حركة الجهاد : هذا العمل البطولي يعكس إيمان الشعب اليمني وقيادته بواجب الإسنــــاد العــربــي الإســـلامـي للــشعب الفلســـطيني وواجبات الأمة

الثورة /
لاقت العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بالاستيلاء على سفينة إسرائيلية ترحيبا واسعا من قبل حركات المقاومة الفلسطينية ، وتفاعلا لافتا في الاعلام والتواصل الاجتماعي.

ووجّه القيادي في حركة حماس أسامة حمدان التحية إلى الجيش اليمني على الخطوة التي قام بها لوقف الدعم لكيان العدو، في إشارة إلى عملية احتجاز سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر. بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأحد، في بيان بجهود الإسناد والدعم التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية، «من خلال عملياتها الشجاعة التي تستهدف مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي».

أوضح البيان أن «هذا العمل البطولي والشجاع هو ترجمة حقيقية للمواقف وعدم الاكتفاء بخطابات وتصريحات الشجب والإدانة التي لا يلقي العدو لها بالاً».
«الجبهة الشعبية»: مرحلة جديدة
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تمكّن المقاومة اليمنية من السيطرة على سفينة إسرائيلية يدخل المعركة في مرحلة جديدة.
وأوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان، أن «محور المقاومة يُسجّل صفحات مشرقة ويُسطّر أروع صور الإسناد لفلسطين ومقاومتها».
وأشارت إلى أنّ الأحداث في غزة خلقت حالة التفاف واسعة مع القضية الفلسطينية على امتداد العالم، وأعادت الاعتبار إلى خيار المقاومة الشاملة وإلى شعار وحدة الساحات.
حركة المجاهدين: نُشيد بإسناد القوات اليمنية
وثمّنت، حركة المجاهدين الفلسطينية، المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الإسرائيلي والتي تعبّر عن أصالة وإرادة الشعب اليمني.
وأشادت الحركة بإسناد القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية في غزة، ولا سيما عملية إيقاف سفينة شحن إسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أنّ القوات البحرية اليمنية نفّذت عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها احتجاز سفينة إسرائيلية.
وأكد العميد سريع أنّ السفينة الإسرائيلية تم اقتيادها إلى الساحل اليمني، قائلاً إن عمليات القوات المسلحة لا تهدّد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!

يمانيون – متابعات
في تمام الساعة الـ6:30 مساء بتوقيت صنعاء، من يوم الـ12 من نوفمبر 2024، بث هدهد “سبأ” وشاشات الأخبار ومنصات الإعلام على شريط العاجل نبأً مقتضباً، وُصف بـ”المهم”، كُتب هكذا: “بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية تمام الساعة 7:30م لعملية عسكرية نوعية”.

وفي الساعة السابعة والنصف تماماً بتوقيت القوات المسلحة اليمنية، طلّ العميد يحيى سريع على شاشات الأخبار بهندام الزي العسكري المطرز بالنياشين وعلم الجمهورية اليمنية، وشعار الطير الجمهوري يفرد جناحيه ويحتضن سد مأرب وشجرة البُن على صدره، وعَلم اليمن يرفرف على يمينه وشماله.

صيد الـ8 ساعات
ليُعلن الناطق الرسمي “بيانه العسكري المهم”، المكتوب بلغة الفرط صوتي ولهجة القوة ولكنة النصر، بعد بسم الله الرحمن الرحيم: تعلن القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

ثم قال في بيانه المفصل: “استهدفت القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر بالقوات المسلحة اليمنية، حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” المتموضعة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتمت العملية بنجاح”.

وأضاف:” واستهدفت قواتنا المسلحة في عملية أخرى مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، وحققت أهدافها بنجاح”.

وأوضح عميد القوات المسلحة أن “العمليات الهجومية، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في 8 ساعات، باغتت قوات العدو الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، وأفشلت خططها بينما كانت تحضر لعمليات عدوانية على اليمن”.

المحسوم في مضمون البيان العسكري، أن محاولات قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في سبيل الدفاع عن “إسرائيل” لن تثني استمرار القوات المسلحة اليمنية في مساندة فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.

والمؤكد في لغته العسكرية، إتهام دول العدوان الأمريكي والبريطاني بعسكرة البحر الأحمر، وعليها تحمل عواقب أي تداعيات على حركة الملاحة البحرية.

مجازر الحاملات بالأرقام!!
لمن لا يعرف سلسلة مجازر حاملات الطائرات الأمريكية بأسلحة صنعاء في البحر الأحمر، فليعلم أن الهجوم الأخير على “إبراهام”، في 12 نوفمبر الجاري، ليس الأول ولا الثاني، بل الرابع، وقبله ثلاث مرات على الحاملة “إيزنهاور”، في 31 مايو، و1 يونيو، و 22 يونيو من هذا العام 2024.

قوة الهجوم الاستباقي!
الهجوم يعكس مدى تطور قدرات القوات اليمنية، ودقة عملياتها الهجومية المباغتة، التي كشفت عجز قوات العدو الأمريكي وحليفاته دول الغرب بكل تشكيلات قواتها وقطعها البحرية والحربية في مياه البحرين الأحمر والعربي، وهزت ثقة سيطرتها في منطقة الشرق الأوسط.

لقد شكلت الهجمات اليمنية ضغطا كبيرا على الجيش الأمريكي وقطعه البحرية، وأربكت خطط قادة ساسة وعسكر واشنطن، وهكذا وصفتها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بـ”الأزمة الكبيرة للبحرية الأمريكية في مواجهة الهجمات اليمنية”.

تعد عملية تسريب أي معلومات عسكرية توصف بـ”السرية للغاية” ، في قانون العسكر هزيمة استخباراتية مكتملة الأركان ومستوفية شروط إعلان الهزيمة، وهكذا اخترقت صنعاء المنظومات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية للعدو الأمريكي، وضُربت قواتها البحرية في بحار الأحمر والعربي بعمليات استباقية نوعية.

.. وهكذا كانت القصة!!
من هنا بدأت فصول قصة اصطياد الحاملة “لينكولن”، وتشكيلات قواتها البحرية – الحربية المرافقة، بعد دخولها مياه بحر العرب في 11 نوفمبر الجاري، وبعد عمليات رصد استخباراتية، نفذت صواريخ اليمن الباليستية والمجنحة ومسيرات سلاح الجو عمليات استباقية من مسافة 650 كم أصابت أهدافها بدقة، أجبرت الحاملة النووية “إبراهام” ومدمراتها “توكنديل” و”سبروينس”، وبقايا أسطول قطعها الحربي على الهروب والاختباء خلف أسطول بحرية الصين، حسب صور الأقمار الصناعية.

.. وهذه رسائل الفرط صوتية!

وفق العرف العسكري، أرسلت قوات صنعاء في عملية الثلاثاء الأسود رسالة عسكرية شديدة اللهجة بلغة البارود لأمريكا، مفادها: ” أينما تكون قواتكم فهي بمرمى صواريخنا ومسيراتنا حتى وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة، ورفع الحصار على غزة والهجوم لبنان، والعدوان على اليمن”.

كما أرسلت عملية الردع الاستباقي خلال ثمان ساعات، رسائل أخرى بنفس اللهجة واللغة لصقور البيت الأبيض في برقية واحدة، الأولى ترحيبية للرئيس الواصل المجنون ترامب، والثانية توديعية للرئيس المغادر العجوز بايدن، أكدت ثبات موقف القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.

وهذه فاتورة الصيد!
خلال عام، استهدفت قوات صنعاء أكثر من 210 سفن تجارية وحربية ومدمرات وبارجات وحاملات طائرات أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، نصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – أمريكي – البريطاني على اليمن.

الخلاصة..
وفق تأكيدات وسائل اعلامية، أتمت واشنطن قطع جواز سفر عودة “أبراهام لينكولن” إلى أرض الوطن؛ خوفاً من بطش صواريخ ومسيرات القوات اليمنية.

فهل توقّع ساسة وعساكر أمريكا يوما ما، أن قوة صنعاء ستجبر رمز قوتها العسكرية على الهروب والاختباء خلف بحرية عدوها القادم التنين الصيني..!؟
——————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل
  • مفاجآت على طريق القدس.. عام من الاستيلاء على سفينة “جلاكسي”
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
  • القوات اليمنية تستهدف سفينة بالبحر الأحمر كانت تتجه لموانئ الاحتلال
  • الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر / فيديو
  • القوات المسلحة تقصف سفينة في البحر الأحمر
  • تنفيذ عملية استهداف لسفينة في البحر الأحمر ومتحدث القوات المسلحة يؤكد : كانت الإصابة دقيقة ومباشرة (تفاصيل)
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار الحظر
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية