هكذا فشل نظام إسرائيل الاستخباراتي في حماية دفاعاتها من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية قولها إن بالونات التجسس التي كان من الممكن أن تحذر من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر المنصرم كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح.
وأضافت بأن 3 من أصل 7 “مناطيد” موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل مما ترك ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز أن بالونات “سكاي ستار” البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزء أساسيا من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس.
لكن المصادر قالت إن بعض هذه البالونات لم يعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات.
وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم.
والليلة الماضية، أكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات: “كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة”.
وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن فشل القبة الحديدية في التصدي لهجوم حماس وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسيا وعسكريا قبيل الهجوم.
كلمات دلالية استخبارات الأمن حماس طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استخبارات الأمن حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على "الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى"
أعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، على "رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم"، مؤكدة على ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي.
كما حذرت مصر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر المجتمع الدولي لـ"العمل بصورة فورية لوقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
وتم تداول مقطع فيديو أنتج بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي بثته حسابات عبرية، يظهر هدم المسجد الأقصى خلال العام المقبل.
ويظهر الفيديو قيام جماعات إسرائيلية بتفجير المسجد الأقصى، ومحاولة إقامة الهيكل المزعوم.
وكتب على المقطع: "العام القادم في القدس".