أكثر من 12500 شهيد جلهم أطفال ونساء و30000 جريح وستة آلاف مفقود ضحايا التوحش الصهيوني بحق غزة استشهاد 60 فلسطينيا جراء غارات صهيوني على وسط وشمال قطاع غزة واعتقال 70 آخرين في الصفة

الثورة / قاسم الشاوش

جرائم ومجازر يدمى لها القلب ويندى لها الجبين وحشية لا شبيه لها ولم تحدث على مدى التاريخ هي حرب إبادة جماعية لا تتوقف على مدار الساعة، هذا جدول أعمال العدو الصهيوني الأمريكي اليومي ضد أبناء فلسطين بغزة فهذه الجرائم والمجازر الصهيونية وتحويل غزة إلى منطقة أشباح من خلال قصف كافة مناحي الحياة تأتي وسط تخادل وخنوع الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا وصمت دولي فاضح يقف مع الجلاد والمجرم ضد الضحية.


لم يكتف العدو الصهيو أمريكي بهذه المجازر منذ الـ7 من أكتوبر الماضي حتى الآن بل لايزال يصر على مواصلة ارتكاب مجازره الوحشية وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة جل هذه المجازر تستهدف أطفالاً ونساء ومدنيين عزل.
رغم تلك الحرب الوحشية لايزال أبناء غزة صامدون في وجه اليات وطائرات العدو الصهيوني المهزوم الذي يعيش الخوف والهلع والرعب ذلك ما احدثته عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التي كشفت الحقيقة وقلبت موازين المعادلة أمام العالم وجعلت ما يسمى الجيش الذي لا يقهر بجيش هزيل جبان تسانده قوى الشر أمريكا وبريطانيا وعدد من دول الغرب لمواصلة ارتكاب ابشع الجرائم والمجازر ضد الشعب الفلسطيني الحر في غزة .
وفي هذا السياق واصلت الطائرات الصهيونية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة امس في اليوم الـ44 من العدوان ليرتفع أعداد الشهداء إلى أكثر من 12500 شخص بينهم أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، فيما بلغت حصيلة الجرحى أكثر من 30 ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى أكثر من ستة آلاف مفقود.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن عدد الشهداء ارتفع إثر القصف الصهيوني على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 15 شهيدا بينهم اثنين من المصورين وهما ساري منصور( العوضي) مدير وكالة قدس نيوز والمصور حسنونة سليم.
وأضافت وسائل الإعلام أن 13 شهيدًا ارتقوا جرّاء القصف الصهيوني الذي شنته طائرات العدو على منزل عائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرات العدو منزل عائلة عقيلان في المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات.
وانتشلت فرق الإسعاف جثامين 5 شهداء من شارع صلاح الدين بعد استهدافهم سابقا من قبل العدو الصهيوني.
وارتقى عدد كبير من الشهداء وإصابات جراء قصف طيران العدو الصهيوني لمنزل عائلة المصري في حي الدرج شرق المدينة.
وأغارت طائرات العدو على منزل لعائلة حرز في منطقة اليرموك ما أدى لارتقاء شهداء ومفقودين تحت الأنقاض.
وأدى قصف صهيوني بالقرب من مفترق الهوجا في مخيم جباليا شمالي القطاع إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب جرحى في سلسلة غارات صهيونية متفرقة على القطاع شملت بعض الأحزمة النارية شمال القطاع وتكثيف إطلاق قنابل دخانية ومدفعية شمال مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية العدو الصهيوني قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان، بقذيفة واحدة ما ألحق أضرارا جسيمة.
وقصفت طائرات العدو منزلي لعائلة أبو سمك وعبد العال في حي الجنينة شرق مدينة رفح وسيارات الاسعاف نقلت عدداً من الإصابات.
وارتقت شهيدتان وعدد من الإصابات في استهداف منزلٍ لعائلة أبو عكر بمحيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس.
كما استشهد 60 مواطنا فلسطينيا على الأقل، امس، جراء قصف طائرات العدو الصهيوني على وسط وشمال قطاع غزة، وذلك لليوم الـ 44 على التوالي .
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، ذكرت مصادر طبية : إن 15 شخصا استشهدوا إثر قصف صهيوني على منزل سكني مأهول في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن 16 شهيدًا آخرين جرى انتشالهم من تحت أنقاض منازل في مناطق متفرقة من وسط قطاع غزة الليلة قبل الماضية وفجر أمس بينهم صحفيان اثنان.
وأضافت : إن 19 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا جراء سلسلة غارات استهدفت منازل ومساجد في منطقة تل الزعتر وبلدة جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد عشرة آخرون في غارات على جنوب القطاع.
وكانت مصادر محلية وشهود عيان أفادوا في وقت سابق بأن طائرات حربية صهيونية دمرت أربعة مساجد في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني أمس (70) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات وصحفيان.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، القول: إن عمليات الاعتقال تركزت في مخيم بلاطة/نابلس، وفي مخيم جنين وتوزعت بقية الاعتقالات على محافظات: طوباس، رام الله، الخليل، طولكرم، والقدس، وقلقيلية.
وأكدت الهيئتان أنه رافق حملة الاعتقال، عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم والتي وصلت إلى حد التهديد بإطلاق النار، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال مواطنين كرهائن للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى نحو (2920)، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم، وشملت كل الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون العدو.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات

واصلت طائرات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد ، شن غاراتها العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة الشهداء والجرحى ومزيد من الدمار في البنية التحتية.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، غرب النصيرات وسط قطاع غزة، ويأتي ذلك في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي حرب الإبادة، التي استأنفها في 18 مارس الماضي، على قطاع غزة.
ويأتي إصرار حكومة العدو الإسرائيلي برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، المندلعة منذ 7 أكتوبر 2023، رغم تصاعد المطالبات في الشارع الإسرائيلي بوقف هذه الحرب وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وشهدت “تل أبيب”، مساء أمس السبت، تظاهرة حاشدة شارك بها الآلاف في ساحة الأسرى تطالب بعودة المحتجزين.
وكان نتنياهو قد قال، أمس السبت، إنه مصرّ على استمرار الحرب في رفض لمطالب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وشدد على أنّ الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الكاملة، وفي مقدمتها “القضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان أن لا يشكل القطاع تهديداً لأمن إسرائيل”.
وشهد أمس السبت مقتل أول جندي للعدو منذ استئناف الحرب، حيث أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع. وقال الجيش، في بيان مقتضب، إنّ الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عاماً)، وهو قائد فرقة كشافة من مدينة رهط في الجنوب، قُتل خلال اشتباك شرقي مدينة غزة، دون الكشف عن تفاصيل العملية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أمس السبت، أن مقاتليها نفذوا “كميناً مركباً” ضد قوة إسرائيلية بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلاً، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
  • ستة شهداء وجرحى بقصف صهيوني استهدف مخيم البريج بغزة
  • الهمص: العدو الصهيوني يمنع إدخال المستلزمات للمستشفيات بغزة
  • 12 شهيدا فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني مدن غزة وخان يونس ورفح
  • العدو الصهيوني يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين بقنابل الغاز
  • العدو الصهيوني يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين
  • غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات
  • أكثر من 60 شهيداً جديداً في غزة .. ومصرع وجرح 5 جنود صهاينة في كمين جنوب القطاع
  • “التعاون الإسلامي” تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة
  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 30 جراء تصعيد الاحتلال.. مجازر متواصلة بحق الأطفال والنساء