خبير تغذية يكشف خطورة نظامين غذائيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يلجأ البعض، من أجل التخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق متجانس، إلى اتباع حميات غذائية صارمة، دون التفكير بعواقبها.
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي إلى أن بعض الحميات تشكل خطورة على الصحة وتسبب الإصابة بأمراض محددة.
إقرأ المزيد يدك غير المسيطرة قد تكون سر فقدانك الوزن دون جهد!ووفقا له: - الحميات القاسية والقيود الصارمة تؤدي إلى الأرق والإحباط والإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن واضطراب الأكل.
- أثناء فترة فقدان الوزن، لا تتوقف عمليات الهضم الداخلية، ويستمر إطلاق العصارة في الجهاز الهضمي، مع أنه لا يوجد شيء للهضم هناك، لذلك تبدأ المعدة بهضم نفسها، ما يخلق خطر الإصابة بالقرحة والتهاب المعدة.
- اضطرابات الكهارل في الجسم بسبب اتباع حمية غذائية صارمة، يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى السكتة القلبية، بسبب الانخفاض الحاد في مستوى ضغط الدم.
ووفقا له، أخطر الحميات الغذائية هي:
- حمية بيير دوكان. تتضمن هذه الحمية التخلي التام تقريبا عن تناول الكربوهيدرات. أي يتناول الشخص المزيد من اللحوم والبروتينات، ما ينجم عنه ارتفاع تركيز البروتينات الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس وتكون حصى المرارة وحصى الكلى.
- حمية الجوع التام، يؤدي اتباع هذه الحمية وفقا للخبير إلى عواقب وخيمة عديدة- من الانهيارات إلى فقدان الشهية.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض حمية معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبير أثري يكشف تفاصيل اكتشاف معبد بطلمي في سوهاج: جار البحث عن باقي أجزاءه
تحدث الخبير الأثري أحمد عامر عن اكتشاف أثري جديد لصرح معبد بطلمي في «أتريبس الكبير» بمحافظة سوهاج، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمةوقال «عامر» إنَّ هذا المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمة، مشيرًا الى أنه في أثناء عمل البعثة الأثرية المصرية المشتركة والبعثة الألمانية تمّ الكشف عن واجهة الصرح والتي تمثل أهمية كبيرة في هذه الفترة، باعتبار أنّها لم تكن معروفة نهائيًا قبل ذلك التوقيت، متابعًا أنَّ «ارتفاع الصرح الذي تمّ الكشف عنه يصل إلى 51 مترًا تقريبًا مقسمة الى برجين كل برج منها 24 مترًا تصل بينهما بوابة المدخل».
البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبدوأوضح أنَّ البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، كما أنَّ أعمال التنظيف للبوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تمّ الكشف فيها عن النصوص الهيروغليفية التي تُزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، مشيرًا إلى أنَّ البعثة تمكّنت من الكشف عن غرفة بسلم لم تكون معروفة من قبل، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح.