الأمم المتحدة توجه تحذيرا شديد اللهجة إلى الاحتلال بشأن تهجير وقصف المدنيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن مقتل المدنيين في مدارس غزة وعمليات الإخلاء الكبيرة من مستشفى الشفاء، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يوفرها القانون الدولي للمدنيين.
وأضاف تورك وفقا لشبكة CNN: "يجب التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز بين المدنيين والمسلحين عند تنفيذ الهجمات"، لافتا إلى أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أحداث اليومين الماضيين في غزة، بأنها مروعة، قائلا إنها لا تصدق.
وأضاف أن مئات الأشخاص فروا من مستشفى الشفاء في غزة وشوهدوا متجهين جنوبًا، لكنه حذر قائلاً: "لا يوجد مكان آمن في غزة".
وتابع: "في خان يونس بجنوب غزة – حيث فر مئات الآلاف من سكان غزة – قام الجيش الإسرائيلي بإلقاء منشورات، يطلب فيها من السكان الذهاب إلى ملاجئ غير محددة، لكنه شدد على أنه بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا.
ودعا تورك مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوقية، وقال: "إن الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل .. كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟ وهذا يجب أن يتوقف".
حماس: اختطاف السفينة الإسرائيلية خطوة على طريق طرد الاحتلال بيان عاجل لـ حماس بشأن مزاعم استخدامها مستشفى الشفاء لاحتجاز أسرى الاحتلالالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة مستشفى الشفاء مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.