فضائح الكيان الصهيوني تتوالى حماس: التحقيقات أثبتت كذب الروايات الصهيونية القائمة على اختلاق القصص والأكاذيب حول استهداف المقاومة للمدنيين

الثورة /متابعة /حمدي دوبلة

تتكشف الحقائق تباعا حول فداحة الفشل الأمني والعسكري والاستخباراتي والارتباك الواسع الذي عاشه ويعيشه الكيان الصهيوني منذ عملية طوفان الاقصى وما بعدها.


آخر الحقائق التي تداولها الإعلام العبري منسوبة إلى تحقيقات للشرطة الصهيونية، أكدت أن جيش العدو الصهيوني هو من قتل أعدادا كبيرة من مستوطنيه”المدنيين” وأن طائراته قصفت المشاركين في حفلة ما يسمى “مهرجان نوفا في كيبوتس راعيم” خلال الساعات الاولى من طوفان الاقصى وأن حماس لم تكن على علم بهذا المهرجان.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، في تقرير جديد، إلى أنّ تقويم المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال أظهر أنّ “حماس” لم تكن على علم مسبّق بمهرجان نوفا في كيبوتس راعيم، وعرفت بشأنه من الجو بعد تحليق مسيراتها وطائراتها الشراعية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أنّ تحقيقات الشرطة الإسرائيلية بشأن الحادثة توصلت إلى أن حماس خططت من أجل الوصول إلى كيبوتس راعيم وغيره من الكيبوتسات في عملية طوفان الأقصى، لكنها اكتشفت أمر الحفل الراقص في كيبوتس راعيم خلال الاقتحام نفسه.
وأوضحت الصحيفة أنّ التقويم الأمني يظهر أن المروحية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، ويبدو أنها أصابت عدداً من المحتفلين الذين كانوا هناك.
وبحسب الشرطة، فإنّ ما يقرب من 364 شخصاً قُتلوا في المهرجان، الذي كان من المقرر أن يقام يومي الخميس والجمعة، ومساء الثلاثاء من الأسبوع نفسه، لكن جيش الاحتلال وافق لمنظمي الحدث على إقامته السبت أيضاً.
وبحسب التقويم، يعزز هذا التغيير في اللحظة الأخيرة التقديرات، التي تفيد بأنّ حماس لم تكن على علم بالحادثة. ويقول أحد كبار ضابط الشرطة إنهم يقدرون “أن نحو 4400 شخص كانوا حاضرين في الحدث، وتمكنت الأغلبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق الحفل، والذي تمّ اتخاذه بعد أربع دقائق من إطلاق الصواريخ”.
ويُظهر تحليل الشرطة أن مشاركين في الحفل تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقافه قبل نصف ساعة من سماع طلقات نارية، وهي المدة التي فصلت بين بدء الهجوم الصاروخي الواسع، ووصول المقاومين إلى كيبوتسات الغلاف.
وكان موقع “إلكترونيك انتفاضة ” ذكر أنّ “إسرائيلية شهدت عملية “طوفان الأقصى”، أكدت أنّ إسرائيليين قُتلوا بلا شك على “أيدي قوات الأمن التابعة لها”.
وذكرت في حديثها أنّ ذلك جرى “عندما اشتبكت القوات الإسرائيلية في معارك عنيفة بالأسلحة النارية مع المقاتلين الفلسطينيين في “كيبوتس بئيري”، وأطلقت النار بصورة عشوائية على المقاتلين والأسرى الإسرائيليين”.
وأضافت المستوطنة، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية: “لقد قضوا على الجميع، بمن في ذلك أسراهم الإسرائيليون”، مضيفةً أنه “كان هناك تبادل لإطلاق النار كثيف للغاية” وحتى تم القصف عبر الدبابات.
وتثبت هذه التقارير التي لم يتم التسريب منها إلا القليل كذب الروايات الصهيونية بشأن قتل رجال المقاومة لمدنيين خلال طوفان الاقصى في عمق المستوطنات الصهيونية .
وفي هذا الإطار أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أن تحقيق الشرطة الصهيونية الذي أكد قصف طائرة حربية صهيونية يوم 7 أكتوبر محتفلين صهاينة قرب “ريعيم” بغلاف غزة، يثبِت كذب الروايات الصهيونية القائمة على اختلاق القصص والأكاذيب حول استهداف المقاومة للمدنيين، بهدف تبرير العدوان والمجازر والإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.
وأضاف برهوم على الموقع الرسمي لحركة حماس أن هذا يؤكد كذب الروايات الصهيونية التي ساقها خلال هذه الحرب الإجرامية، التي برر بها اقتحام مستشفى الرنتيسي ومجمع الشفاء الطبي وقصف المدارس ودور العبادة وقتل الآلاف من المدنيين، وهو ما يؤكد أن هذا العدوان يقوم على التضليل واختلاق الأكاذيب للتغطية على الهدف الحقيقي وهو الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.

ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.

وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.

وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.

وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.

وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.

وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.

وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.

وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.

وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.

مقالات مشابهة

  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم
  • طوفان الأقصى.. مفاجأة كبرى تعيد تشكيل قواعد الاشتباك.. تحول استراتيجي
  • استولوا على 10 كيلوغرامات من المجوهرات.. اعتقال “لصوص الذهب” بطنجة
  • “عمليات يمنية” تقلب كيان “اسرائيل”.. وهكذا علّق قادة “الاحزاب الصهيونية”