كشفت «مجموعة أكسفورد للأعمال» (OBG)، شركة الأبحاث والاستشارات العالمية، عن فريقها الجديد في مملكة البحرين الذي سيعمل لإنتاج التقرير السنوي الجديد «البحرين 2024»، إذ يقدم هذا التقرير تحليلًا عميقًا حول النهضة الاقتصادية في البحرين وجوانبها العديدة. ويأتي تقرير «البحرين 2024» بالتزامن مع الطفرة الاقتصادية الملموسة التي تشهدها البحرين، إذ حققت المملكة في الآونة الأخيرة نموًا ملحوظًا بفضل التنوع الاقتصادي.

وستعمل مجموعة أكسفورد للأعمال في تحليل الجوانب الاقتصادية المتعددة، بجانب تسليط الضوء على عناصر بارزة ومن ضمنها: النمو الاقتصادي واستراتيجيات تقليص العجز في الميزانية وتنمية القطاعات غير النفطية وخطط الإصلاح، وتحفيز الاستثمار الأجنبي من خلال إطلاق الإقامة الذهبية للمشاريع الاستراتيجية، وتبوأ البحرين مكانتها مركزًا رائدًا للتكنولوجيا المالية والفرص الكبيرة في تطوير قطاع السياحة. يجدر بالذكر أن مملكة البحرين تمكنت من ترسيخ مكانتها مركزًا رائدًا للتكنولوجيا المالية من خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وبفضل البيئة التنظيمية في المملكة، التي تشمل مختلف المبادرات مثل البيئة الرقابية التجريبية (Regulatory Sandbox)، نجحت البحرين في تحفيز الابتكار في المجال لتعزز مكانتها على خريطة التكنولوجيا المالية، والذي بدوره أسهم في جذب العديد من الاستثمارات من الخارج وخلق بيئة داعمة للشركات الناشئة والتكنولوجية. ومن المقرر أن يتولى أعمال التقرير الجديد كل من مدير مجموعة أكسفورد للأعمال في البحرين سينيا بورالوفا، التي تمتلك خبرة إدارية واسعة من خلال عملها في عدد من مكاتب المجموعة العالمية، إذ قادت مشاريع بارزة في قطاع الأعمال والعلاقات العالمية بفضل كفاءتها القيادية وحنكتها المهنية وإتقانها اللغات المتعددة. وسينضم إليها مدير التحرير في مجموعة أكسفورد للأعمال كيفين غراهام الذي يحظى بخبرة ثرية في المنطقة تمكنه من تقديم رؤى وتحليلات متكاملة حول مختلف الجوانب المتعلقة بالاقتصاد المحلي. وفي تعليقها حول تقرير البحرين السنوي، أعربت سينيا بورالوفا عن مدى اعتزازها بقيادة المشروع قائلة: «نحن نلتزم في مجموعة أكسفورد للأعمال بتقديم تقرير عميق وتحليل شامل للنمو الاقتصادي في البحرين، بدءًا من رؤى التنويع الاقتصادي وحتى المبادرات الرقمية الرائدة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بنك المغرب: ارتفاع النمو السنوي للكتلة النقدية بـ6,7 في المائة في فبراير

أفاد بنك المغرب بأن الكتلة النقدية (م3)، البالغة 1.875,4 مليار درهم، سجلت نموا سنويا بنسبة 6,7 في المائة خلال شهر فبراير المنصرم، بعد 6,9 في المائة الشهر السابق.

وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول الإحصائيات النقدية برسم فبراير 2025، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى تباطؤ وتيرة نمو الديون الصافية للإدارة المركزية، التي انتقلت من 11 في المائة إلى 7 في المائة، وكذا الأصول الاحتياطية الرسمية التي مرت من 3,3 في المائة إلى 2,3 في المائة، ومن جهة أخرى، إلى تسارع نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي التي انتقلت من 3,3 في المائة إلى 3,5 في المائة.

وأبرز أن تباطؤ النمو السنوي للكتلة النقدية (م3) يعكس، بالأساس، تباطؤ نمو الحسابات الآجلة من 4,4 في المائة إلى 1,4 في المائة، وكذا حيازات الوكلاء الاقتصاديين من سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية، التي مرت من 10 في المائة إلى 8,6 في المائة.

كما يفسر بركود في نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك عند 10,3 في المائة، وتسارع نمو النقد المتداول، الذي مر من 7,2 في المائة إلى 7,8 في المائة.

وحسب القطاع المؤسساتي، يعكس تطور الأصول النقدية، باستثناء النقد الائتماني، أساسا، تباطؤا في نمو الأصول النقدية للأسر من 6,6 إلى 6,1 في المائة، وهو ما يغطي بالأساس تباطؤ نمو ودائعها تحت الطلب، وحساباتها للادخار، وكذا تفاقم تراجع حساباتها الآجلة.

وتعكس أيضا ارتفاع الأصول النقدية للشركات الخاصة غير المالية من 13,5 في المائة إلى 16,5 في المائة، الأمر الذي يعزى إلى تسارع نمو ودائعها تحت الطلب وحيازاتها من سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية، فيما سجل نمو حساباتها الآجلة تباطؤا.

كلمات دلالية بنك المغرب، الكتلة النقدية

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال 2024
  • الرقابة المالية: 25.5 مليار جنيه ممنوحة لنشاط التمويل العقاري خلال 2024
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
  • «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%
  • تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"
  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
  • «شرطة أبوظبي» تختتم مشاركتها في مبادرة «أفطر 3»
  • بنك المغرب: ارتفاع النمو السنوي للكتلة النقدية بـ6,7 في المائة في فبراير