تعتيم الجيش الصهيوني على خسائره البشرية في غزّة تفضحه الحقائق والميدان

 

الثورة /متابعة /زكريا حسان

يمارس جيش الاحتلال الصهيوني تعتيما كبيرا على حجم الخسائر الفادحة في صفوف جيشه المتزعزع في مواجهة أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، لكن ذلك التعتيم يتعرض للاختراق من حين لآخر من قبل وسائل إعلام عبرية وجهات صهيونية على علاقة بالأمر على غرار مسؤولي المقابر الصهاينة الذين أكدوا لوسائل إعلام صهيونية أنهم يمرّون بفترات عصيبة حاليا بسبب العدد الكبير الذي يستقبلونه من جثامين ضباط وجنود الجيش وذلك على مدار الساعة وخاصة منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة.


وكشف مُدراء مقابر عسكرية “إسرائيلية”، أمس الأحد، لوسائل إعلام عبرية، أنّهم يدفنون أعداداً كبيرة من القتلى في صفوف “الجيش”، ولا سيما بعد العملية البرية في قطاع غزة.
وقال مدير مقبرة جبل هرتسل (غربي مدينة القدس المحتلة)، دافيد أورن باروخ: “نحن نمرّ الآن في فترة عصيبة، فكل ساعة أو ساعة ونصف ساعة، يوجد لدينا جنازة”، مضيفاً أنه خلال الساعات الـ48 الماضية فُتحت كمية هائلة من القبور، و”فقط في جبل هرتسل، دفنّا ما يقارب 50 قتيلاً”.
بدوره، أوضح مدير مقبرة “كريات شاؤول” العسكرية، ليئور يمين، أنّهم يعملون في ظروف معقّدة، ولا سيما أنّهم يحضرون من أجل الدفن للجنود “الإسرائيليين”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أسماء الجنود القتلى لا تُعلَن إلا بعد سماح “جيش” الاحتلال وذلك في إطار استراتيجية التعتيم والتكتم التي ينتهجها العدو لاعتبارات تتعلق بالصراعات العميقة التي تعصف بحكومة نتنياهو المتطرفة، ناهيك عن الانقسامات الحادة بين مختلف مكونات المجتمع الصهيوني.
ودأب جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه البري وتوغلاته الشكلية للمناطق السكنية على نشر أعداد ضئيلة لقتلاه من الجنود والضباط مقارنة بالارقام الحقيقية المهولة لخسائره البشرية وفي العتاد والاليات، كما يؤكد ذلك خبراء عسكريون وتثبته المشاهد المصورة التي تنشرها حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية.
واعترف “جيش” الاحتلال أمس، بمقتل 3 جنود، ليضاف إلى اعتراف سبقه بساعات بمقتل جنديين، ليرتفع عدد القتلى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 383.
وكانت شبكة “الميادين”، قد نشرت السبت، لائحةً بأسماء الجنود الإسرائيليين الذين أبلغ الاحتلال عائلاتهم مقتلهم، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، في الـ7 أكتوبر.
وتشمل اللائحة جنوداً وضباطاً يبلغ عددهم 368، خدموا في عدد من الألوية والوحدات في “جيش” الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الليموري يترأس “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” التي ستخلف أمانديس

زنقة 20 | متابعة

جرى اليوم الإثنين 25 نونبر الجاري، انتخاب منير الليموري، بالإجماع، رئيسا لمجلس مجموعة الجماعات الترابية جهة طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع، التي ستخلف شركة أمانديس في تدبير قطاع الماء والكهرباء.

ونال منير الليموري، أغلبية أصوات الحاضرين خلال جلسة الانتخاب التي أشرف عليها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، حيث حصل على 148 صوتا من أصل 171.

كما تم انتخاب مصطفى البكوري عن جماعة تطوان، نائبا أولا، ومحمد سفياني، عن جماعة شفشاون، نائبا ثانيا، ومومن صبيحي ، عن جماعة العرائش، نائبا ثالثا، وفريد بوطاهيري، عن جماعة الحسيمة، نائبا رابعا.

مقالات مشابهة

  • الليموري يترأس “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” التي ستخلف أمانديس
  • “التايمز”: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين جنسيا
  • شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة القتلى إلى 29 في ضربة إسرائيلية بوسط بيروت
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • حزب الله يعلن تدمير “ميركافا” إسرائيلية في بلدة الجبين