شاركت كلية «فاتيل» للضيافة في البحرين في معرض التعليم الدولي في إكسبو الشارقة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأعرب المدير العام لكلية «فاتيل» للضيافة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بمشاركة الكلية في هذا المعرض التعليمي الدولي، خاصة مع مشاركة 100 من المؤسسة التعليمية والأكاديمية وكبرى الجامعات والمعاهد المحلية والعالمية، لا سيما أن كلية فاتيل للضيافة في البحرين تعد المشارك الوحيد من المملكة في هذا المعرض الدولي المتميز.

كما ذكر أن المعرض قد شهد هذا العام حضورًا كبيرًا للكليات والجامعات من مختلف أنحاء العالم، كذلك شاركت في المعرض المدارس الثانوية، والمعاهد الفنية، ومراكز التدريب الإداري، ومؤسسات التعليم العالي، ومعاهد التعلم عن بُعد، ومراكز التوجيه المهني». وشدد على حرص كلية فاتيل للضيافة على المشاركة في مثل تلك الفعاليات التعليمية الدولية وتعريف الطلبة وذويهم بالكلية وببرامجها الأكاديمية المتميزة وما تتمتع به من خبرة في تدريس برامج الضيافة والسياحة والفندقة، ودعم السياحة التعليمية، بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات اللازمة للطلبة من أجل اختيار التخصص المناسب الذي يتناسب مع قدرات كل فرد. واعتبر الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن المعرض فرصة متميزة للطلاب من أجل إمكانية اختيار أحدث برامج التعليم العالي وبرامج الدراسات العليا في تخصصات الضيافة والسياحة والفندقة. ولفت إلى تميز كلية فاتيل للضيافة وتفردها بطرح برنامج البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية من فرنسا، والذي يعد الأوحد في المنطقة خاصة وأنه يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي. وقال إن البرنامج يتضمن نسبة كبيرة من الجانب العملي، ما يجعله فريدًا من نوعه الأمر الذي يؤهل الطلاب إلى سهولة العثور على وظائف بشكل أسرع نظرًا لاكتسابهم خبرة تقارب السنتين وكسب السمعة في ذات المجال، كما يكتسب الطالب لغة إضافية تُعد أساسية من ضمن البرنامج وهي اللغة الفرنسية، الأمر الذي سيتيح للطلاب فرص عمل وتدريب محليًا وإقليميًا وعالميًا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي

بغداد- لا يبدو أن معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ25 والذي انطلقت فعالياته في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وبمشاركة 600 دار نشر محلية عربية وأجنبية، مجرد معرض لتداول أو بيع الكتب، بل يحمل رمزية لم تكن في المعارض السابقة، فهذه هي المشاركة الأولى للوفد الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة وفلسطين عموما حربا غير متوازنة مع إسرائيل.

العلامة البارزة في هذا المؤتمر هو كسر الشعب الفلسطيني لحصار غزة بالكتاب، حيث أكد المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين جمعة الرفاعي، أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر هو تحدٍ ورسالة للجميع بأن ثقافة فلسطين باقية ومتواصلة مع عمقها العربي.

وقال الرفاعي في حديثه للجزيرة نت: "إننا سعداء جدا بالمشاركة في معرض بغداد للكتاب بدورته الحالية، رغم العوائق التي واجهتنا في إيصال المنشورات من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إلى بغداد"، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة للمعرض بتذليل كل العقبات لضمان وصول المطبوعات للمعرض.

المعرض يحمل شعار "العراق يقرأ" بمشاركة 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية (الجزيرة) مشاركة نوعية

وعن طبيعة المشاركة، وضّح الرفاعي أنهم يشاركون بمطبوعات صدرت في فلسطين، في خطوة مثلت "تحديا للظروف، ورسالة بأن ثقافة فلسطين باقية"، حيث إنهم يطمحون للتواصل مع العمق العربي من خلال إيصال المنتج الفلسطيني الذي يصدر داخل أراضيهم.

وبيّن أن المشاركة ارتكزت على 4 مستويات من الكتب:

أولها الأدب الذي كتبه الأسرى الفلسطينيون "داخل المعتقلات الصهيونية". والثاني هي للكتّاب الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين وكتبوا مؤلفاتهم خارجها، لكنهم لم يتمكنوا من طباعتها، فحرص الاتحاد على طباعتها داخل فلسطين. والثالث هي الكتب التي تتحدث عن التراث والثقافة والفلكلور الفلسطيني. أما الرابع فيركز على إعادة إنتاج وإحياء وتجديد الثقافة الفلسطينية، لمؤلفين مثل نوح إبراهيم وخالد أبو خالد وحسن البحيري.

وأكد الرفاعي، أن التجربة جديدة بالنسبة لهم رغم أن الاتحاد تأسس عام 1966، لكنه وصفها بأنها "تجربة مميزة وأصيلة، في بغداد الحضارة والثقافة والتراث، ولنا كل الفخر بمشاركتنا في المعرض".

المعرض الممتد حتى 22 سبتمبر/أيلول يستضيف مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب (الجزيرة)

وأكد الإعلامي ومقدم البرامج العراقي ريناس علي، أن إضافة الجلسات الحوارية بمهرجان ثقافي مثل معرض الكتاب في بغداد أثرى الحركة الثقافية بشكل أكبر، وخلق تواصلا مباشرا مع الجمهور، مشددا على أنه "شيء إيجابي وإضافة مهمة في هذه النسخة من المعرض".

وأضاف خلال حديثه للجزيرة نت، أن "الأهم في هكذا مؤتمرات هو إقبال الناس، الذي جعلنا نشعر بالفرح والفخر من خلال تواصلهم المباشر مع شخصيات لها بريقها في الكتابة".

مقالات مشابهة

  • "الني": المعرض الدولي للتمور حدث اقتصادي هام (صور)
  • خليفة بن طحنون يحضر افتتاح المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق
  • خليفة بن طحنون يشهد افتتاح المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • خليفة بن طحنون بن محمد يحضر فعاليات افتتاح المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • خليفة التربوية: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
  • “خليفة التربوية”: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
  • التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
  • التعليم العالي تستضيف الدورة الرابعة لـ اللجنة التعليمية المشتركة المصرية الكويتية