتنياهو» في السلطة، سيواجه «بايدن» والقادة الغربيون تحديًا مُستمرًا في القدس، مما يُطيل أمد المعاناة في غزة، ويُضر بمصداقيتهم في الداخل، ويضر بمصالحهم في الخارج، ويشكل خطرًا دائمًا بحرب أوسع نطاقًا.
وسواء كان السؤال هو مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، أو التهديد الإيراني، أو الحكم الديمقراطي الصادق، فإن «نتنياهو» يُشكل عائقًا، الآن أكثر مما كان عليه قبل الحرب.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: «مذكرة إلى جو، لا يمكن أن يكون هناك سلام بينما يحكم بيبي نتنياهو».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.